البوابة نيوز:
2024-06-29@23:26:55 GMT

تيك توك تسحب أداة ذكاء اصطناعي أثارت المخاوف

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت تيك توك بالخطأ رابطًا لإصدار داخلي من أداة الصورة الرمزية الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون حواجز حماية، مما أتاح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو تتحدث عن أي موضوع، وتمكنت شبكة CNN من اكتشاف هذه الأداة واستخدامها لتوليد مقاطع فيديو تحتوي على اقتباسات من هتلر ورسائل تحث على شرب مواد التبييض، من بين عبارات أخرى.

قامت تيك توك منذ ذلك الحين بإيقاف هذا الإصدار من الأداة، بينما لا يزال الإصدار الذي كانت تنوي إطلاقه متاحًا، تسمح الصور الرمزية الرقمية التي أطلقتها المنصة مؤخرًا كجزء من مجموعة Symphony لحلول الإعلانات للشركات بإنشاء إعلانات باستخدام صور تشبه الممثلين المدفوعين.

تستخدم الأداة تقنية الدبلجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمعلنين إدخال نصوص لجعل الصور الرمزية تقول ما يريدون ضمن إرشادات تيك توك. ووفقًا للمنصة، يمكن للعلامات التجارية استخدام الصور الرمزية الرقمية للتواصل مع المتابعين وتعزيز جهود تسويق المحتوى.

تدعي تيك توك أن الصور الرمزية الرقمية تسمح للشركات بإضافة لمسة إنسانية إلى محتواها عبر منشئي محتوى من خلفيات وجنسيات ولغات متنوعة. يمكن للمستخدمين الذين لديهم حساب TikTok Ads Manager الوصول إلى هذه الأداة، لكن الإصدار الذي اكتشفته CNN كان يسمح لأي شخص لديه حساب شخصي بتجربتها.

في بيان، أوضحت المتحدثة باسم تيك توك، لورا بيريز، أن المنصة حلت الخطأ التقني الذي سمح لعدد صغير من المستخدمين بتوليد محتوى باستخدام نسخة اختبار داخلية للأداة لبضعة أيام، عندما اكتشفت CNN الأداة الداخلية، تمكنت من استخدامها لتوليد مقطع فيديو يحث الناس على التصويت في اليوم الخطأ.

لم تحتوي مقاطع الفيديو التي أنتجتها CNN على علامة مائية تكشف أن الفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي، وهو ما تفعله النسخة الرسمية من الصور الرمزية الرقمية، لم تنشر CNN مقاطع الفيديو التي ولدتها عبر تيك توك، وأشارت بيريز إلى أن المنصة كانت سترفض هذا المحتوى لو جرى نشره لأنه ينتهك سياساتها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تيك توك شبكة CNN الذكاء الاصطناعي تیک توک

إقرأ أيضاً:

المناظرة في وسائل إعلام أميركية: بايدن يُقلق الديمقراطيين وترامب يثير المخاوف

انتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي جو بايدن وسلفه الجمهوري دونالد ترامب، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، الخميس، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.

وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس أميركي لا يزال في منصبه، رئيسا سابقا في مناظرة رئاسية.

وقبل المناظرة، كانت تظهر استطلاعات الرأي منافسة قوية ومتقاربة بين بايدن (81 عاما) وترامب (78 عاما) مع وجود شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم رأيها بعد قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات التي ستجرى في الخامس من نوفمبر.

وسلطت وسائل إعلام أميركية الضوء على ما جاء في المناظرة التاريخية، من خلال تحليل تداعياتها على مرشحي الحزبين وحظوظهما في السباق الرئاسي.

الرئيس الديمقراطي جو بايدن والمرشح عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب

واعتبرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن بايدن "تحطم" في أول مواجهة مباشرة مع ترامب، مشيرة إلى أن "الرئيس الديمقراطي قدم أداء غير مستقر خلال المناظرة، حيث عانى من صوت أجش وتلعثم في بعض الأحيان".

وأكد مسؤول في حملة بايدن الانتخابية، لموقع "الحرة" أن بحة صوت الرئيس الأميركي تعود إلى إصابته بنوبة برد خلال تواجده في منتجع كامب دايفيد.

وذكرت "وول ستريت جورنال" أن "بايدن افتقر إلى الحيوية والقدرة التي بدا عليها في خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه في وقت سابق من هذا العام، وهو الظهور الذي أعطى الديمقراطيين بعض التفاؤل بشأن قوة حملته".

وأوردت الصحيفة أن "ترامب ظهر على عكس الرئيس الحالي بشكل قوي طوال الوقت، كما سعى إلى تسليط الضوء على تلعثم بايدن، بما في ذلك بعد إجابة ملتوية على سؤال حول الهجرة".

بايدن وترامب.. أبرز التصريحات في المناظرة "التاريخية" بدأت المناظرة الأولى بين الرئيس الأميركي، جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب على قناة سي.إن.إن من ستوديو في أتلانتا بدون جمهور.

في المقابل أشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى نقاط قوة لصالح الرئيس الديمقراطي خلال المناظرة، عندما تحدث بايدن عن الهجوم على مبنى الكابيتول الأميركي في السادس من يناير 2021، والمشاكل القانونية التي يواجهها ترامب.

وذكرت الصحيفة، أن بايدن حرص على تسليط الضوء على إدانات ترامب بارتكاب جرائم، واستشهد بالمشاكل الأخرى للرئيس السابق، من بينها قضايا "ممارسة الجنس مع نجمة إباحية" و"التحرش بامرأة في الأماكن العامة".

وحسب "واشنطن بوست"، "لم تكن لدى ترامب ردود قوية، باستثناء استشهاده بادعاءاته بأن القضايا رفعت من قبل نظام قضائي مسيس".

وذكرت الصحيفة أن "أداء ترامب شمل تياره المعتاد من الادعاءات الكاذبة والمضللة"، حيث أوردت تصريحات الرئيس السابق خلال المناظرة، واصفة إياها بـ"ادعاءات كاذبة" حول "وضع حد أقصى لتكاليف الأنسولين قبل أن يقوم بذلك بايدن، وعدم وقوع هجمات إرهابية في عهده، ورغبة بايدن في مضاعفة الضرائب المفروضة على الناس أربع مرات".

بدورها، اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "تعثر بايدن في المناظرة جعل ترامب في المقدمة".

وقالت الصحيفة: "لقد ترك الأداء المتعثر للسيد بايدن والأداء الثابت والمتوازن نسبيا للسيد ترامب الديمقراطيين قلقين للغاية بشأن مستقبل الرئيس الديمقراطي".

وأضافت: "لقد طغت الهجمات الشخصية على المناقشات السياسة أثناء المناظرة، حيث تنافس المرشحون حول من لديه القدرة على لعب الغولف بشكل أفضل، وقدراتهم المعرفية، ومشاكلهم القانونية".

وخلال المناظرة، تبادل المرشحان الحديث حول مهاراتهما في لعبة الغولف استجابة لأسئلة حول أعمارهم، حيث أشار ترامب إلى مستوى أدائه في الغولف، قائلا إنه يشعر بأنه في حالة جيدة.

وأضاف الرئيس السابق: "لقد فزت مؤخرا ببطولتين. ولتحقيق ذلك، يجب أن تكون ذكيا للغاية، ويجب أن تكون قادرا على ضرب الكرة لمسافة طويلة".

فيما علق بايدن قائلا إنه سيكون سعيدا بأن "يتحدى ترامب في مباراة لإبراز المهارات".

وحول مسألة العمر، ذكر بايدن أنه "لطالما انتقدت لأيام طويلة عندما كنت الأصغر في مجلس الشيوخ، الآن أصبحت الأكبر سنا، وترامب ليس أصغر مني سوى بثلاث سنوات، ولكنه لم يحقق ما حققته في إدارتي".

ومع ذلك، أشارت "نيويورك تايمز" إلى ترامب استغل المناظرة للهجوم بشكل مباشر على بايدن، ووصفه بأنه "ضعيف" ولا يحظى باحترام كبير من قبل القادة العالميين الذين كانوا "يسخرون" منه.

من تحدث أكثر في المناظرة.. بايدن أم ترامب؟ واجه الرئيس الديمقراطي جو بايدن، سلفه الجمهوري دونالد ترامب، في أول مناظرة "تاريخية" ضمن حملة انتخابات الرئاسة الأميركية 2024، الخميس، والتي استمرت ساعة ونصف الساعة.

بدورها، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأميركية أن "بايدن واجه نقاشا متوترا بينما كرر ترامب الأكاذيب".

وأوردت الشبكة أن "ترامب كرر في بعض الأحيان إنكاره لنتائج انتخابات عام 2020، وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات 2024 إذا كانت (عادلة وقانونية)".

وأشارت الشبكة إلى أن "بايدن كان في موقف دفاعي واضح طوال أغلب المناظرة. لكن هذا كان متوقعا، لأنه يشغل منصب الرئيس الحالي".

فيما قال موقع "أكسيوس" إن أخطاء بايدن "الفادحة" هيمنت على المناظرة، حيث كانت إجاباته "متعثرة في بعض الأحيان".

وحسب الموقع، أعرب حلفاء بايدن عن مخاوف جدية بشأن تأثير ذلك على قدرته في منافسة ترامب.

ومع ذلك، أشار الموقع إلى "أكاذيب ترامب المتكررة، وعدم رغبته في القول ما إذا كان سيقبل نتائج انتخابات عام 2024".

وأضاف: "لقد تهرب ترامب مرارا وتكرارا من الأسئلة حول قبول نتائج الانتخابات، مما أثار مخاوف من وقوع أعمال عنف سياسي بعد انتخابات نوفمبر".

بدورها ذكرت مجلة "بوليتيكو" أن "الديمقراطيين يعتبرون ما حدث في المناظرة أمر غير قابل للتصديق، وأنه قد حان الوقت لرحيل بايدن".

وحسب المجلة، يشعر الديمقراطيون بالذعر الشديد إزاء أداء بايدن "المتعثر"، ويناقش البعض بجدية "استبداله في الانتخابات".

ونقلت المجلة عن ثلاثة مستشارين مقربين من ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي، قولهم إنهم "تلقوا سيلا من الرسائل النصية طوال المناظرة".

وقال أحد المستشارين إنهم تلقوا مناشدات لمرشحهم للتقدم كبديل لبايدن.

وذكر مستشار آخر أن "ما لا يقل عن 6 من المانحين الرئيسيين قاموا بإرسال رسائل نصية تحتوي على كلمة (كارثة)، ويجب على الحزب أن يفعل شيئا ما"، لكنه أقر بأنه "ليس هناك ما يمكن فعله ما لم يتنح بايدن جانبا".

لكن، كاملا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، أشارت إلى أن بايدن كان "بطيئا في بداية المناظرة"، لكنها اعتبرت أنه "أنهاها بقوّة".

وأضافت هاريس "كانت بداية بطيئة، هذا واضح للجميع. لن أجادل في هذه النقطة".

الديمقراطيون يعتبرون ما حدث في المناظرة "أمر غير قابل للتصديق"

من جانبها، ذكرت صحيفة "ذا هيل" أن "المناظرة كانت إحدى أكثر المناظرات الرئاسية دراماتيكية منذ عقود، حيث تركت الديمقراطيين في حالة من القلق".

وأضافت أن "ترامب وحلفاءه سوف يشعرون بسعادة غامرة إزاء الطريقة التي جرت بها المناظرة. حيث إنه يقترب من العودة إلى البيت الأبيض أكثر مما كان عليه الوضع قبل المناظرة".

في المقابل اعتبرت شبكة "بي بي إس" أن "بايدن حاول خلال المناظرة مواجهة ترامب الذي يرد بالأكاذيب".

وقالت الشبكة إن "المرشح الجمهوري رد على انتقادات بايدن بالاستعانة بالأكاذيب حول الاقتصاد والهجرة غير الشرعية ودوره في الهجوم على الكابيتول في السادس من يناير 2021".

ومع ذلك، ذكرت الشبكة أن "خطاب ترامب يُذكر الجمهور بالتهجم اللفظي الذي كان يشنه يوميا خلال فترة رئاسته المضطربة لمدة 4 سنوات".

وأضافت: "ترامب، دخل المناظرة للبحث عن فرصة للتغلب على حكم إدانته بجرائم جنائية وإقناع الناخبين بأنه يمتلك الشخصية التي تناسب عودته إلى المكتب البيضاوي".

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء» تسحب مستحضر حيوي من الصيدليات لعدم مطابقته للمواصفات
  • ميتا تبدأ في عرض شخصيات الذكاء الاصطناعي عبر إنستجرام
  • أصعب 4 أسئلة بامتحان التاريخ للثانوية العامة في السنوات الماضية.. حيرت الطلاب
  • المناظرة في وسائل إعلام أميركية: بايدن يُقلق الديمقراطيين وترامب يثير المخاوف
  • رينيه نصر موهبة تشكيلية شابة تبحر نحو التعبيرية الرمزية بالفن
  • هونور تكشف عن تقنيات ذكاء اصطناعي رائدة لحماية العين والخصوصية
  • دراسة: المخاوف المالية تتزايد لدى الأميركيين حتى بين ذوي الدخول المرتفعة
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • أثارت غضبا.. أول ضريبة كربون بالعالم على الماشية ستكلف المزارعين 100 دولار عن كل بقرة
  • جورجينا تسحب البساط من نجوم الكرة في البرتغال