مبادرة إحلال السيارات القديمة: مميزات وشروط الاستفادة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
إطلقت الحكومة المصرية منذ عدة سنوات مبادرة إحلال السيارات القديمة، وذلك بهدف تشجيع أصحاب السيارات القديمة على استبدالها بسيارات جديدة تعمل بالغاز الطبيعي وتتمتع بأحدث التقنيات والمواصفات.
تتبع "الفجر" فيما يلي مميزات وشروط هذه المبادرة:
مميزات مبادرة إحلال السيارات القديمة
- الحفاظ على البيئة: تقليل استهلاك الوقود وانبعاثات العوادم الضارة، مما يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل التلوث.
- تعزيز الاقتصاد الوطني: دعم قطاع السيارات وصناعات الخدمات المرتبطة به، مما يسهم في تحسين الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل.
- تحسين السلامة: توفر السيارات الجديدة تقنيات وميزات أمان متقدمة تساهم في تقليل حوادث الطرق والإصابات المرتبطة بها.
- راحة ورفاهية: تقنيات متطورة ووسائل ترفيهية مثل أنظمة الملاحة والتحكم بالمناخ والاتصال بالهاتف، ما يزيد من راحة ورفاهية الركاب.
- تقليل تكاليف الصيانة: تقليل تكاليف صيانة السيارات الناتجة عن الاستخدام المطول. شروط الاستفادة من مبادرة إحلال السيارات القديمة
- يجب أن يكون المتقدم مصري الجنسية.
- لا يقل عمر المتقدم عن 21 عامًا في حالة السداد النقدي، وبين 21 و65 عامًا في حالة السداد بالتقسيط.
- يجب أن يكون مر على السيارة المشاركة في المبادرة 20 عامًا على الأقل.
- يجب أن تكون رخصة السيارة مسجلة باسم المتقدم في السيارات الأجرة للوحدات المحددة.
- تكون الرخصة مسجلة باسم المالك منذ عامين على الأقل.
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، عن تسليم أكثر من 28 ألف سيارة جديدة منذ انطلاق المبادرة في مارس 2021، بأقساط تصل إلى 7 أو 10 سنوات، لأصحاب السيارات التي تجاوز عمرها 20 عامًا، بأسعار تنافسية أقل من أسعار السوق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات احلال مبادرة إحلال السيارات السيارات القديمة مبادرة إحلال السیارات القدیمة
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشهد تخريج الدفعة الأولى من مبادرة "قادة مصر الرقمية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل تخرج الدفعة الأولى من المبادرة الوطنية "قادة مصر الرقمية"، التي أُطلقت بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب. تهدف المبادرة إلى إعداد قيادات حكومية قادرة على قيادة التحول الرقمي وتعزيز ثقافة الابتكار في مختلف قطاعات الدولة.
أقيم الحفل في مقر الأكاديمية بحضور الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، والمهندسة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسي، وعدد من القيادات الحكومية.
تسعى المبادرة إلى تطوير المهارات الرقمية والقيادية لـ176 قيادة حكومية شملت ممثلين من 23 وزارة، 6 محافظات، و8 هيئات عامة، بما في ذلك مساعدي ومستشاري الوزراء، ونواب المحافظين، ورؤساء الإدارات المركزية. وتهدف إلى تعزيز قدراتهم في مجالات التحول الرقمي، التكنولوجيات الناشئة، الأمن السيبراني، والقيادة الابتكارية.
أكد الدكتور عمرو طلعت أن المبادرة تأتي في إطار الجهود المشتركة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف تمكين القيادات الحكومية من التكيف مع التحولات الرقمية المتسارعة. وأشار إلى أن الكوادر المؤهلة هي الركيزة الأساسية لنجاح استراتيجية "مصر الرقمية"، حيث يساهم الاستثمار في تنمية المهارات في تحقيق الكفاءة والابتكار في الإدارة الحكومية.
من جانبها، أشارت الدكتورة رشا راغب إلى أن الأكاديمية الوطنية للتدريب تسعى من خلال شراكتها مع وزارة الاتصالات إلى بناء جيل جديد من القيادات الحكومية المجهّزة بمهارات تقنية وإبداعية. وأضافت أن البرامج التدريبية تهدف إلى رفع كفاءة الأداء الوظيفي وتعزيز القدرات التكنولوجية بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وأوضحت المهندسة غادة لبيب أن المبادرة تسعى لبناء قدرات رقمية لـ650 قيادة حكومية مستقبلاً، بما يدعم استدامة مشروعات التحول الرقمي في مؤسسات الدولة، ويعزز الشفافية وكفاءة استغلال الموارد.
امتد البرنامج التدريبي لـ54 ساعة على مدار خمسة أسابيع، وشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل:
التحول الرقمي والتكنولوجيات الناشئة.
الأمن السيبراني وإدارة المخاطر الرقمية.
القيادة الرقمية الابتكارية.
إدارة المشروعات والمرونة الاستراتيجية.
بروتوكولات العمل الرقمي والإتيكيت المؤسسي.
تنوعت أساليب التدريب بين المحاضرات النظرية، ورش العمل، ونماذج المحاكاة، لتقديم تجربة متكاملة تواكب احتياجات القيادة في العصر الرقمي.
أعرب الخريجون عن تقديرهم للمبادرة، مشيرين إلى القيمة المضافة التي اكتسبوها، سواء على المستوى الشخصي أو العملي. وأكدوا أن البرنامج ساهم في تطوير مهاراتهم الرقمية والقيادية، بما يتناسب مع متطلبات العمل الحكومي الحديث.
تُعد مبادرة "قادة مصر الرقمية" واحدة من أبرز البرامج التدريبية المجانية التي تقدمها وزارة الاتصالات، وتهدف إلى تطوير القيادات الحكومية لتعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحقيق الاستدامة في تنفيذ منظومات التحول الرقمي.