صراع على المؤتمر في مأرب.. وسط تحذيرات من مخطط جر المحافظة إلى مربع الفوضى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حذرت قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظة مأرب، من مخططات يهدف إلى تمزيق وحدة الحزب بالمحافظة وجره إلى أنشطة مشبوهة.
وقالت قيادة الحزب في بيان إن القيادة الشرعية لفرع المؤتمر بالمحافظة هي القيادة المنتخبة من قواعد وأعضاء الحزب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي بن نمران، ومقرها في عاصمة المحافظة، ولا تتغير الا بانتخابات شفافة عبر صناديق الاقتراع لأعضاء الحزب وفقا لمرجعيات الحزب واللوائح المنظمة.
ويأتي بيان قيادة الحزب بعد أيام من تأسيس مكتب لحزب المؤتمر (فرع صنعاء) في وادي عبيدة بمأرب بدعم من أحمد علي عبدالله صالح، نجل الرئيس الراحل صالح.
ولم يذكر بيان الحزب نجل صالح لكنه قال إنه "في الوقت الذي تسعى فيه قيادة الجزب بمأرب إلى لملمة صفوف الحزب من قيادات وقواعد وفقا للأسس والمنطلقات واللوائح الناظمة للحزب كمرجع، تفاجأت بأشخاص قالت بانهم "يحاولون إحداث مزيدا من التشظي للحزب وتنصب نفسها قيادة لفرع المؤتمر بالمحافظة وتفتتح لها مقرا خارج عاصمة المحافظة بتمويل ودعم وعلاقات مشبوهة لها.
ودعا البيان السلطة المحلية وعلى رأسها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، والاجهزة الامنية، إلى ضبط الاشخاص المنتحلين صفة قيادة المؤتمر وإغلاق مقرهم وفقا للقانون واعمالا لمسئولياتهم وواجباتهم الدستورية والقانونية في حماية الحياة الديمقراطية والصفات الاعتبارية للمؤسسية الحزبية.
وتابع "حتى لا تتحول العملية السياسية والعمل الحزبي إلى فوضى تنعكس على كافة مناحي الحياة السياسية والاجتماعية في المحافظة وتخلق صراعات تؤثر على الامن والاستقرار في المحافظة وتفويتا للمخطط الهادف الى تمزيق وحدة الصف السياسي والنسيج المجتمعي بالمحافظة.
كما دعت قيادة مؤتمر مأرب "كافة قواعد وأنصار الحزب عدم الانجرار وراء من وصفتهم بـ"اصحاب المخططات التي تهدف إلى تمزيق وحدة الحزب بالمحافظة وجرهم إلى انشطة مشبوهة تهدد كيانهم الحزبي القانوني وأمنهم واستقرارهم وينعكس على امن واستقرار المحافظة ووحدة صفها لإسقاطها في يد العدو المتربص بها والذي فشلت كل وسائله في احداث اختراق واسقاط لها كما في المحافظات الواقعة تحت سيطرته.
وحذرت من التعاطي مع هؤلاء المنتحلين لصفة قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة، مؤكدة احتفاظها بالحق القانوني تجاههم وتجاه كل من يتعاطى معهم باعتبارهم مشاركين في هذه الجنحة التي يجرمها القانون.
واعتبرت قيادة مؤتمر مأرب في بينها أن هذا التحركات المخطط لها تأتي امتدادا للانتقام من الموقف التاريخي لقيادة المؤتمر بالمحافظة منذ العام 2014م برئاسة عبدالواحد القبلي، الرافض لانقلاب الحوثيين وسيطرتها على العاصمة صنعاء وتوسعها في المحافظة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب حزب المؤتمر صراع أحمد علي المؤتمر بالمحافظة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
اعتمد حزب المؤتمر الوطني المحلول إبراهيم غندور نائباً للرئيس، وسط انقسامات داخلية حادة تفاقمت بعد انتخاب أحمد هارون رئيساً للحزب، ما أثار اعتراض تيار إبراهيم محمود وتحذيرات من انشقاقات أعمق، وسط تنافس بين قيادات بارزة للسيطرة على الحزب..
التغيير: الخرطوم
وسط انقسام داخلي حول إدارة الشؤون الحزبية، عقد المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني المحلول، مساء الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، اجتماعه الدوري، حيث ناقش الوضع السياسي الراهن والتسريبات المتعلقة بالدعوة لاجتماع مجلس الشورى الذي استهدف اتخاذ قرارات جوهرية دون مشاركة واسعة من الأعضاء.
أكد المكتب القيادي، وفقا لبيان أصدره المكتب القيادي، الأربعاء التزام الحزب بموقفه المعلن، المتمثل في حشد الطاقات لدعم القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في معركة الكرامة، والعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية ومنع الاستقطابات.
وشدد الاجتماع على ضرورة إشراك جميع أعضاء مجلس الشورى بالداخل والخارج، وفق نظام الحزب ولوائحه، لضمان إجراءات سليمة وشفافة تُحقق الشورى الصحيحة وتعزز وحدة الصف والإجماع داخل الحزب.
وأفاد البيان بأن المكتب استمع إلى تقرير اللجنة المكلفة بلقاء نائب رئيس مجلس الشورى بالإنابة، عثمان محمد يوسف كبر، حيث أكدت اللجنة نقلها رفض المكتب القيادي لأي مخرجات للاجتماع المشار إليه، مطالبة بانعقاد مجلس الشورى وفق الإجراءات الصحيحة.
وأفادت اللجنة بأن نائب رئيس مجلس الشورى قد أوضح في بيان صدر بتاريخ 14 نوفمبر 2024، أن جلسات الاجتماع قد رُفعت دون إصدار أي قرارات، مع تأكيد مواصلة الجهود لتحقيق وحدة الصف.
قرارات المكتب القياديووفقا للبيان أقر الحزب بتفعيل أجهزته ووجه المكتب القيادي بتفعيل هياكله على مستوى المركز والولايات، وحشد طاقات الأعضاء لخدمة أهداف الحزب.
وأوضح البيان أن المكتب القيادي اعتمد تعيين البروفيسور إبراهيم أحمد غندور نائباً لرئيس حزب المؤتمر الوطني.
ويشهد حزب المؤتمر الوطني المحلول، الذي أُطيح به من الحكم عقب ثورة شعبية في السودان عام 2018، انشقاقاً كبيراً إثر انتخاب “مجلس الشورى” المختلف عليه أحمد هارون، المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية، رئيساً للحزب.
وجاء هذا الانتخاب رغم اعتراضات التيار الذي يقوده رئيس المكتب القيادي إبراهيم محمود، الذي حذر من أن هذه الخطوة قد تعمق الخلافات الداخلية وتؤدي إلى انقسام الحزب ويؤكد بيان المكتب القيادي انشقاق المؤتمر الوطني إلى حزبين.
ويعد رئيس الحزب ونائبه الجديد ضد علي كرتي الذي يرغب في السيطرة على الحزب المحلول بعد سيطرته على الحركة الإسلامية بوفاة أمينها العام السابق الزبير أحمد الحسن في المعتقل.
الوسومالمؤتمر الوطني المحلول حرب الجيش والدعم السريع نظام الحركة الإسلامية