اليوم.. شيرين عبدالوهاب تصدر بيان صحفي توضح فيه حقيقة ما نشر عنها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشفت النجمة شيرين عبدالوهاب عن إصدارها بيان صحفي اليوم توضح فيه ما نشر عن أزمتها الأخيرة، وذلك بعد انتشار تسريبات صوتية للفنان حسام حبيب أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي ودفعت شقيقها اللجوء إلى القضاء واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
جاء التسجيل الصوتي، كالآتي:" الأغاني خلصانة وزي الفل وتحفة بس هي مش في المود ده من كتر اللي بيتعمل فيها من أهلها، هي مش هتطلع تتكلم عنهم لأنهم أهلها، لكن أنا قررت أتكلم لأن دول مش أهلي ولا يشرفني إنهم يكونوا أهلي، دول ناس ظلموها باعوا السوشيال ميديا بتاعتها متخيل".
وجاء رد حسام حبيب كالآتي:" الفويسات المنتشرة ليا دي متاخدة من تليفوني وأنا مصرحتش بالكلام ده، وأنا هقدم بلاغ للنائب العام ضد اللي سرقهم، ودي جريمة يعاقب عليها القانون، وأي حد هينشر كلام أنا مصرحتش بيه هعمل ضده بلاغ وأنا بحذر اللي هينشر".
وأضاف: "أما الموضوع اللي في الفويسات إن أخوها مضى توكيل بأثر رجعي وإنه يتنازل عن السوشيال ميديا الخاصة بشيرين عبد الوهاب دون علمها، في بلاغ شيرين قدمته عن طريق ياسر قنطوش بتقول فيه نفس الكلام اللي قولته.
وتابع: "أنا مبقولش كلام مرسل، والبلاغ بيقول نفس الكلام ده، والمفروض إن الناس بدل ما تهاجم تفهم مين السبب في إن شيرين مش عارفة تتواصل مع جمهورها ولا عارفة تنزل أغاني جديدة وهما اللي تسببوا في مشاكل كبيرة جدا بينها وبين شركة الإنتاج بتاعتها".
واختتم: "سبحان الله أنا مقصدش إني أقول أي حاجة لأي حد، ولا أصرح بالكلام ده، أنا بتكلم مع حد في محادثة خاصة على تليفون وحد خدها وسربها وده شئ غير أخلاقي وأي حد يتداوله هيبقى نفس الموضوع، إنما المحتوى بتاع الفويسات صحيح "
رد شقيق شيرين عبدالوهاب
وقام شقيق الفنانة بالرد على تلك التسجيلات المسربة ببيان رسمي نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" قائلًا: “توضيح بشأن التسجيل الصوتي المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيتم اللجوء للقضاء واتخاذ الاجراءات القانونية تجاه من نشر تلك الاكاذيب والتي تطال من سمعة ونزاهة من شملهم التسجيل الصوتي”.
وتابع: "صاحب التسجيل الصوتي،أيا كان شخصه، يتعمد تناول الشأن الداخلي لأسرتنا من أجل دوافع مغرضة دون الخوض في تفاصيل، جميع الاتهامات ومحاولات التشهير الواردة بالرسالة الصوتية سبق تناولها جميعا في ساحات القضاء وثبت بما لا يدع مجالا للشك كذب تلك الافتراءات وعدم مصداقياتها سواء فيما يخص حياتها الشخصية وحياتها العملية".
واختتم:" نهيب بالسادة رواد وسائل التواصل الاجتماعي المهتمين بهذا الشأن عدم تداول ذلك التسجيل الصوتي أو إعادة نشره حفاظًا علي سمعة من شملهم التسجيل ولتجنب المساءلة القانونية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب أبرز أعمال شيرين التسجیل الصوتی
إقرأ أيضاً:
زوجي لم ينسها يوما حتى وأنا على ذمته
سيدتي، أنا إمرأة منهكة تعبة والدليل أنني اتواصل معك اليوم من خلال موقع “النهار اونلاين” وتحديدا عبر ركن الحيارى حتى أبث بين يديك ما يتعبني.
سيدتي، قلبي مثقل بعديد المشاكل التي لم أجد لها حلا، إلا أنّ ما المّ بي مؤخرا قلب موازين حياتي. كيف لا وبعد جسيم التضحيات التي قدمتها لزوجي وحتى يستتب الهناء في بيتنا وجدت نفسي كمن لا قيمة له لا لشيء إلا لأنّ زوجي هفا إلى حبه القديم. إنسانة كان يهيم بها قبل أن يرتبط بي، تطلقت وعادت إلى بيت ذويها حرة. ما أحيا شغفه بها فبات كالعاشق الولهان في العشرين من عمره.
صحيح أنه لم تربطني به أي علاقة قبل زواجنا، إلا أنني كنت طيلة سنوات العشرة التي جمعتنا نعم الزوجة والرفيقة. فلم يرى مني إلا كل جميل، ولم تنبس شفتاي إلا بكل ما هو طيب له ولأهله. وقد كنت أنتظر منه التقدير على الأقل حتى لا أجد نفسي أزيد عن الصدمة غبنا وتعتيرا.
تغير طفيف لمسته من زوجي، فلم أكن لأجهل الأمر فبريق عيناه والحيوية التي دبت فيه أبنتا عن شيء عزيز عاد من الماضي ليحي ما في قلبه. صارحته بما يخالجني فلم أجد منه نكرانا وإعترف أنه لم يكن لي من الحب شيئا، ومن أنه لن يفوت على نفسه فرصة أن يحيا السعادة التي لطالما هفا إليها ومن أنه سيسرحني حتى يلتمّ شمله على من لم يرغب في غيرها رفيقة درب.
أحيا الأمرين بعد هذا الإعتراف سيدتي، وأريد أن أجد حلا لما أنا فيه. فهل يعقل أن أحال على التقاعد الوجداني بعد كل هذه التضحيات التي قدمتها لزوج كان باله مشغولا بغيري طيلة عقد من الزمن؟. هل يعقل أن يقدم زوجي على مثل هذا التصرف فقط حتى يرضي غروره ويحيا سعادته على حساب كل ما قدمته له؟
أختكم ش.زينب من الغرب الجزائري.
الرد:أسفة أختاه على ما ألم بقلبك المنهك، وأدعو الله أن تكون كلماتي ذات وقع طيب عليك. فحقيقة ما تعانينه من همّ المّ بك لا يعقل ولا يوصف.
ليس لك من ذنب حيال ما يحصل، فأنت لم تقترفي من المخجل من أفعال ما يجعلك اليوم متحسرة، بالعكس لطالما كنت ولا زلت مثالا للعطاء والرفعة. والدليل أنك لم تتخذي من موقف يؤذي علاقتك الزوجية من غضب ونفور أو بلبلة بلغت مسام أهلكم وأهل الزوج. ما يدلّ أنك لا تريدين إلحاق الضرر بزواجك الذي تتمنين له أنه يستمر ولو كان على حساب مشاعرك.
هو حال الزوجة العاقلة التي تحتوي الأمور ولا ترغب في الخسارة بالرغم من كل ما ألمّ بها. ومن باب النصيحة أختاه، أناشدك أن تبقي على هدوئك وسكينة روحك، فأنت لا تعلمين من الأمر إلاّ القليل، فزوجك الذي يهيم بمن كانت في الماضي تشغل باله وتفكيره لم يخطرك إن كان على تواصل مع فتاة أحلامه. كما أنه من غير المجدي أن تحكمي على علاقتك معه بالنهاية إذا لم تجدي منها قبولا وموافقة على أن تبني سعادتها على حطام سعادتك.هذا من جهة.
من جهة أخرى تسرعت في خلق أجواء الحزن في حياتك لأنه لم يحدث بعد ما يحيلك إلى خانة من سرحن من طرف أزواجهن. فلتغتنمي الفرصة إذن لأن تكسبي زوجك بتوددّك إليه ولو كان الأمر على حساب كرامتك، ولتخبريه أنك تتوقين لرضاه ومن أنك لا محالة تتفهمين من أن ما يربط بينك وبينه لا يعدو سوى أن يكون زواجا تقليديا لكنك ترينه الرجل الأول والأخير في حياتك. أخبريه من أن ما بينك وبينه من عشرة لا يجب أن يذهب سدى، وأفهميه من أنك لا تريدين أن يمنى زواجكما بالخسارة كرمى لماض لم يعد له حاضر. أفلا يكفيه أن من هام بها تركته لتتزوج غيره، فكيف له اليوم أن يفكّر في تجديد حبال الوصال معها ؟
ما تمرين به أختاه لهو إبتلاء من الله تعالى، فعليك أن تجابهيه بالحلم والصبر والحكمة، ولا تسمحي لأي كان أن يهزّ ثقتك في نفسك أو يجعلك قاب قوسين أو أدنى من أن تعرفي السعادة، فلا يجب بأي حال من الأحوال أن ينال الضعف من روحك الطيبة وقلبك المفعم بالحنان والأخلاق، وتأكدي من أنك لا محالة ستخلدين إلى الراحة والسكينة.
ردت: س.بوزيدي.