يشهد طقس السودان، ارتفاعاً ملحوظاً لدرجات الحرارة في معظم الأنحاء، مع نشاط للرياح المثيرة للغبار، وسجلت مدينة عطبرة بولاية نهر النيل أعلى درجة حرارة خلال يومين.

بورتسودان: التغيير

توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية السودانية، نشاط الرياح الشمالية الشرقية خفيفة إلى متوسطة السرعة أحياناً المثيرة للغبار في أجزاء متفرقة من الولاية الشمالية، شمال ولاية البحر الأحمر، وشمال ولاية نهر النيل.

وبحسب نشرة الهيئة اليوم السبت، يتوقع أيضاً نشاط الرياح الجنوبية الغربية متوسطة إلى عالية السرعة المثيرة للغبار والأتربة تؤدي إلى تدني مستوى الرؤية الأفقية في شرق البلاد، جنوب ولاية نهر النيل، ولاية الخرطوم، ولاية النيل الابيض وولاية النيل الأزرق وجنوب ولاية البحر الاحمر.

وعلى ساحل البحر الأحمر يتوقع أن تحافظ درجات الحرارة بشقيها العظمى والصغرى على قيمها مع طقس حار جداً نهاراً ومعتدل ليلاً.

طقس السودان

وتنبأت النشرة بأن تسجل مدينة عطبرة أعلى درجة حرارة وتبلغ (46.0) درجة مئوية، وأدنى درجة حرارة متوقعة صباح الغد (20.0) درجة مئوية في كل من أم بنين، أبو نعامة ورشاد.

وكانت أعلى درجة حرارة سجلت ليوم أمس (46.5) درجة مئوية في مدينة عطبرة وأدناها سجلت في مدينتي أم بنين والدويم وكانت (20.0) درجة مئوية.

وتوقعت الهيئة في نشرتها اليوم، هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة في أجزاء متفرقة من جنوب ولاية البحر الأحمر، ولاية الجزيرة، ولاية النيل الأبيض، ولاية النيل الأزرق ودارفور الكبرى.

ووفقاً للنشرة فإن من أهم معالم الطقس منخفض الهند الموسمي الذي يغطي معظم أنحاء البلاد. والفاصل المداري الذي يمر شمال كسلا، ماراً بعطبرة جنوب أبو حمد، شمال الأبيض، الفاشر والجنينة.

الوسومأم بنين أمطار البحر الأحمر الجنينة الخرطوم السودان الفاشر النيل الأزرق النيل الابيض عطبرة هيئة الأرصاد الجوية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أمطار البحر الأحمر الجنينة الخرطوم السودان الفاشر النيل الأزرق النيل الابيض عطبرة أعلى درجة حرارة البحر الأحمر ولایة النیل درجة مئویة

إقرأ أيضاً:

خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها

وسط أجواء مشحونة بالتوتر السياسي والعسكري، تواجه منطقة القرن الأفريقي خطر اندلاع نزاع واسع النطاق بين إثيوبيا وإريتريا مما سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة البحر الأحمر، وإشعال مزيد من النزاعات الإقليمية.

وهذا ما دفع خبيرين دوليين في شؤون هذه المنطقة إلى الدعوة، في مقال لهما بصحيفة فورين بوليسي، لوقف الحرب المرتقبة قبل أن تشتعل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عنف الاستعمار بالجزائر.. فرنسا استخدمت التعذيب والحرق والأسلحة الكيميائيةlist 2 of 2صحف عالمية: على ترامب إجبار نتنياهو لإنهاء الحصار على غزةend of list

وهذان الخبيران هما بايتون كنوبف، نائب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى منطقة القرن الأفريقي في إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، ومستشار لمبعوثين رئاسيين خاصين إلى السودان ومبعوث خاص للولايات المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، وألكسندر روندوس، الممثل الخاص السابق للاتحاد الأوروبي لمنطقة القرن الأفريقي، وهو الآن الرئيس المشارك لمجموعة دراسة البحر الأحمر في المعهد الأميركي للسلام.

ويأتي هذا التوجس في ظل انقسامات حادة داخل إقليم تيغراي، حيث يواجه اتفاق بريتوريا، الذي أنهى واحدة من أعنف الحروب في القرن الـ21، خطر الانهيار.

جذور الأزمة

ويرجع الخبيران جذور هذه الأزمة إلى تداعيات الانهيار المحتمل لاتفاقية بريتوريا، التي وُقعت عام 2022 لإنهاء الحرب في تيغراي، التي أودت بحياة أكثر من 600 ألف شخص.

إعلان

وبموجب هذه الاتفاقية، أُنشئت إدارة مؤقتة للإقليم، إلا أن هذه الإدارة أصبحت مسرحا لصراع على السلطة بين فصيلين رئيسيين هما: ديبريتسيون غبريميكائيل (رئيس الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي)، وغيتاتشو رضا (رئيس الإدارة المؤقتة).

وفي تطور خطير، أمر غيتاتشو بإقالة 3 من كبار قادة قوات دفاع تيغراي "تي دي إف" (TDF) في العاشر من مارس/آذار، متهما إياهم بالتآمر. وفي اليوم التالي، وردت أنباء عن سيطرة وحدات منشقة على مناطق شرقية من تيغراي، مما أثار مخاوف من انقلاب أو أعمال اغتيال تستهدف قيادات الإدارة.

تصعيد عسكري محتمل

وتشير التحركات الأخيرة، وفقا للكاتبين، إلى استعداد الأطراف لنزاع عسكري جديد مع تعبئة القوات الإثيوبية، والإريترية، وفرق تيغراي.

ويرى مراقبون أن اندلاع حرب جديدة قد يمتد ليشمل السودان المجاور، الذي يعاني بالفعل من حرب أهلية مستعرة، مما يعمق أزمة البحر الأحمر.

ووفقا لمحللين، تلعب التنافسات الإقليمية دورا في التصعيد، وفي الوقت نفسه يخشى النظام الإريتري محاولات إثيوبيا الحصول على منفذ بحري عبر موانئ عصب ومصوع.

المخاطر الإقليمية والدولية

وأوضح الخبيران أن اندلاع نزاع جديد بين إثيوبيا وإريتريا قد يؤدي إلى:

زعزعة الأمن في منطقة القرن الأفريقي، خاصة في الصومال وجنوب السودان. امتداد النزاع ليشمل قوى دولية، خصوصا مع الوجود العسكري لدول خليجية ودول غربية في البحر الأحمر. تفاقم أزمة اللاجئين في المنطقة التي تعاني أصلا من أكبر أزمة إنسانية في العالم في السودان. الدعوة إلى تحرك عاجل

ويشدد المراقبون على ضرورة تدخل دولي سريع لوقف التصعيد يتم فيه دعوة الاتحاد الأفريقي، بدعم من القوى الإقليمية مثل السعودية والإمارات، إلى لعب دور الوسيط لمنع تحويل البحر الأحمر إلى ساحة حرب جديدة.

وإن فشلت الجهود الدبلوماسية، فإن الخبيرَين يتوقعان أن تشهد المنطقة حالة من الفوضى العارمة، تفوق تأثيراتها الأزمات الحالية في السودان أو الكونغو الديمقراطية، مما يهدد الاستقرار العالمي، ويحوّل القرن الأفريقي إلى بؤرة للصراعات الممتدة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجمعة .. الحرارة أعلى من معدلاتها بحدود ” 8 – 10 ” درجة مئوية
  • خبيران دوليان: أوقفوا الحرب المقبلة بين إثيوبيا وإريتريا قبل اشتعالها
  • قوات الدفاع المدني ولاية البحر الأحمر تحتفل باليوم العالمي للحماية المدنية
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يشيد بآداء مرور الولاية في برامج التوعية المرورية وتنظيم حركة السير
  • قطر الخيرية تبدأ توزيع السلال الرمضانية لنازحين وأيتام وأسر متعففة بولايات البحر الأحمر وكسلا ونهر النيل
  • القاهرة تبلغ الاتحاد الأوروبي موقفها من حرب السودان وامن البحر الأحمر
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال.. وأمن البحر الأحمر أولوية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال وأمن البحر الأحمر أولوية
  • الحصيني: طريف سجلت اليوم أقل حرارة بـ 7 مئوية والرياض 14
  • بالفيديو.. الأرصاد: ارتفاع درجات الحرارة والقاهرة تسجل 30 درجة مئوية