الشيخ صبري: الاحتلال يسعى للهيمنة على الأقصى ولن نسمح بالمساس به
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري يوم الأحد، أن الاحتلال يسعى إلى فرض هيمنته على المسجد الأقصى، وتحويله إلى ثكنة عسكرية لتمرير دخول غير المسلمين له بالفترة الصباحية، ضمن سعيه لفرض ما يسمى "بالتقسيم الزماني" عليه.
وأكد الشيخ صبري خلال جلسة حوارية، أن الاحتلال فشل في العثور على أي حجر يدلّ على التاريخ العبري القديم من خلال عمليات التنقيب تحت الأقصى، "ويسعى اليوم لترويج رواية ذبح الأبقار الوهمية للحصول على الشرعية الدولية والتغطية على فشله".
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، "إن شعبنا لن يسمح للاحتلال بالمساس بالمسجد الأقصى المبارك".
وشدد على أن الاحتلال لن ينجح في تطبيق أهدافه، "ولن يحصل على أي حق له بالمسجد الأقصى المبارك، وأن المسلمين سوف يبقون متواجدين فيه لإفشال هذه المخططات المستمرة".
وأضاف إمام وخطيب المسجد الأقصى، خلال الندوة الحوارية، أن الاحتلال يسعى إلى فرض نوع من السيادة على المسجد الأقصى المبارك، "من خلال إلزام دائرة أوقاف القدس والمسجد الأقصى المبارك بالحصول على موافقة مسبقة من شرطة الاحتلال لأي إجراء يتعلق بالترميم أو الصيانة"، معتبرًا ذلك شكلًا من أشكال التدخل في شؤون الأوقاف وشؤون الأقصى، ومؤشر على محاولات فرض السيادة.
وأكد الشيخ عكرمة صبري، أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين، "بقرار من رب العالمين من فوق سبع سماوات، وليس بقرار من هيئة الأمم أو الأمم المتحدة، مبيناً بأن جميع المسلمين ملزمين حماية المسجد الأقصى المبارك وإعماره والدفاع عنه، ولن يسمح لغير المسلمين من الصلاة فيه أو ارتكاب أي اعتداء عليه".
وحول مسؤولية الدفاع عن المسجد المبارك، أكد صبري أن المسؤولية واحدة، "وليس لمسلم يقيم بالقدس والمسجد الأقصى حق أكبر من أي مسلم آخر يعيش بأي بقعة بالعالم".
في سياق آخر أشار الشيخ صبري إلى أن انتشار الجريمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، مبرمج ومخطط له من قبل الاحتلال، "والدليل على ذلك أنه لا يلاحق من يقومون بمثل هذه الجرائم، ويتركهم يصولون ويجولون".
وأضاف "هذا يعني أن الاحتلال يشجع على الجريمة، ويحمي هؤلاء القتلة والعصابات من الاعتقال، وينشر الذعر والخوف في أوساط المجتمع، ويساعد على ابتزاز التجار وأصحاب الأموال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس الأقصى المسجد الأقصى المبارک أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يستبق شهر رمضان بفرض قيود على الصلاة في الأقصى المبارك
كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين، إن قوات العدو الصهيوني تسعى لفرض قيود على دخول المصلين وأداء الصلاة في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.
وأشارت القناة 12 العبرية، إلى أن “أجهزة الأمن أوصت المستوى السياسي بفرض قيود على أداء الصلاة بالأقصى خلال شهر رمضان”.
وذكرت القناة أن جيش العدو أوصى المستوى السياسي بتحديد عدد المصلين بالأقصى خلال شهر رمضان ببضعة آلاف فقط، موضحة أن التوصية تمت بلورتها في أعقاب مشاورات جرت بوزارة الدفاع والشرطة والشاباك ومصلحة السجون.
وبموجب التوصية الأمنية للعدو سيسمح لـ 10 آلاف فقط بأداء صلاة الجمعة بالأقصى خلال شهر رمضان.
وبينت القناة العبرية أن حكومة العدو برئاسة بنيامين نتنياهو، ستبحث قريبا التوصيات الأمنية بخصوص الصلاة في الأقصى لاتخاذ قرار بشأنها.
وعادة، ما تصعد قوات العدو من اعتداءاتها وفرض قيودها على دخول المصلين للمسجد الأقصى وتفرض طوقًا أمنيًا على القدس وتشدد من إجراءاتها على دخول أهالي الضفة الغربية ووصولهم للقدس.
وتتواصل الدعوات المقدسية لزيادة شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، مع اقتراب حلول شهر رمضان، حيث أكد المقدسيون على ضرورة تكثيف الحشد والرباط في الأقصى خلال الأيام المقبلة وطيلة شهر رمضان، لإفشال أي مخططات تهويدية من قبل سلطات العدو والجماعات الاستيطانية.