خبير عسكري يمني: انسحاب ايزنهاور يظهر اليمن كقوة جديدة في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية اليوم السبت استهداف الحاملة للمرة الرابعة على التوالي، بعدد من الصواريخ المجنحة والباليستية، في وقت تشير فيه وسائل إعلام دولية بأن واشنطن تعتزم سحب "ايزنهاور" من البحر الأحمر، واستبدالها بحاملة طائرات جديدة.
وفي هذا السياق قال الخبير والمحلل العقيد مجيب شمسان إن انسحاب حاملة الطائرات الأمريكية "ايزنهاور" هي إشارة واضحة على أن العمليات اليمنية آتت أكلها في إطار عملية الإسناد المتواصلة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، لافتاً إلى أن المعطيات المتداولة كشفت ضعف العدو رغم كل الامكانيات المتطورة التي يمتلكها.
وأكد شمسان أن انسحاب أي مدمرة، أو قدوم أخرى، لا يشكل فارقاً، فوجودها وعدمه سواء، ولن تستطيع أن تحقق شيئاً، فالعد قد وصل إلى مرحلة عجزه عن حماية أي سفن كانت على امتداد مسرح العمليات، موضحاً أن إصرار الأمريكي رغم الفشل المتواصل في البحر الأحمر، أمام القوات المسلحة اليمنية، هو مطلب صهيوني؛ كونهم من يحكون الولايات المتحدة ومؤسساتها، مؤكداً أن إصرارهم هذا سيزيدهم فشلاً وهزيمة في حرب لا يعرفونها منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضح أن الانسحاب الأمريكي، هو نهاية لغطرسة وسقوط هيبة أمريكا التي تعيش حالة من الصراع والاختلاف في مؤسساتها التشريعية والعسكرية، مؤكداً أن انسحاب "ايزنهاور" إشارة واضحة على ظهور قوة جديدة في المنطقة، ممثلة باليمن التي أصبح لها وزنها العسكري، وثقلها أمام القوى الأخرى في المنطقة والإقليم.
*المسيرة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يقوم بمناورات متشعبة في جنوب لبنان
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بما أسماها مناورات متشعبة في جنوب لبنان، تهدف إلى تنظيف المناطق وتمشيطها، لكنه يتعرض لاستهدافات صاروخية من قبل مقاتلي حزب الله اللبناني.
وبعد الهجوم الذي نفذه باتجاه قرى وبلدات شمع والبياضة، يلتفت جيش الاحتلال -حسب جوني- إلى منطقة الجبين (جنوبي لبنان)، ولكنه يشتبك على نحو عنيف مع مقاتلي حزب الله.
ولأن حزب الله لا يملك مراكز دفاعية ثابتة، يحاول أن يقاتل بطريقة أكثر ديناميكية من القتال الذي كان يقوم به في المرحلة الأولى، كما يقول العميد جوني.
وأوضح الخبير العسكري والإسراتيجي -في تحليله للمشهد العسكري في جنوب لبنان- أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنذ 4 أو 5 أيام يركز عملياته على محور طير حرفا والبياضة مرورا بشمع، لكنه لم يستطع الاستقرار في البياضة، رغم الدعم الناري الجوي والمدفعي وربما البحري.
خريطة توضح القرى التي توغل فيها جيش الاحتلال ونسبة الإخلاء في أقضية جنوب لبنان (الجيش-تحليل صور أقمار صناعية)وأضاف أن الاشتباكات الجارية بينه وبين مقاتلي حزب الله في منطقة الجبين تؤكد أن جيش الاحتلال لم يستطع استكمال مناوراته في اتجهاتها المتعددة.
وكان حزب الله أعلن في وقت سابق اليوم أن مقاتليه اشتبكوا مع قوة إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة حاولت التقدم باتجاه البلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، مضيفا أن الاشتباكات ما زالت مستمرة.
وبخصوص تركيز جيش الاحتلال على بلدة دير ميماس (جنوبي لبنان) قال العميد جوني إن هذه المنطقة نقطة إستراتيجية تفصل 3 أقضية عن بعضها (النبطية ومرجعيون وبنت جبيل)، وقال إن تمركزه في هذه النقطة هو حالة جديدة من الأداء العسكري، لكنه يتعرض لاستهدافات متواصلة.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يتمركز بشكل ثابت في أي منطقة لبنانية.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل غاراته الجوية على مختلف المناطق اللبنانية، وهزت سلسلة انفجارات عنيفة العاصمة بيروت فجر اليوم السبت إثر عدوان مكثف بالصواريخ دمر مبنى سكنيا مكونا من 8 طوابق، مما أدى إلى سقوط 11 قتيلا و63 مصابا.