جامعة أسيوط تحقق طفرة كبيرة في التصنيف الانجليزي THE IMPACT
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تواصل جامعة أسيوط تقدمها في التصنيفات العالمية لأفضل الجامعات المصرية حيث حققت الجامعة إنجازا جديدا بتصدر الجامعات والمؤسسات المصرية والتقدم عالميا، حيث احتلت المركز الأول بين الجامعات المصرية، والمركز من 201- 300 دوليا بين أكثر من 1680جامعة عالمية و38 جامعة مصرية، تم تصنيفهم هذا العام فى مجال جودة التعليم، حيث حققت جامعة أسيوط طفرة كبيرة بالتقدم 200 مركزا عالميا في ذات التصنيف عن العام السابق.
وتقدم الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط بالتهنئه إلي جميع العاملين بجامعة أسيوط، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لمجهودهم المميز في تطوير العمليه التعليميه في الجامعة، مؤكدا أن جامعة أسيوط وضعت الأسس العلمية لتكون من أفضل جامعات العالم، والأولى مصريا، على مستوى البرامج التعليمية والبحوث المنشورة دوليا.
وأضاف الدكتور احمد عبد المولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، أن التصنيف الانجليزي THE impact يصنف المؤسسات التعليميه حسب تأثيرها المجتمعي علي أهداف التنمية المستدامة المختلفة، مشيرًا أن جودة التعليم هى الهدف الرابع من هذه الأهداف، ويعتمد فى قياسه علي عدد من المؤشرات الأساسية، من أهمها: أبحاث الجامعة المنشورة دوليا حول جودة التعليم لمرحلة التعليم الأساسي والتعليم المستمر، ونسبة الخريجين الحاصلين على شهادة تؤهلهم للعمل فى مجال التدريس، واهتمام الجامعة بعقد شراكات محلية ودولية فى مجال التعليم وكذلك اتاحة مرافقها التعليمية لأفراد المجتمع المحلي.
وأوضح الدكتور عمرو ابو فدان نائب مدير مكتب التصنيف الاكاديمى الدولي بجامعة أسيوط أن جامعة أسيوط تواصل تقدمها فى مجال جودة التعليم، حيث تقدمت هذا العام عالميا 200 مستوى عن العام السابق، موضحًا أن هذا التقدم ناتج عن تكاتف كليات ومعاهد الجامعه ٠المختلفه في خلق البرامج التعليميه المناسبه النافعه للمجتمع المحيط وخلق فرص العمل.
وأضافت الدكتورة أمنية محمد إبراهيم المسؤوله عن ملف التعليم بمكتب التصنيف بجامعة أسيوط أن هذا التقدم هو نتيجة لاهتمام إدارة الجامعة بكل ما يختص بالتعليم داخل الحرم الجامعي وبالمجتمع المحيط
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط اعضاء هيئة التدريس رئيس جامعة أسيوط
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر يدعو إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم
أكد فضيلة الدكتور محمد الضويني، أن مؤتمر «ضمان جودة التعليم في عصرِ الذكاء الاصطناعي» الذي عقدته الهيئة القوميَّةِ لضمان جودة التعليم والاعتماد، اليوم الأحد بالقاهرة، يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤِية مصر2030، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يؤكد دومًا أنَّ جودة التعليم تعدُّ قضيةَ أمنٍ قوميٍّ؛ من أجل النهوض بمنظومة التعليم، ونشر ثقافة استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم المصري وتحقيق جودته.
وأضاف فضيلته خلال كلمته في المؤتمر السابع للهيئة الذي عقد بعنوان «جودة التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي» بحضور وزراء التعليم العالي والأوقاف والتربية والتعليم والعمل، ومُمَثلين عن جميع مُستويات التعليم بمصر، ولفيف من الخُبراء والمسؤولين الدوليين، أضاف أن أهمية هذا المؤتمر تأتي في تعزيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم بشكل فعَّالٍ وآمن، وتحقيق جودة التعليمِ المرجوة من خلال تقديم مِنصةٍ للنقاش، والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التعليم والذكاء الاصطناعي. كما تكمن أهمية المؤتمر في رسم السياسات، واتخاذ القرارات المناسبة تجاه منظومة التعليم.
وبيَّن وكيل الأزهر أنه لا أحد يستطيع أن ينكر مساهمة الذكاء الاصطناعي في ارتقاء وتطوير التعليم عبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في التعليم من: المحتوى الرقمي، وأنظمةِ التعليم الذكي، والواقعِ الافتراضي، والواقعِ المعزز، وأنه مرشحٌ بقوةٍ للتطور بشكل كبير في السنوات القادمة. مشيرًا إلى أن تطويرَ منظومة التعليم وضمانَ جودته، يجب أن يواكبَ التطورات التكنولوجيَّة المعاصرة، وبما أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تغيير شكل التعليم، فهذا يتطلبُ إحداثَ تغييرٍ في أهداف التعليم ومناهجه، وبيئاتِ التعلُّم، وبرامجِ تأهيل وإعداد المعلم، وبرامجِ الجودة والاعتماد.
وتابع فضيلته أن تطوير المنظومة يحتاج كذلك إلى تكييفَ أنظمة الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ لتلبية احتياجاتِ الطلاب وتطلَّعاتهم المتنوعة، ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم والتعلم في العصر الرقمي. وبناء على ذلك، يجب على مؤسسات التعليم تحسينُ أدائِها، بوضع آليات ملائمة؛ للاستفادة من التقدم المستمر والمتسارع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ حتى تضمن هذه المؤسسات لنفسها البقاءَ والمنافسة. وإن التطوير المستمر للذكاء الاصطناعي سوف يدهشُ العالم بشكل كبير في المستقبل القريب في قطاعات عدة، يأتي على رأسهِا قطاعُ التعليم، الذي يُتوقَّعُ له أن يشهدَ تغييرًا جذريًّا في أدواته ووسائله ومناهجه وتأهيل معلِّميه.
وتحدث وكيل الأزهر عن التعليم الأزهري بوصفه يمثل أحد أهم قطاعات التعليم في مصر والعالم الإسلامي، يَدرسُ فيه أكثر من مليونين ونصف المليون طالب، من بينهم ما يقرب من ستين ألف طالب وافد من أكثر من (مئة وأربعَ عشرةَ) دولةً حول العالم. مضيفًا أن الارتقاء بأي مجال من مجالات التنمية في مصر والعالم لا يمكن أن يتم إلا بالتعليم الجيد، والأزهر الشريف حريصٌ على تطوير العمليةِ التعليميةِ، انطلاقًا من المعلم، ومرورًا بالمناهج والوسائل التعليمية، وانتهاء بالبِنية التحتية؛ لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030؛ لتكون قادرة على مواكبة التقدم التكنولوجي، والتفاعل مع ما يحمله العصر من تحديات في المجالات كافة، وعدم توانيها في تقديم أفضل خدمة تعليميَّة لطلابها في المعاهد الأزهرية والجامعة، بما يجعلهم مشاركين وفاعلين في صياغة مستقبل أمتهم ووطنهم.
وأشار فضيلته إلى رؤية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي وجه بضرورة مواكبة التقدم التكنولوجي، وتحقيق أفضل المكتسبات منه؛ فقام الأزهرُ الشريف -في إطار هذه التوجيهات- بإنشاء ما يقرب من 60 مركزًا لنشر ثقافة الجودة والتنمية المهنية للمعلمين بالمعاهد المستهدفة ضمن خُطَّة الجودة، وذلك لتقديم الدعم الفني لها، ولدعم منظمة الجودة بالأزهر الشريف. كما عقد قطاعُ المعاهد الأزهريَّة العديد من الدورات التدريبة المتخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، آخرَها كان في أواخر الشهر الماضي وكانت تحت عنوان: (تطبيقات الذكاء الاصطناعي وآليات الاستفادة منها في العملية التعليمية)، شارك فيها أكثر من 80 متدربًا من العاملين في الأزهر الشريف، وذلك استشرافًا للدور الذي ستقوم به تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب، في تحسين فاعلية تقييم المؤسسات والبرامج التعليمية والتدريبية، وبناء الثقة في المخرجات التعليميَّة على المستوى الوطني والإقليمي والدُوَلِي.
وطالب وكيل الأزهر خلال كلمته بأهمية أن يكون تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، داعيًا إلى وضع ميثاق أخلاقي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، يشمل: مجموعة المبادئ والقيم والاعتبارات الأخلاقية، التي توجه وترشد وتسهم في تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي واستخدامه بطريقة مسئولة وأخلاقية، تحمي حقوق الإنسان، وتعمل على تعظيم الفوائد، وتقليل الأضرار، وتساعد على الحد من التحيز، وتُسهم في تعزيز قِيَمِ المساواة والشفافية والإنصاف، وتحمي الخصوصيَّة لجميع أطراف العملية التعليمية؛ حتى تؤتى الثمرة المرجوة منها.
كما دعا وكيل الأزهر في ختام كلمته إلى تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والأكاديميين؛ لتطوير وتطبيق أفضل الممارساتِ المتعلقة بجودة التعليم والذكاء الاصطناعي، وتعزيز الوعي والتدريب المستمر للمعلمين والمتعلمين؛ حتى نضمن مخرجاتٍ تعليميةً فاعلة. وأهمية تكاتف جميع الجهات المعنية من أجل وضع تصور عملي؛ لتعظيم الاستفادةِ من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تطوير العملية التعليمية والارتقاء بها، استفادةً تطبق العدالة والشفافية، وتحترم الخصوصية لكل المشاركين في العملية التعليمية.