استعاد الناقد الفني طارق الشناوي خلال برنامج أنا وهو وهي، ذكرياته مع الفنان عادل إمام، ومنها مدى تقبله للنقد اللاذع في مقالاته بالجرائد.

وقال طارق الشناوي، «أتذكر مرة وأنا راجع من مهرجان فينسيا، لاقيت مكالمة من عادل إمام، برفع السماعة لاقيته بيقولي فينك يا طارق أنا قلقان عليك، عشان بقالك مدة مابتشتمنيش، وده كان على سبيل الدعابة»، لافتا إلى أن عادل إمام في وقت سابق تحدث عن ذلك الموقف في أحد البرامج.

طارق الشناوي: أغلب الفنانين تقول على النقد السلبي شتيمة

وتابع طارق الشناوي، حديثه خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز، مقدمه برنامج «أنا وهو وهي»، المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلا: «احنا ما بنقولش كلمة نقد.. أغلب الفنانين لما بنقوله رأي سلبي بيقولك ده شتمني، ما بيقولش نقد، وقولت للزعيم ماتقلقش أنا لسه راجع من فينسيا وهعوض اللي فات كله، وضحكنا».

لتحميل المستند اضغط هنا

وأضاف: «عادل زي أي حد في الدنيا، زيي أنا شخصيًا أحب يكون في كلام ايجابي فلما بيكون كلام سلبي ممكن يتضايق شوية، وإلى أي مدى ممكن تتقبل النقد، عادل كان حبة كدة وحبة كدة».

وحول علاقته به على المستوى الشخصي أكد طارق الشناوي، على أن الزعيم عادل إمام على المستوى الشخصي، شخص ودود، موضحا أنه أصبح لا يحتاج لشهادته، لأنه أصبح ضمن تاريخ الفنانين العرب، «الضحكة العربية الأولى كانت ولا تزال هي عادل إمام»، العالم العربي توحد على صوت أم كلثوم، وعلى ضحكة عادل إمام.

آخر أعمال عادل إمام

ويذكر أن فيلم الزهايمر، كان آخر فيلم قدمه الزعيم عادل إمام، عرض الفيلم لأول مرة في عام 2010، وحقق نجاحاً كبيراً.

أبطال فيلم زهايمر

فيلم زهايمر من بطولة: عادل إمام، فتحي عبد الوهاب، أحمد رزق، رانيا يوسف، نيللي كريم، إيمان السيد، ضياء الميرغني، قصة وسيناريو وحوار نادر صلاح الدين، إخراج عمرو عرفة، علماً أنه آخر أعمال الزعيم السينمائية.

أحداث فيلم زهايمر

وتدور أحداث الفيلم حول محمود شعيب رجل أعمال، يطمع أبناؤه في ثروته فيقيمون ضده دعوى أمام القضاء للحجر على أمواله بحجة أنه مصاب بـ الزهايمر، وتعيينهم أوصياء عليه، إلا أن ممرضته تساعده وتقلب الأحداث رأساً على عقب.

اقرأ أيضاًإيمي سمير غانم ضيفة حسن الرداد في الليلة دوب بهذا الموعد «صور»

حتى لا تلاقي مصير روجينا.. كيف تحمي نفسك من أضرار الشمس؟.. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان عادل إمام الناقد طارق الشناوي برنامج أنا وهو وهي طارق الشناوي عادل إمام طارق الشناوی عادل إمام

إقرأ أيضاً:

خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية

تدور الأيام دورتها وها هو شهر رمضان قد انتهى ورحل، كحال الدنيا، لا تبقى على حال من الأحوال، ولا تدوم على حالة من الحالات، فسبحان من كتب البقاء لذاته، والفناء على جميع مخلوقاته.

وقديما قال الشاعر: 

لكل شيء إذا ما تم نقصان 

فلا يغتر بطيب العيش إنسان 

إنها الحياة--سيدي القارئ--لا بقاء فيها لشيء ولا دوام فيها لحي:

ما في الحياة بقاء ما في الحياة ثبوت

 نبني البيوت وحتما ستزول تلك البيوت

تموت كل البرايا سبحان من لا يموت

وإذا كان الفناء سنة الله في خليقته، وإذا كانت الحياة أقل من أن تكون غاية، إلا انها أهم من أن تنسى!.

نعم خلقنا الله- سبحانه وتعالى- للعبادة مع العمل، وجعل العمل الدؤوب والطموح والمثابرة طريق الناجحين من الأمم والشعوب؛ لتكتمل حلقات الأجيال علوا وشموخا وريادة، فكانت القاعدة الرصينة: “يبنى الآباء ليحصد الأبناء، وليبدأ الأحفاد من حيث انتهى أجدادهم، فينجحون ويضيفون، محافظين بذلك على إرثهم وحضارتهم، وإلا ذهبت آمالهم أدراج الرياح، فتبعثرت هيبتهم وكرامتهم”.

بالفعل، ما أحوج أمتنا في هذه المرحلة الحرجة إلى إعادة بلورة محاور وخطط نهضتها وتنميتها، لا سيما وقد تداعت علينا الأمم، وكادت أن تأكل الأخضر واليابس نهشا في جسدنا المهلهل بلا أدنى وحدة أو هوية!.

ليس من المنطقي أن تستمر الحرب الصهيو أمريكية على القطاع المنكوب كل هذا الوقت!، وليس مقبولاً كل هذه الجرائم والمذابح، والإبادات الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، وتدافع عنها أمريكا، وتلتزم أوروبا الصمت حيالها!.

وليس من الطبيعي أن تعتدي إسرائيل على سيادة دول المنطقة وتخرق القانون الدولي، والقانون الإنساني، وترتكب هذا القبح السافر والإجرام اللعين على أراضي دول أخرى!.

وذلك  كله من شأنه توسيع نطاق الحرب، بل بات الانفجار قاب قوسين أو أدنى في منطقة الشرق الأوسط بأسرها، والتي باتت تقف على أصابعها وقد تحرق العالم أجمع وتحوله إلى أتون مشتعل، فالحذر كل الحذر من السكون الذي يسبق العاصفة.

لقد بات الخطر يحيط بنا جميعاً من جميع الجهات، وإذا لم يفق العرب؛ فستكون الضريبة باهظة الثمن والتكاليف، وسيكون الندم يوم لا ينفع الندم!.

مصر تسير وحدها وتحلق خارج السرب المتبعثر، وقدر الله فيها أنها رأس جسد الشرق الأوسط، وحامي حماه عبر الأزمان والدهور، وكم دفعت الكثير والكثير جراء دفاعها عن قوميتها وعروبتها، وهي القوى العظمى في المنطقة الذي يحسب لها العدو ألف حساب، وكم تحطمت على صخرات مجدها جماجم الواهمين، هنا، أو خارج هنا.

مقالات مشابهة

  • طارق الحسيني: تهنئة الرئيس السيسي لمنتخب سلاح السيف دافع كبير للاعبين
  • إمام مغربي يثير الجدل في كندا.. أعلن العيد الإثنين وليس الأحد
  • طارق الحسيني: تهنئة الرئيس السيسي لمنتخب سلاح السيف دافع كبير للاستمرار
  • خالد الشناوي يكتب: الحرب الصهيو أمريكية
  • أول صورة لهلال شهر شوال من العالم العربي والإسلامي
  • أول صورة لهلال شوال من العالم العربي والإسلامي
  • اهدى شوية وغير تفكيرك..رسائل نارية من نجم الأهلي السابق لـ حسام حسن
  • طارق الجلاهمة: دوري روشن في طريقه ليصبح ضمن أفضل 5 دوريات عالميًا
  • طارق الشناوي يشيد بإبداع نيكول سابا في وتقابل حبيب
  • ناقد فني: دراما رمضان 2025 تؤكد ريادة مصر وتأثيرها في الوطن العربي