عشرات آلاف الإسرائيليات يتقدمن بطلبات لحمل السلاح بعد طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
منذ عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات ومعسكرات غلاف غزة تقدمت 42 ألف امرأة إسرائيلية بطلب للحصول على تصريح اقتناء سلاح، تمت الموافقة على 18 ألف طلب منها، بحسب وزارة الأمن القومي الإسرائيلية.
وحتى الآن حصلت حوالي 5 آلاف امرأة إسرائيلية على تصريح لحمل سلاح ناري، وفقا للوزارة.
كما ذكرت وزارة الأمن القومي أنّ أكثر من 15 ألف مدني يحملون سلاحا ناريا في الوقت الحالي، بينما يخضع 10 آلاف شخص للتدريب اللازم.
وترى إسرائيليات استطلعت وكالة الصحافة الفرنسية آراءهن، أن الأمور بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول "تغيرت قليلا"، وأن حمل السلاح يمنحهن "أمانا أكبر"، وبتن لا يخرجن إلى الشوارع دون سلاح.
وتجعل المعايير الواجب استيفاؤها للحصول على تصريح حمل السلاح، من المستحيل عمليا على غير اليهود الحصول عليه.
ومنذ أن أصبح وزيرا للأمن القومي في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022، أراد إيتمار بن غفير إصلاح شعبة الأسلحة النارية وتوسيع إمكانية الحصول على تصريح لأكبر عدد من الأشخاص لـ"تعزيز إمكانية الدفاع عن النفس".
وفي مارس/آذار، أشاد الوزير اليميني المتطرّف بتجاوز حاجز 100 ألف مدني يملكون أسلحة، بينما كان هو نفسه يستعرض سلاحه أثناء تنقّلاته.
من جهتها، أعربت المنظمة غير الحكومية "غان فري كيتشن تايبل" (طاولة مطبخ خالية من الأسلحة) أن الأمر يتعلق "بإستراتيجية مستوطنين يمينيين متطرّفين تعتبر تسليح النساء عملا نسويا".
وحذرت المنظمة في تصريح من المتحدثة باسمها لوكالة الصحافة الفرنسية من أنّ "ازدياد الأسلحة في الأماكن المدنية يؤدي إلى زيادة أعمال العنف والقتل، وخصوصا ضد النساء"، مضيفة أنه "حان الوقت لكي تفهم الدولة أن سلامة الناس هي مسؤوليتها".
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، استشهد 553 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية على يد جنود ومستوطنين إسرائيليين، بينهم 133 طفلا، إضافة إلى 5 آلاف و200 جريح، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، كما قُتل 14 إسرائيليا على الأقل في هجمات فلسطينية، وفقاً للأرقام الرسمية الإسرائيلية.
بينما خلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أميركي، قرابة 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حمل السلاح على تصریح
إقرأ أيضاً:
“جيش” من البعوض يغزو طائرة بأكملها! / فيديو
#سواليف
شهدت رحلة حديثة لشركة “IndiGo” من لكناو إلى دلهي في #الهند، ضيوفا غير متوقعين تسببوا في شعور #الركاب بحكة شديدة وانزعاج.
وفي التفاصيل، اجتاح جيش من #البعوض #الطائرة وأزعج الركاب في الرحلة التي أقلعت في اليوم التالي لعيد الفصح.
A post shared by Gujarat Live (@gujaratlive_)
مقالات ذات صلةوخلال الرحلة التي استمرت قرابة 90 دقيقة، لم يكن أمام #الركاب خيار سوى طرد هذه الحشرات المزعجة.
وقالت راكبة تدعى مانيشا باندي: “قضينا الرحلة بأكملها ونحن نحك ونصفع البعوض ونصلي فقط لانتهاء الرحلة”، وفقا لما نقلته وكالة “Jam Press”.
ولسوء الحظ، لم يكن لدى طاقم الطائرة أدنى فكرة عما يجب فعله في هذا الموقف، سوى تقديم علاجات من عشبة الليمون للمساعدة في منع البعوض من لدغ الركاب، الذين أصبحوا غاضبين للغاية.
وأوضحت باندي قائلة: “شركات الطيران لا تهتم، والمطارات لا تستطيع تنفيذ مكافحة آفات أساسية، ويُتوقع من الركاب فقط أن يصمتوا”.
وعن دخول هذه الحشرات إلى الطائرة، تمت الإشارة إلى أن طاقم الرحلة أفاد بأنها دخلت عبر باب مفتوح، وفقا لما ذكره موقع “Luxury Travel Daily”.
وفيما إذا كان الباب المفتوح في طائرة أم جيش البعوض، أكثر إثارة للقلق، علقت الراكبة الغاضبة بالقول: “ليست مجرد خدمة سيئة، بل إنه فساد نظامي”.
من جهته، صرح متحدث باسم شركة “IndiGo”، وفقا لـ”Jam Press”، قائلا: “نحن نأخذ تجربة الركاب على متن طائراتنا على محمل الجد، ونسعى لجعل كل رحلة مريحة وممتعة”.
وأضاف: “لمنع دخول البعوض، تخضع طائراتنا لعمليات تبخير منتظمة، وتُوضع لاصقات على المقاعد”.
وتابع قائلا: “كما أننا نتعاون مع المطار لمعالجة الأمر بفعالية. وبينما نتخذ كل الاحتياطات، نأمل أن تدركوا أن البعوض يمكنه الدخول عبر الأبواب المفتوحة”.
لكن العديد من الركاب غير الراضين لم يقتنعوا بذلك.
وقال أحدهم: “غريب. قبل أربعة أيام فقط، سافرت من لكناو إلى مومباي مع IndiGo، ولم يكن هناك بعوض. مدينة لكناو نفسها، مع ذلك، كانت مليئة به”.
وحاول راكب آخر التخفيف من الموقف مازحا: “ذلك البعوض سيتعين عليه الآن أن يبدأ عائلة وحياة جديدة في الموقع الجديد بعد الرحلة. أمر محزن”.
وللأسف، ليست هذه هي المرة الأولى التي يشق فيها البعوض طريقه إلى طائرة مليئة بالركاب، ففي الخريف الماضي، تسلل البعوض إلى طائرة كانت متجهة من موريليا، المكسيك، إلى لوس أنجلوس، كاليفورنيا.
ومن المدهش أن “العدد الهائل من البعوض” لم يمنع الطائرة من الإقلاع كما هو مخطط لها.
وأظهرت لقطات من هذه الحادثة الحشرات المزعجة على السقف في الجزء الخلفي من الطائرة أثناء صعود الركاب.