بوابة الوفد:
2024-06-30@01:02:10 GMT

حكومة الجمهورية الجديدة

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

انطلاقا من تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى للدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل الحكومة لذا كان لزامًا على الحكومة الجديدة أن تتبنى نهجًا جديدًا ومغايرًا فى مستوى الأداء على أرض الواقع وذلك حفاظًا على أمننا القومى وكذلك للتصدى ومواجهة كل التحديات على جميع الأصعدة والمستويات فى الداخل والخارج.

إن الشارع المصرى يأمل أن يعبر التشكيل الحكومى الجديد عن آمال وتطلعات وطموحات كل واحد فيهم، وأن تحظى بثقة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وما من شك أن الحكومة المصرية الجديدة ستواجه تحديات كبيرة ولذا فقد وجب عليها رسم سياسات واضحة تتفق مع رؤية مصر ٢٠٣٠م لمواجهة جميع التحديات الاقتصادية الموجودة.

إن التشكيل الحكومى المصرى الجديد مطالب بمواصلة مسارات الإصلاحات الاقتصادية والعمل على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ومضاعفة مشاركة القطاع الخاص والتصدى بكل قوة لخفض معدلات التضخم وضبط الأسواق المصرية والتقليل من ارتفاع الأسعار.

ومما تجدر الإشارة إليه أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها بما يتوافر لديها من موارد وإمكانات لتوفير حياة كريمة لكل مصرى ومصرية، ولكن لابد أن يكون هناك مزيد من الوعى لدى أبناء شعب مصر العظيم بأهمية الحفاظ على المكتسبات التى حققتها الدولة المصرية فى جميع المجالات والأصعدة لتتوافق مع ما تسعى الدولة المصرية لتنفيذ ما يصبو إليه الشعب المصرى وأن يكون التشكيل الوزارى الجديد موضحًا ملامح الجمهورية الجديدة. حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.

عضو مجلس النواب

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكينة سلامة حكومة الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة الجديدة جميع الأصعدة التشكيل الحكومي عضو مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الحكومة الجديدة ونشاط المحافظين

من الملفت للنظر انه منذ استقاله الحكومة.. وجدنا تكهنات كثيرة حول من القادم ومن المغادر ومحاولات الوزراء الإبقاء على حظوظهم بتكثيف الأنشطة الخاصة بهم.. والتحرك ميدانيا بكثافة غير معهودة منهم.. والغموض حول موعد إعلان تشكيل الحكومة الجديدة يزيد من هذه الحالة التى انتقلت إلى المحافظين.. وهى الحركة التالية بعد أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية. 
خلال الأيام الماضية وجدنا نشاطا واسعا للمحافظين لم يحدث منذ الحركة الأخيرة لهم.. حتى هؤلاء الذين عكفوا فى مكاتبهم نجدهم فى الشوارع حتى المرضى منهم يقومون بجولات ميدانية يتفقدون مشروعات يشرفون بأنفسهم على حملات إزالة المخالفات والنظافة ويحضرون حتى حفلات المدارس وقصور الثقافة فى محاولة لتلميع الإعلامى وكأنهم يقولون لصانع القرار نحن هنا ونعمل على الأرض فهناك محافظ كان يوكل كل أعماله لنائبه حتى فى استقبال ضيوف المحافظة من دبلوماسيين وسفراء وشخصيات سياسية ومشاهير حتى ظن الناس فى هذه المحافظة أن النائب هو المحافظ الحقيقى فكانوا يذهبون اليه لحل مشاكلهم.
هذا المحافظ ظهر الآن فى الشوارع وفى الجولات لا يبالى بارتفاع درجات الحرارة.. وهناك آخر لا يهتم إلا بالشوارع الرئيسية فى عاصمة المحافظة ولا يعرف شىء عن بقية المدن والوحدات المحلية نجده الآن يقوم بجولات فى هذه المدن وهى الزيارات الأولى منذ توليه المنصب.
حركة المحافظين القادمة حركت مسجونى المكاتب وجعلتهم يتحركون فى محاولة للعودة إلى دائرة الضوء ولفت نظر من يملك صلاحية الإبقاء عليهم فى مناصبهم. 
التغير الوزارى وحركة المحافظين يأتيان فى وقت دقيق.. وقت تعانى منه الدولة من أزمات على رأسها انقطاع الكهرباء وتخفيف الأحمال والارتفاع غير المبرر فى الأسعار وحالة الركود الاقتصادى التى تشهدها البلاد منذ ازمه كورونا ومستمرة حتى الآن والانغلاق فى المجال العام. 
فالناس كانت تأمل فى حكومة جديدة بالكامل قادرة على عبور هذه الازمات التى شاركت فيها الحكومة الحالية.. ونحن نريد حكومة لديها سرعة فى الاستجابة لمطالب الناس والعمل على تنفيذها، فالحكومة المستجيبة من أهم أركان الحكم الرشيد. 
والناس تريد محافظين من الشباب لديهم القدرة على الحركة فى الشارع بدون حراسات ومن أبناء هذه المحافظات يعلمون كل شىء عن المحافظة بداية من النجوع والقرى والمراكز والمدن والأحياء والعائلات والقبائل والعمد والمشايخ.. يقومون بتفقد كل شبر على أرض المحافظة لأن المثل العربى يقول «أهل مكة أدرى بشعابها».
الناس لديها طموح أن تأتى الحكومة الجديدة وحركة المحافظين ملبيه لطموحاتهم وتفتح لهم طاقه أمل فى العبور من الوضع الحالى وأن تكون الحكومة صادقه فى محاربة الفساد بكافة أشكاله وفى جميع المستويات.. حكومة تحارب الاحتكار فى كل شىء.. حكومة لديها القدرة على إعادة هيكلة وتنظيم الاقتصاد المصرى بحيث يكون القطاع الخاص هو من يعمل وهى تنظم العلاقة بينه وبين الشعب وتحاسب المخطئ. 
المصريون ينتظرون بفارغ الصبر الإعلان عن الحكومة الجديدة وحركة المحافظين خاصه وأن هناك وزراء ومحافظين أمضوا فى مناصبهم سنوات طويلة حتى توحدوا فى كراسيهم وأصبحوا يعتقدون أنهم فى عزبهم الخاصة وإن ترك المنصب سوف تنهار الوزارة والمحافظة وهم ينسون دائما أن التغيير سنة الحياة وله طرق كثيرة.. نتمنى أن تكون الحكومة القادمة على قدر المسئولية الملقاة على عاتقها وأن تعمل لاخراج البلاد من الأزمة الحالية التى تخنق المصريين.

مقالات مشابهة

  • إعلان التشكيل الوزاري الأربعاء المقبل.. مصدر لـ«الأسبوع»: التغيير الأوسع منذ فترة طويلة
  • مصدر يكشف لـ«الأسبوع» عن موعد إعلان التشكيل الوزاري الجديد
  • عاجل| إلى أين وصل تشكيل الحكومة الجديدة؟.. سبب التأخير وموعد حلف اليمين
  • مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة
  • مجدي البدوي يكتب: ثورة بناء
  • الحكومة الجديدة ونشاط المحافظين
  • الهجرة: الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة حريصة على تكامل جهود البناء مع الأشقاء بإفريقيا
  • عاجل- قبل إعلان التشكيل الوزراي الجديد.. تابع تطورات حركة المحافظين 2024
  • مصر في 24 ساعة| نصائح لترشيد استهلاك الكهرباء.. ورسالة إلى الحكومة قبل التشكيل الجديد
  • ثورة 30 يونيو.. «الحلقة السادسة المدن الجديدة»