زنقة 20 | الرباط

تحول المتحف السينمائي الذي تفتخر به ورزازات “هوليود افريقيا” إلى أطلال بعد تعرضه أمس الجمعة لحريق مهول تجهل أسبابه حتى الآن.

و أصيب صناع السينما بالذهول بعد علمهم بخبر اندثار متحف السينما بورزازات و الذي احتضن في السابق تصوير أفلام سينمائية عالمية مشهورة.

و التهمت النيران كافة الديكورات المشيدة داخل المتحف واستوديو التصوير، وتزامن ذلك مع تصوير فيلم داخل فضاء المتحف.

و رجحت مصادر أن يكون الحريق ناتج عن تماس كهربائي، في الوقت الذي باشرت السلطات فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث المأساوي.

عدد من أبناء مدينة ورزازات، خاصة المهتمون بالمجال الثقافي، شددوا على أهمية سرعة العمل في إعادة بناء وترميم المتحف، لضمان استمراريته في تقديم خدماته والحفاظ على إرثه الثقافي والتاريخي الهام ، كما طالبوا بإحدث مركز للوقاية المدينة مجهز بكافة الآليات و ذلك قصد التدخل في مثل هذه الحالات في أسرع وقت.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بمتحف الإسكندرية القومي.. السبت المقبل

ينظم متحف الإسكندرية القومى ، بالتعاون مع رابطة فناني وأدباء سبورتنج، السبت القادم الأوبريت الغنائي "مصر أم الدنيا"، وذلك بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.


أوضحت إدارة متحف الإسكندرية القومى ، الأوبريت الغنائي "مصر أم الدنيا"، سيصطحب الحضور في رحلة عبر الزمن، ليستعرض بطولات الشعب المصري منذ فجر التاريخ وحتى نصر العاشر من رمضان، من خلال قصائد شعرية ومشاهد تمثيلية مؤثرة.


أفادت إدارة المتحف ،الأوبريت تأليف د. حسن أحمد محمود ،واشعار م. أحمد يسري ،غناء صوليست الأوبرا مصطفى سعد ،تمثيل الفنانة ندى عادل ،الفنان ماهر خلف.

متحف الإسكندرية القومى


يُعد المتحف تحفة معمارية فريدة، وكان في الأصل قصراً لأسعد باسيلي باشا، وأقام فيه حتى عام 1954، ثم تم تحويله إلى متحف عام 2003، ليضم مجموعة متميزة من القطع الأثرية لمختلف الحقب التاريخية من الحضارة المصرية.


ويتميز سيناريو العرض المتحفي له بالتسلسل الزمني حيث ينقسم المتحف لثلاثة أقسام من الأقدم للأحدث: القسم المصري القديم، والقسم اليوناني الروماني، والقسم القبطي، والقسم الإسلامي، والقسم الحديث.

ومن أهم القطع الأثرية المعروضة به تمثال للمعبود آمون، ورأس تمثال الملك أخناتون، ورأس تمثال الملكة حتشبسوت، ورأس تمثال الإسكندر الأكبر، وتمثال للمعبود سيرابيس، وتماثيل عدد من الأباطرة الرومان، وغطاء إنجيل، وأيقونة العشاء الأخير، ومشكاة من الزجاج، وخوذة من العصر العثماني، ميدالية جامعة فاروق الأول.
 

مقالات مشابهة

  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
  • ليلة في رحاب أرض الفيروز.. أمسية رمضانية بمتحف شرم الشيخ
  • أوبريت مصر أم الدنيا ملحمة فنية بمتحف الإسكندرية القومي.. السبت المقبل
  • تعلم صناعة الفوانيس والسبح في ورشة بـ متحف جاير أندرسون.. صور
  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • رسموا على البردي.. طلاب تربية فنية في جولة بالمتحف المصري بالتحرير
  • فانوس رمضان .. متحف الفن الإسلامي يعرض القصة
  • سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من سيئون
  • انطلاق المنتدى الثقافي الرمضاني بـ “أدبي حائل”
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها