التفاصيل الكاملة للهزيمة البحرية التي عجزت واشنطن عن إخفاء تفاصيلها ؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
التفاصيل الكاملة للهزيمة البحرية التي عجزت واشنطن عن إخفاء تفاصيلها ؟؟!
(0)
في ال 31 من ديسمبر أشعلت واشنطن شرارة المواجهة العسكرية البحرية الأولى بإقدام قواتها على الاعتداء على ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية اليمنية في البحر الأحمر ما أدى إلى استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات المسلحة اليمنية.
وكرد أولي على الاعتداء الغادر الذي تعرضت له نفذت القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية في ال 10 من يناير عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفت سفينةً أمريكية كانتْ تقدم الدعم للكِيان الصِّهيوني بعدد كبير من الصواريخ البالستية والبحرية والطائرات المسيرةِ .
مثل استهداف القوات المسلحة اليمنية للسفينة الأمريكية حدثا عالميا زلزل أركان عرش الإدارة الأمريكية التي لم يسبق وأن تعرضت إحدى سفنها للاستهداف في المنطقة العربية منذ تأسيسها .
وعلى إثره جن جنون واشنطن التي سرعان ما أقدمت في ال 12 من يناير على شنِّ عدوانها الجوي الواسع النطاق على الجمهورية اليمنية بثلاث وسبعين غارة، استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة وأدت الغارات إلى ارتقاء خمسة شهداء وإصابة ستة آخرين من أبناء القوات المسلحة اليمنية.
عدوان ورد وتطور دراماتيكي
عقب العدوان الأمريكي البريطاني المشترك على الجمهورية اليمنية أعلنت القوات المسلحة اليمنية في ال15 من يناير أن كافة السفن والقطع الحربية الأمريكية والبريطانية المشاركة في العدوان على اليمن أصبحت أهدافا معادية ضمن بنك أهدافها .
وأكدت القوات المسلحة اليمنية أنَّ الردَّ على الاعتداءات الأمريكية والبريطانية قادم لا محالة، وأنَّ أي اعتداء جديد لن يبقى دون رد وعقاب.
تحول ميدان المعركة إلى ميدان مواجهة بحرية مفتوحة ومباشرة وأخذ مسار الأحداث والوقائع مسار تطور دراماتيكي متصاعد ولم تتوقف القوات المسلحة اليمنية عند مستوى معين من الرد على العدوان الأمريكي البريطاني والمشاركة والفعل العسكري الداعم والمساند لغزة بل شهد ميدان المعركة مسارح ومراحل متعددة من التوسع والتطور على مسار تنفيذ عمليات استهداف السفن والأساطيل البحرية الأمريكية في البحار والمحيطات والخلجان المحيطة بالمنطقة العربية وعلى مسار التطور في استخدام أسلحة الردع والاستهداف النوعية والمناسبة للقوات البحرية الأمريكية المعادية مع الاستمرار في فرض الحصار البحري اليمني على كيان الاحتلال الإسرائيلي لدرجة يمكن معها القول أنه لم يمر أسبوع واحد دون أن توجه فيه القوات المسلحة اليمنية ضربة بحرية موجعة لواشنطن ودون أن تعلن صنعاء عن الانتقال من مرحلة إلى مرحلة أخرى من التصعيد والردع العسكري الداعم والمساند لغزة والمدافع عن عزة وسيادة الوطن اليمني .
وقائع وأحداث معركة المواجهة
في إحصائية شبه دقيقة بلغ عدد عمليات استهداف القوات المسلحة اليمنية للفرقاطات والمدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر منذ انطلاق معركة المواجهة البحرية المباشرة في أكثر من 15 عملية استهداف كان أبرزها عملية استهداف المدمرة الأمريكية "يو إس إس غريفلي" خلال شهر يناير وعملية استهداف عدد من المدمرات الحربية الأمريكية في ال 9 من مارس ب 37 طائرة مسيرة وعملية استهداف عدد منَ الفرقاطاتِ الحربيةِ الأمريكيةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ في ال 7 من أبريل وعملية استهدفتِ المدمرةَ "ميسون" في مايو إضافة إلى استهداف حاملة الطائرات أيزنهاور بعمليتين عسكريتين في من يونيو .
فيما بلغ عدد السفن الأمريكية التجارية والحربية التي أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن استهدافها في البحر الأحمر 7 سفن أبرزها على التوالي " KOI"و (Star nasia ستار ناسيا ) و "ستار أَيرسStar Iris " و (Pinocchio) ( Mado ) و ( APL DETROIT) .
18 عملية عسكرية في خليج عدن
إلى ذلك بلغ عدد عمليات استهداف القوات المسلحة اليمنية للمدمرات والسفن الحربية والتجارية الأمريكية في البحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي 18 عملية عسكرية نوعية منها مدمرة بحرية و13 سفينة تم استهدافها في خليج عدن هي على التوالي ( جينكو بيكاردي) و( كيم رينجر) و ( أوشن جاز OCEAN JAZZ ) و " lewis B puller" و"سي تشامبيون Sea champion" و"نافيس فورتونا Navis Fortuna " و " TORM THOR" و( TRUE CONFIDENCE ) و "PROPEL FORTUNE" و ( MAERSK SARATOGA ) و ( MAERSK YORKTOWN ) و ( MAERSK YORKTOWN ) فيما بلغ عدد السفن التي تم استهدافها في البحر العربي 3 سفن أمريكية هي ( ALBA ) و( Maersk HARTFORD ) و " Maersk Seletar" الأمريكيةَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ شرقيَّ البحرِ العربي إضافة إلى عملية استهداف سفينةَ ( LAREGO DESERT ) في المحيطِ الهندي.
وفي جميع بياناتها العسكرية التي أعلنت فيها عن تنفيذ عمليات استهدافها للسفن والمدمرات الأمريكية أكدت القوات المسلحة أن صواريخها الباليستية البحرية المناسبة وطائراتها المسيرة نجحت في إصابة أهدافها بدقة مباشرة .
3 معارك اشتباك مباشرة
خلال الفترة الممتدة بين تاريخي 31 ديسمبر 2024م وهو تاريخ بدء المعركة اليمنية الأمريكية وتاريخ ال 22 من يونيو من نفس العام وهو تاريخ كتابة هذا التقرير خاضت القوات المسلحة اليمنية 3 معارك اشتباك ومواجهة عسكرية بحرية مباشرة مع سفن ومدمرات وبوارج وفرقاطات وحاملات طائرات أقوى وأهم أسطولين بحريين في العالم هما الأسطول الأمريكي والأسطول البريطاني .
معركة المواجهة المباشرة الأولى كانت في ال 24 من يناير 2024م حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن خوضها أعنف معارك الاشتباك والمواجهة البحرية المباشرة مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأمريكية في خليجِ عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين .. وتلخصت نتائج المعركة في نجاح القوات المسلحة اليمنية في إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة وإجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع والعودة ووصول عدد من صواريخها البالستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية الأمريكية اعتراضها.
أما معركة المواجهة المباشرة الثانية فكانت في ال 9 من مارس وتلخصت نتائجها في تمكن القوات المسلحة اليمنية من توجيه أقوى وأعنف عملياتها العسكرية البحرية وهي عملية استهداف عدد من المدمرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر ب 37 طائرة مسيرة .
فيما كانت معركة المواجهة البحرية المباشرة والمفتوحة في ال 7 من أبريل 2024م تمكنت خلالها القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ عملية استهداف عدد من الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة.
176 يوما بحريا.. ماذا كانت النتيجة ؟!!
طيلة 176 يوما من المواجهة البحرية الأمريكية مع القوات المسلحة حشدت لها واشنطن كافة إمكاناتها العسكرية الحديثة والمتطورة رغم استخدام القوات البحرية الأمريكية لكافة إمكاناتها من أجهزة استخباراتية وإحاطة معلوماتية هائلة وأسلحة متطورة وأقمار صناعية ولادارات وطائرات حديثة وسفن وبوارج ومدمرات وحاملات طائرات بحرية تأتي في مقدمتها فخر الصناعات العسكرية الأمريكية " إيزنهاور " فقد ظلت عاجزة عن حماية سفنها أو حماية السفن الإسرائيلية أو السفن المتوجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
ورغم محاولات واشنطن المتعددة إخفاء تفاصيل هزيمتها البحرية المدوية وتعدد تصريحات الإدارة الأمريكية وفي مقدمتها تصريحات البنتاغون ووزارة خارجيتها .. تعددت بالمقابل مؤشرات وأدلة تعرضها للهزيمة التي لم يعد بإمكان أحد إخفاء حقيقتها .
وكان أبرز تلك الأدلة هو قرار سحب حاملة الطائرات الأمريكية إيزنهاور وإعادتها إلى أمريكا .
إضافة إلى تواصل حلقات مسلسل غرق السفن التي تمكنت القوات المسلحة اليمنية من استهدافها في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والتي باتت حوادث غرقها بمثابة أدلة دامغة تؤكد عجز وفشل واشنطن في حمايتها وتؤكد حقيقة هزيمتها البحرية التي لم يعد بإمكانها إخفاء تفاصيلها .
*صحيفة اليمن
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
واشنطن توافق على صفقة سلاح لمصر بـ 5 مليارات دولار.. هذه تفاصيلها
أعلنت واشنطن أنها وافقت على بيع مصر معدات عسكرية تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار، في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن والقاهرة تقاربا على خلفية الحرب في قطاع غزة.
وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس أنها وافقت على بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز "ايه1أم1 أبرامز" الأمريكية الصنع بقيمة 4,69 مليارات دولار، و2183 صاروخ جو-أرض من طراز "هلفاير" بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليونا.
وأكدت الوزارة في بيان، الجمعة، أن هذه المساعدات "ستعزز السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال تحسين أمن بلد حليف أساسي من خارج حلف شمال الأطلسي، يبقى شريكا استراتيجيا مهما في الشرق الأوسط".
وتعهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن لدى توليه منصبه في 2021، باعتماد موقف حازم حيال مصر ونظيره عبد الفتاح السيسي بشأن احترام حقوق الإنسان. إلا أن واشنطن وافقت مرارا خلال الأعوام الماضية على صفقات تسليح للقاهرة، إحدى أكبر متلقّي المساعدات العسكرية الأمريكية في العالم منذ توقيع اتفاق كمب ديفيد للسلام مع "إسرائيل" في العام 1979.
وتؤدي الولايات المتحدة ومصر منذ أشهر دورا أساسيا في جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب على قطاع غزة.
وعفت السلطات المصرية خلال العامين الماضيين عن العديد من السجناء السياسيين. لكن المنظمات الحقوقية تؤكد أن أعدادا مضاعفة من هؤلاء أودعوا السجون خلال الفترة ذاتها.
إلى ذلك، أجازت الخارجية الأمريكية بيع المغرب صواريخ وقنابل بقيمة 170 مليون دولار، وتايوان تجهيزات بقيمة 295 مليونا، واليونان طائرات مسيّرة وعربات مدرّعة بقيمة 130 مليونا.
ويمكن للكونغرس نظريا أن يحول دون إتمام عملية البيع، إلا أن خطوات كهذه نادرا ما يٌكتب لها النجاح.