مليشيا الحوثي تختطف عددًا من الفنانين ومالكي صالات الأفراح بعمران
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية عددا من الفنانين ومالكي صالات الأعراس خلال أيام عيد الأضحى ضمن حملتها المستمرة منذ أشهر لحظر الأغاني في حفلات الزفاف في محافظة عمران (شمالي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي اختطفت 15 فنانا ومنشدا ومهندسا صوتيا ومالك صالة أفراح من منازلهم ومن نقاط التفتيش وبعضهم بعد عودتهم من حفلات الزفاف.
وأوضحت أن المشرف الأمني الحوثي "نايف أبو خرفشة" يواصل رفضه إطلاق 20 شخصًا من مالكي الصالات مختطفون منذ مطلع مايو/ آيار الفائت لرفضهم توقيع التزامات بمنع الغناء وتشغيل الزوامل الحوثية في حفلات الزفاف.
ومطلع الشهر الماضي، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في بيان لها، مداهمة جماعة الحوثي صالات الاعراس بأطقم أمنية وعربات مصفحة واعتقال كلاً من الفنان "هاشم الشرفي" والعازف "مبروك الدحيمي" والمهندس الصوتي "محمد الدحيمي" في حملة وصفتها بـ "المسعورة والهستيرية".
يذكر أن مليشيا الحوثي المصنفة على قوائم الإرهاب الأمريكية منعت في مايو الماضي زفافًا جماعيًا لـ 160 عريسًا وعروس بمدينة حبابة التاريخية بمحافظة عمران بتوجيهات مشرفها الأمني "نايف أبو خرفشة" بسبب وجود فنان يغني في العرس.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
تواصل مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) تشييع جثامين قتلاها من القيادات الميدانية، التي لقت مصرعها في جبهات القتال.
وشيّعت يوم الخميس في العاصمة المختطفة صنعاء جثمان القياديين الصريعين: "الملازم أول/ عدي صالح جحا والمساعد/ مأرب غانم المكروب"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الخاضعة لمليشيا الحوثي.
وتكتمت المليشيا -كعادتها- عن مكان وزمان مصرع هذان القياديين، مكتفية بالإشارة إلى أنهما قتلا في جبهات القتال.
ويوم الثلاثاء، شيعت جثامين ثلاث قيادات هم: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".
وبهذه الإحصائية يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 16 “ضابطا”، ونحو 212 ضابطاً خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد جبهات القتال تصعيداً عسكرياً للحوثيين، وخروقات متلاحقة وسط مواجهات من حين إلى آخر منذ انتهاء الهدنة المعلنة في 2 أكتوبر/تشرين الثاني 2022.
وتسعى المليشيا المدعومة إيرانياً إلى إحداث اختراقات في محاولات تحقيق تقدماً ميدانياً تحقق على إثره مكاسب سياسية واقتصادية في ظل التوتر القائم على خلفية إيقاف الحكومة المعترف بها دولياً تصدير النفط نتيجة تعرض موانئ التصدير لهجمات حوثية أواخر عام 2022.