«aiBANK» يطلق aiPremier Elite لتقديم باقة حصرية من المزايا والخدمات الفريدة لشريحة كبار العملاء
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلن aiBANK، البنك الرائد في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، عن إطلاق aiPremier Elite، وهي شريحة جديدة تتيح باقة من الخدمات المميزة لشريحة كبار العملاء، وهو ما يؤكد التزام البنك بتقديم خدمات مالية متكاملة للأفراد مع التركيز على تعزيز العلاقات الوطيدة والممتدة مع عملائه.
وفي هذا الإطار، ستوفر الخدمات المصرفية في هذا القطاع للعملاء تجربة مصرفية سلسلة ومُصممة خصيصًا لهم، حيث يتيح للعملاء إمكانية الاستفادة من قنوات حصرية وأولوية التواصل مع البنك، ومن بينها مدير علاقات لكل عميل، علاوة على صالات انتظار مخصصة بكافة فروع البنك، وكذلك التمتع بأولوية تنفيذ المعاملات المصرفية. وفي ضوء حرص البنك على تقديم تجربة مصرفية لا مثيل لها لهذه الشريحة من العملاء، ويتيح aiPremier Elite إمكانية فتح حسابات وإصدار دفاتر شيكات بدون مصروفات إضافية، مما يمكنهم من إدارة أموالهم بكل سهولة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لعملاء aiPremier Elite الحصول على بطاقة ائتمانية بلاتينية بحد ائتماني يصل إلى مليون جنيه، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على قروض بأسعار فائدة تنافسية فضلًا عن تقديم حلول تمويلية صممت خصيصًا لتلائم احتياجاتهم. وسوف يتمكن العملاء من الحصول على خطط تمويل عقاري بشروط جذابة، وهو ما يتيح لهم الحصول على قروض تصل قيمتها إلى 15 مليون جنيه بأسعار تنافسية.
ومن جانبه، أكد شريف ندا رئيس مجموعة التجزئة المصرفية، شبكة الفروع و Business Banking في aiBANK، على التزام البنك بطرح باقة حصرية ومميزة من الخدمات عالية الجودة والتي صممت خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء بما يتجاوز تطلعاتهم، سعيًا لتوفير أعلى سبل الراحة. وأوضح أن البنك على يقين تام بأن القطاع الجديد سيرقى إلى تطلعات كبار العملاء، وذلك من منطلق تفهم البنك لاحتياجات العملاء ذوي الملاءة المالية المرتفعة، وخبراته الواسعة في خدمة العملاء، وحرصه المتواصل على تلبية متطلباتهم. وأضاف ندا أن المزايا التي تتضمنها هذه الشريحة صممت بعناية فائقة لتتيح للعملاء مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية وغير المصرفية التي تتضمن قروض تمويل رحلات السفر، وإمكانية الاستفادة من شبكة واسعة من أبرز الشركاء والخدمات الطبية، وغيرها. وأضاف أن إطلاق aiPremier Elite يأتي في إطار الاستراتيجية التي يتبناها البنك بهدف التوسع في باقة الخدمات والحلول المالية المُصممة خصيصًا لتشمل مختلف شرائح العملاء، وهو ما سينعكس مردوده الإيجابي في تنمية باقة المنتجات والخدمات والمزايا التي يقدمها البنك لعملائه، فضلًا عن التوسع بنطاق أعماله ليشمل المزيد من العملاء.
وبالإضافة إلى المزايا السابقة، سوف تتيح شريحة aiPremier Elite لعملائها تجربة استثنائية عبر توفير العديد من الخدمات غير المصرفية، ومن بينها مزايا المساعدة الشخصية، مثل تخليص الخدمات الحكومية، والخدمات المنزلية التي تشمل أعمال الصيانة المنزلية وتنظيف المنزل، وسداد الفواتير (الكهرباء، والغاز وإتمام المدفوعات الرقمية، والرسوم المدرسية، وغيرها)، بالإضافة إلى الخدمات الترفيهية (مثل حجز تذاكر الحفلات والمطاعم)، والخدمات الصحية (حجز مواعيد الأطباء والمستشفيات والنوادي الصحية)، وكذلك إجراء الفحوصات الطبية في كبرى المستشفيات. علاوة على ذلك، تضم باقة مزايا السفر الحصول على خدمة أهلًا بالمطار مجاناً، خدمات النقل من وإلى المطار، وحجز تذاكر الطيران والفنادق، والمساعدة في الحصول على التأشيرات السياحية، بالإضافة إلى مزايا ترفيهية أخرى مجانًا ومن بينها ممارسة رياضة الجولف أو دخول المنتجعات الصحية أو الإقامة بالفنادق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات المصرفية البنك بنك بالإضافة إلى من الخدمات الحصول على
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة: آلاف النازحين اللبنانيين بين الدمار والخدمات المعطلة
أدّى الإعلان عن وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني 2024 إلى حركة عودة واسعة للنازحين اللبنانيين إلى مناطقهم الأصلية. وبحسب تقرير صادر عن "UNFPD" ، فإن أكثر من 902,700 شخص عادوا حتى 12 كانون الاول. ولكن عودة هؤلاء لم تخلُ من معاناة، إذ ما زالت التحديات تعترض طريقهم، بدءًا من انعدام الأمن، ووجود مخاطر الذخائر غير المنفجرة، إلى تعطل الخدمات العامة، وصولًا إلى القيود المفروضة على أكثر من 70 بلدة جنوبية.وفي ظل هذه الأجواء، فإن قرابة 12 شخصًا استشهدوا نتيجة هجمات إسرائيلية متفرقة منذ بدء وقف إطلاق النار. وما يزيد من تعقيد المشهد هو استمرار تعطل بعض المرافق في مناطق بعلبك-الهرمل، البقاع، النبطية، وعدد من محافظات الجنوب، مما يعيق الاستقرار المطلوب لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتُظهر المعطيات التي اطلع عليها "لبنان24" أن 19 مركزًا للرعاية الصحية الأولية وثلاثة مستشفيات ما زالت مغلقة، في حين تعمل ستة مستشفيات فقط بشكل جزئي. هذا الواقع أثّر بشكل حاد على إمكانية الحصول على الرعاية الصحية اللازمة، لا سيما في مناطق مثل بنت جبيل ومرجعيون والنبطية، حيث لا تزال خدمات الرعاية التوليدية والولادات تعاني من صعوبات كبيرة.
أما على مستوى البنية التحتية، فإن التقييمات الأولية حسب التقرير تشير إلى أن حوالي 99,000 وحدة سكنية تعرضت للدمار أو لأضرار جسيمة، ما جعل العديد من الأسر النازحة غير قادرة على العودة الكاملة إلى منازلها. ومع ذلك، فضّلت بعض الأسر العيش من مجتمعاتها الأصلية رغم الأوضاع الصعبة، حيث تشير التقارير إلى دمار كبير أصاب شبكات المياه والخدمات الأساسية.
هذا الواقع المعقد يعكس التحديات الضخمة التي تواجه المجتمع الدولي والمحلي في دعم العائدين، حيث يبقى الاستقرار الشامل وإعادة تأهيل البنية التحتية ضرورياً لضمان حياة كريمة للأسر المتضررة.
وحسب التقرير، فإن أكثر من 178,800 شخص لا يزالون في وضع نزوح داخلي، تشكّل النساء 52% منهم. وتعيش غالبية هؤلاء النازحين في ظروف صعبة: 48% مع عائلات مضيفة، 46% في منازل مستأجرة، بينما يُقيم 3% في ملاجئ جماعية، و1% في مبانٍ غير مكتملة أو خيام أو حتى في الشوارع. اللافت أن 33% من المقيمين مع عائلات مضيفة يعانون من ظروف اكتظاظ تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.
ومع تصاعد الأعمال العدائية منذ 26 تشرين الثاني، ومع التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا، شهد لبنان تحركات سكانية كثيفة داخليًا وعبر حدوده. أُعيد فتح المعابر الحدودية الرسمية مثل العريضة والمصنع والقاع خلال كانون الاول، في حين استُخدمت نقاط عبور غير رسمية لنقل الأشخاص. ووفقًا للتقارير، عاد 10,000 سوري إلى بلادهم، بينما دخل لبنان حوالي 55,000 شخص، بينهم 30,000 سوري و25,000 لبناني، معظمهم نزحوا بسبب النزاع بين إسرائيل وحزب الله. المصدر: خاص لبنان24