البوابة نيوز:
2024-12-16@18:39:07 GMT

ميتا تثير غضب المصورين بسبب نهج تصنيف الصور

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار نهج ميتا الجديد في تصنيف الصور استياء المستخدمين والمصورين بعد وضع علامة "مصنوعة بالذكاء الاصطناعي" على صور غير مولدة بالذكاء الاصطناعي.

وأعلنت الشركة في فبراير الماضي أنها ستبدأ بتصنيف الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي عبر شبكاتها الاجتماعية، ومنذ مايو، بدأت ميتا بوضع علامة "مصنوعة بالذكاء الاصطناعي" على بعض الصور عبر فيسبوك وإنستاجرام وثردز بانتظام.

هناك العديد من الأمثلة على أن ميتا ترفق علامة "مصنوعة بالذكاء الاصطناعي" تلقائيًا على صور غير مولدة بالذكاء الاصطناعي، مما أثار قلق الكثير من المصورين، يرون أنه لا يجب وضع العلامة على الصور التي جرى تحريرها باستخدام أدوات تحرير بسيطة.

وأعرب مصور البيت الأبيض السابق، بيت سوزا، عبر إنستجرام عن انزعاجه من وضع العلامة على إحدى صوره، وأوضح أن أدوبي غيّرت كيفية عمل أداة الاقتصاص، ويجب تعديل الصورة قبل حفظها كصورة بتنسيق JPEG، مما يعتقد أنه سبب وضع علامة ميتا على الصورة.

وقال سوزا: "المزعج هو أنني أُجبرت على تضمين علامة 'مصنوعة بالذكاء الاصطناعي' رغم إلغائي لها".

في تدوينة فبراير، ذكرت ميتا أنها تستخدم البيانات الوصفية للصور لتحديد العلامة، وأوضحت أنها تعمل على أدوات لتحديد العلامات غير المرئية على نطاق واسع، لتصنيف الصور من شركات مثل جوجل ومايكروسوفت وأدوبي و OpenAI و Midjourney و Shutterstock.

تطبق ميتا علامة "مصنوعة بالذكاء الاصطناعي" عندما يستخدم المصورون أدوات مثل Adobe Geneative AI fill لإزالة الكائنات من الصور، ومع ذلك، لم توضح ميتا متى تطبق العلامة تلقائيًا، رغم أن بعض المصورين يدعمون نهج الشركة، بحجة ضرورة الكشف عن أي استخدام لأدوات الذكاء الاصطناعي.

وحاليًا، لا توفر ميتا تصنيفات منفصلة للإشارة إلى استخدام المصور لأداة تحرير أو استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد الصورة، مما يجعل من الصعب على المستخدمين فهم مدى استخدام الذكاء الاصطناعي في الصورة، وعند النقر على العلامة، تظهر رسالة: "ربما استخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لتوليد المحتوى أو تحريره في هذا المنشور".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ميتا الذكاء الاصطناعي المستخدمين الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

اللغة في عالم الذكاء الاصطناعي

منذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بانضمام اللغة العربية إلى اللغات الرسمية لليونسكو، وذلك في الثامن عشر من ديسمبر من عام 1973م، والعالم يحتفل في هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي للغة العربية، إيمانا بأهمية هذه اللغة في التواصل الحضاري بين الأمم، والدور الذي تقوم به في نشر الحضارة الإنسانية والثقافة العربية والإسلامية وحفظها؛ ذلك لأن اللغة ليست وسيلة وحسب، بل هي حاملة لثقافة المجتمعات وقادرة على الإسهام الفاعل في بناء مجالات المعرفة والفكر ونقلها إلى العالم.

ولقد أعلنت اليونسكو أن احتفالية عام 2024 باليوم العالمي للغة العربية ستكون تحت شعار (العربية والذكاء الاصطناعي.. تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي)، بهدف استكشاف سُبل سد الفجوة الرقمية التي تواجه اللغة العربية في شبكة الإنترنت والمتمثِّلة في ضعف المحتوى الرقمي الذي لا يتجاوز (3%)- حسب تقرير اليونسكو-، الأمر الذي جعل تمثيلها الرقمي لا يعكس قوتها الثقافية والحضارية، وإمكاناتها في تحقيق التواصل الثقافي بين الشعوب، فلغة يتحدثها ما يزيد عن (450) مليون شخص، يجب أن يكون لها في الواقع الإلكتروني حضور أكثر اتساعا وتأثيرا.

إن توفُّر المحتوى الرقمي المكتوب باللغة العربية، سيقدِّم فرصا لدعم الابتكار ويسهم في حفظ التراث الثقافي، عن طريق ما يسمى بالحفظ الرقمي، والصون الرقمي وغير ذلك من الوسائل التقنية المتوفرِّة التي يمكن أن تساعد في صون التراث الثقافي ونشره من ناحية، وتمكين حماية الثقافة بل واللغة نفسها من ناحية أخرى، وتفتح المجالات والإمكانات للإبداع والابتكار في كافة المجالات؛ فالمحتوى الرقمي له أثر في دعم التوجُّه نحو استثماره في المجالات التقنية الابتكارية، التي تُعزِّز دور المبدعين خاصة الشباب لبذل الجهود في الاستثمار اللغوي والثقافي، وهذا ما دفع اليونسكو إلى دعوة الأعضاء والمشاركين في احتفالية عام 2024 بـ (شجعوا الابتكار وحافظوا على الثقافة وارسموا ملامح العصر الرقمي).

ولعل إيجاد منصات إلكترونية تسهم في تعزيز المحتوى الرقمي للغة العربية، يقدِّم المزيد من التوسُّع في مجالات الحوار والتفاهم، والتبادل الثقافي، ويُسهم في تعزيز روابط الاحترام والسلام المتبادل، فاللغة قوة ناعمة قادرة على الولوج إلى تطلعات المجتمعات، وتنِّظم قدرتها على التعاون المشترك في كافة المجالات، بل وتعظِّم إمكانات المبدعين والمبتكرين وتقدم لهم فرصا استثمارية، تُسهم في تحقيق العديد من الأهداف الإبداعية والثقافية، وتدفعهم إلى الولوج إلى واقع مجتمعهم الحضاري.

ولهذا فإن الربط بين اللغة العربية والذكاء الاصطناعي لا يهدف إلى تعزيز الدور المعرفي والفكري والحضاري لهذه اللغة وحسب، بل إنه أيضا يفتح أمام متحدثيها إمكانات هائلة سواء على مستوى نشر تعليمها، أو مساهمة تطبيقاته في صون التراث الثقافي العربي والإسلامي، وحماية أصوله المعرفية، وتقديمه إلى العالم بأفضل الوسائل، أو توفيره باعتباره معزِّزا ومحفِّزا للابتكار؛ ذلك لأن البرامج التعليمية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لمتعلمي اللغة خاصة من فئة الناطقين بغيرها، كثيرة ومتعددة ومُيسَّرة، تمكِّن المستفيدين من تعلُّم اللغة والولوج إلى الثقافة العربية بعوالمها المتعددة من خلال تلك الأصول والمصادر المعرفية.

فالثورة التي أحدثها الذكاء الاصطناعي وإمكاناته المختلفة، دفعت العالم إلى الاستفادة منه في نواحي تعلُّم اللغات، خاصة تلك اللغات ذات الهياكل النحوية والصرفية الواسعة كما هو الحال في اللغة العربية، إضافة إلى السياقات الثقافية العميقة التي تشملها والأنواع الأدبية والتاريخية التي تتضمنها، لذا فقد استفادت اللغة العربية من الذكاء الاصطناعي خاصة في مجالات التعليم، والترجمة؛ فالذكاء الاصطناعي قوة تحويلية مهمة في مجالات تعلُّم اللغات من خلال تلك الأدوات التي يوفِّرها، والتي تساعد في بناء المفردات وممارسة القواعد وتحسِّن من أنماط التحدُّث.

لقد أسهمت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تجويد تقنيات الترجمة والتعريب، لما تتميَّز به اللغة العربية من خصوصية في بنية الجملة وتعبيراتها الاصطلاحية المرتبطة بالمرجعيات الثقافية، إضافة إلى ما تشكِّله لهجاتها المتعددة من تحديات في ترجمتها إلى لغات أخرى أو تعريبها، فعلى الرغم من أن تلك التطبيقات ما زالت تتطلَّب رقابة بشرية ومراجعة وتدقيق، إلاَّ أنها وفَّرت أساسا يمكن الانطلاق منه، يُسهم في تيسير مهام المترجمين، بحيث يمكنهم بعده القيام بمهام التحقُّق من الترجمات ومراجعة ملاءمتها للمرجعيات الثقافية خاصة في الترجمات الأدبية.

إن العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي تمكَّنت من تحقيق التحليل الصوتي للغة العربية البشرية وتفسيرها وتوليدها، بما يفتح المجالات لتحليل المشاعر والحالات النفسية للمتحدث، إضافة إلى ما توفره من تلخيص النصوص وتقديم خدمات المستفيدين الآلية، وخوارزميات التحليل اللغوي، (موفولوجيا الصوتيات، وقطبية الجمل والفقرات، وتقطيع الكلام وتسويته وتصنيف أقسامه، والتحليل الصرفي، والتحليل النحوي...)، وكذلك تحليل الآراء والمشاعر، وغير ذلك من البرامج التقنية، فهذه التطبيقات اليوم بتطورها المتسارع لم تعد مجرد أدوات للتواصل بقدر محاولتها سد الفجوات اللغوية والثقافية بين لغات العالم، الأمر الذي يُسهم في تطوير التواصل الحضاري بين الشعوب، وبالتالي التعاون الدولي.

إضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من التطبيقات ذات البُعد الثقافي التي تستخدم (التعلُّم العميق) المعتمد على برامج معالجة اللغات الطبيعية (NLP) في المحاكاة، حيث تمت الاستفادة منها في معالجة اللغات الطبيعية في مثل (التصنيف والتقطيع والإعراب والفهم وتوليد النصوص) – بحسب دراسة مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية –؛ وقد تم استخدام الشبكات العصبية المتكررة، لتوليد نصوص عربية آليا، الأمر الذي فتح الباب للكثير من المعالجات المستحدثة لتحليل اللغة العربية، وطرائق جمعها وتمثيلها، وتحليلها، بغرض أتمتة علوم اللغة العربية، بما يعزِّز دورها الفاعل في التواصل؛ بحيث يصبح الحاسوب قادرا على أداء تلك المهام باستخدام اللغة العربية الصحيحة.

لقد أسهم التطوُّر الهائل في برامج الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في ابتكار العديد من المهام لتقنيات معالجة اللغة الطبيعية وإمكانات التفاعل بين الآلة والمستخدمين، مثل (محركات البحث والترجمة الآلية، والتلخيص الآلي، وأنظمة الإعلانات الذكية، وتصنيف الموضوعات، وتنقية البريد الإلكتروني من الرسائل الضارة، وتحليل المشاعر وقياس الرأي العام، وتوليد النصوص ذات المعنى المترابط والمفهوم)، حسب الدراسة نفسها.

ومنذ انتعاش البرامج التقنية وخاصة تطبيقات الذكاء الاصطناعي والعالم العربي يشهد اهتماما متزايدا باللغة العربية ومحاولة دعم المحتوى الرقمي المتوفِّر في شبكات الإنترنت رغم ضعفه، ولعل الأهمية اليوم تزداد ونحن نشهد التطوُّر الكبير والمتزايد لانتشار تلك التطبيقات وتسارع تطوُّرها، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة الاستفادة منها في حفظ التراث الثقافي وخاصة التراث اللغوي، بما يُسهم في تطوير أدوات تحليله وتفكيكه ومراجعته، إضافة إلى أهمية تطوير أنظمة التعريب وبرامجه، والترجمة من العربية إلى لغات أخرى، ومتابعة تطوير تلك الأنظمة وتجويدها، بما يُحقِّق الدور الفاعل للغة في نقل الثقافة العربية ونشرها.

إن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية فرصة لتدارس قضايا لغتنا الأم، وإمكانات تطوير أنظمتها التقنية، والقدرة على الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بما يعزِّز دورها في حفظ التراث الثقافي وحمايته من ناحية، وفتح فرص جديدة للإبداع والابتكار، ودعم توفُّر المحتوى الرقمي العربي في شبكة الإنترنت، فاللغة قوة وسلطة لا يُستهان بها من الناحية الثقافية الحضارية والسياسية. إنها قوة الشعوب ومركز ثقافتهم وامتدادهم الحضاري.

مقالات مشابهة

  • "بجوارهما مشرّد".. صور عروسين تثير ضجة في مصر
  • إيلون ماسك يطرح برنامجًا حديثًا للدردشة بالذكاء الاصطناعي
  • ماذا يحصل لنا بسبب قلة النوم؟.. الذكاء الاصطناعي يجيب
  • متحف مصر الكبير..آثار فرعونية تتحدث مع زائريها بالذكاء الاصطناعي
  • بي بي سي تتقدم بشكوى إلى شركة آبل بسبب نشر أخبار مزيفة منسوبة إليها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • اللغة في عالم الذكاء الاصطناعي
  • فستان جريء .. بسنت شوقي تثير الجدل برفقة زوجها
  • هواوي تطلق إيربودز بميزة إلغاء الضوضاء بالذكاء الاصطناعي.. السعر
  • قارب شمسي بالذكاء الاصطناعي ينقي 2.5 مليون لتر من المياه يومياً
  • فريق «SAIVV» في برنامج «GEN Z» يبتكر تطبيقا بالذكاء الاصطناعي لتتبع المصروفات