علق الدكتور أسامة حجازي، أخصائي الأمراض الجلدية، على إصابة الفنانة روجينا بحروق في وجهها بسبب تعرضها لأشعة الشمس الحارقة خلال الأيام الماضية، وأدت لتغير ملامحها تمامًا.

بعد أزمة روجينا.. استشاري جلدية: لا تعرضوا بشرتكم للشمس من 12 إلى 3 ظهرا تحذير من مخاطر التعرض للشمس دون وقاية.. الفنانة روجينا تروي تجربتها نصائح لحماية الجلد والبشرة

ووجه "حجازي" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، مجموعة من النصائح لحماية الجلد والبشرة من أشعة الشمس خاصة مع ارتفاع الشديد في درجات الحرارة بالتزامن مع بداية فصل الصيف.

وأكد على  ضرورة الابتعاد عن أشعة الشمس والتعرض المباشر لها بدءً من الساعة 11 صباحا حتى 4 عصرًا، مع ارتداء الملابس القطنية الفاتحة، ووضع قبعات على الرأس في الحالة النزول للشارع لأي سبب.

نصائح عند التعرض لحرق الشمس 

وطالب أي شخص أصيب بحرق بسبب أشعة الشمس بضرورة الذهاب للطبيب المختص، ومن أبرز الأعراض الناتجة عن الإصابة بحروق الشمس تغير لون البشرة أو وجود حكة مستمرة في الجلد، بالإضافة إلى وجود ألم في الجلد.

ونصح أنه في حالة الإصابة بحروق الشمس بضرورة أخذ دش بمياه باردة، مع البقاء في المنزل وعدم التعرض أشعة الشمس، محذرا من الاستحمام بمياه ساخنة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عزة مصطفى اشعة الشمس الأمراض الجلدية أمراض الجلد الإعلامية عزة مصطفى حماية الجلد أشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام

مع حلول شهر رمضان المبارك تتغير العادات الغذائية وتقل الوجبات حيث تسبب ساعات الصيام حالة من الجوع تؤدي لتناول كميات كبيرة من الطعام وقت الإفطار، ما يؤثر على صحة الجهاز الهضمي.

وقد وجّه طبيب الأمراض الباطنية الدكتور مصطفى حاج حامد، في حديث للأناضول، نصائح للصائمين لتفادي الوقوع في أي مطبات صحية، كما وجه نصائح للمرضى خلال الصيام.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شرب كمية كبيرة من الماء عند السحور يمنع العطش أثناء الصيام؟list 2 of 2العرقسوق والتمر الهندي ومريض السكري.. نصائح ومحاذيرend of list رمضان والطقس البارد

واستهل حاج حامد كلامه بالقول: نعلم أن الصيام أمر صحي "صوموا تصحوا"، لكن مع الأسف بالنسبة لكثير من المرضى والناس بدلا من أن يكون شهر رمضان فرصة لترميم الجسم وإعادة برمجته والبعد عن كثير من الأخطاء الغذائية، نجدهم يواصلون ممارسات غذائية خاطئة.

وأضاف "رمضان في شهر الشتاء، وشهر البرد، وهذا له فوائد، أولا رمضان في هذه الأيام قصير، ونحن دائما نخشى في رمضان من المضاعفات في الحر الشديد والعطش ما يعرض الصائم لانقطاع المياه فترة طويلة ما يسبب الجفاف، وفقدان السوائل".

وأوضح لذلك الصيام سهل وبسيط، ومن هنا نؤكد على الاستفادة من هذا الشهر بشكل جيد.

العادات الغذائية

وفيما يخص طريقة تناول الأغذية والأطعمة في رمضان، أفاد الطبيب بأنه "في الآونة الأخيرة هناك توجه نحو الصيام المتقطع، نستطيع أن نقول إن شهر الصيام هو أفضل فرصة للاستفادة من الصيام المتقطع، طبعا يختلفان فقط بأخذ السوائل".

إعلان

وأردف "طالما أن الجو بارد وساعات الصيام قصيرة، فيمكن أن نصفه كصيام متقطع، وهي فرصة ذهبية لأن نستفيد من هذا الشهر، كل الصائمين يجب أن لا تكون وجبة الإفطار مبالغا بها".

ومضى بالقول: مع الأسف تحول رمضان إلى نوع من العزائم والإكثار من كل أنواع وأصناف الأطعمة، وخاصة على وجبة الإفطار، لذلك أنا أنصح الكل أن تكون وجبة الإفطار وجبة عادية".

وجبة الإفطار

وحول وجبة الإفطار قال حاج حامد: "دائما ننصح الناس أن تكون الوجبة على فترتين، وأن يكون الطعام على المعدة بشكل تدريجي، حيث البدء بكأس الماء، أو ربما تمرتين من أجل أن نعطي الجسم نوعا من السكريات".

وأكمل: "ممكن أن نتناول الشوربة (الحساء) ومن ثم الأفضل التوقف عن الطعام لفترة نصف ساعة، خلال هذه الفترة تكون الرسائل من المعدة إلى الدماغ قد وصلت بأنني أخذت كمية من الطعام ولا حاجة لي إلى طعام أكثر".

ولفت "هنا يستطيع الإنسان أن يتناول الوجبة الرئيسية بشكل بعيد عن النهم، ويستطيع أن يستفيد من هذا الطعام، والأفضل هو تأجيل الوجبة الأساسية إلى ما بعد صلاة التراويح".

محاذير من إكثار الطعام

وشدد الطبيب على أن التضارب والتنوع بالأطعمة يسبب نوعا من مشاكل الهضم، حسب العمر والمرض، لكن أكثر شيء هو الأمراض التي تتعلق بالجهاز الهضمي.

وتابع "يمكن أن يصاب الإنسان بنوع من الارتداد المعوي نتيجة الامتلاء السريع للمعدة، هناك الإكثار من البهارات والمقالي، هذا ما يهيج قرحة المعدة، أو ربما تكون الأطعمة سببا للغازات والنفخة، لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في الأطعمة".

الوجبة المثالية

وعن الوجبة المناسبة في الإفطار قال الطبيب المختص: "هناك دراسات كثيرة وأنواع من الحميات، لكن أفضلها وجبات حمية البحر الأبيض المتوسط، ونحن اليوم ننتمي إلى هذه المنطقة".

وأوضح: "الوجبة هي باختصار أن نقسم الصحن إلى نصفين، نصف الصحن يكون من الخضار، وهي ليست فقط الخيار والبندورة (الطماطم) والجرجير والبقدونس، بل كل ما يطبخ من البامية، والملوخية، والكوسا، والباذنجان، والسلق، والسبانخ، والفطر، كل هذه هي من الخضار".

إعلان

وتابع: "النصف الثاني نقسمه إلى 3 أقسام، 20% من البروتين (لحم، دجاج، سمك، بيض، جبنة، حليب)، و20% من البقوليات والنشويات".

وأكمل: "يبقى لدينا 10% للفواكه فلا نكثر منها، ولا نكثر من العصائر خاصة العصائر الغازية والمحلاة غير الطبيعية، فهي سكريات ترفع معدل السكر بالدم بسرعة، وتنبه الإنسولين، ويحصل نوع من زيادة الرغبة بالطعام، فيجوع الإنسان بسرعة، وتزيد البدانة في هذا الشهر".

وجبة السحور

وتطرق الطبيب لوجبة السحور: "بالنسبة للسحور يجب أن تكون حسب حالة الشخص والمريض بحيث نتحاشى المقالي والبهارات والمخللات، يعني الأطعمة التي تحتوي على ملح زائد لكي لا يكون هناك ارتفاع للضغط، أو لا يكون هناك جفاف وفقدان للسوائل".

وأفضل شيء بالنسبة للسحور هو تناول البروتينات والخضار، ولا نكثر أيضا من السكريات، وفق الطبيب.

الحلويات

وفيما يخص تناول الحلويات والبدائل أجاب حاج حامد: "لا نستطيع منع تناول الحلويات، وهنا الإرادة مهمة جدا وتوزيع الطعام مهم لا نريد أن تكون هناك مبالغة في تناول الحلويات".

وأضاف: "10% ذكرنا أنها للفواكه، وتشمل كذلك التمر والعسل والحلويات، إذا أراد الإنسان أخذ نوع من الحلويات يمكن أن يستعيض عن الفاكهة، ويقلل من النشويات، أي الخبز والرز والبطاطا والمعكرونة".

وأكمل: "إذا كان الإفطار خضارا مع بروتين مثل السمك مثلا هنا يستطيع أن يتناول شيئا من الحلويات أكثر من الكمية في الأيام العادية، لكن يجب أن يتم ذلك بتوازن".

وشدد على أن الحلويات التي نريدها دائما هي الفواكه والمحليات والتمر والعسل، والفواكه هي أفضل من الحلويات وخاصة السكر الأبيض.

الأمراض المزمنة

وعن صيام المصابين بأمراض مزمنة قال حاج حامد: "يجب على المريض أن يستعد لرمضان قبل شهر أو شهرين، أمراض السكر والضغط، والغدة الدرقية، والكلى والكبد، ويجب أن تكون الاستشارة من الطبيب المعالج مباشرة".

إعلان

وأضاف أن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها، مثلا عدد ساعات الصيام، والحالة الاجتماعية، مثلا غير المتزوج الذي يعاني من السكر أو مرض مزمن ويعيش وحده، التزامه بالطعام ليس مثل من يعيش مع عائلته.

وأوضح أن "عمر الشخص مهم أيضا، والأدوية التي يأخذها، فبالنسبة لأمراض السكر، هناك حالات يمنع المريض أن يصوم معها، فإذا كان سكره أكثر من 300، وإذا كان السكر التراكمي أكثر من 10، فضلا عن المرأة الحامل التي تستخدم الإنسولين".

وبيّن أن جرعات الإنسولين يمكن التحكم بها في حال حصول هبوط أثناء النهار.

وتابع أن "من يعانون من ارتفاع الضغط الشرياني يستطيع معظمهم الصوم، ومن يأخذ أدوية ارتفاع ضغط وفيها مدر للبول يمكن أن ينظموها ما بين الإفطار والسحور. وبالنسبة للغدة الدرقية أيضا يمكن أن يتناولوا العلاج قبل السحور بساعة".

مقالات مشابهة

  • إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم كرفان بسيارة نقل بالوادي الجديد
  • بسبب صاروخ.. إصابة صغيرة بالوجه نتيجة ألعاب نارية في الفيوم
  • إصابة طفلة بحروق في الوجه نتيجة ألعاب نارية بالفيوم
  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • طبيب باطنية يوجه نصائح للمرضى خلال الصيام
  • الأهلي يترقب نتائج أشعة بالعبيد بعد إصابته في الكلاسيكو
  • وزير الدفاع العراقي يوجه بضرورة الحفاظ على الاستقرار الأمني داخل نينوي
  • شاهد| سفيرة أوكرانيا بواشنطن تخفي وجهها "حرجًا" خلال مشادة ترامب وزيلينسكي
  • إصابة مسن إثر حريق اشتعل بشقة سكنية فى بولاق الدكرور
  • اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟