اللجنة الأمنية في تعز تشدد الإجراءات لمنع خروج العملات الأجنبية إلى مناطق الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شددت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، السبت، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والاحترازية وتنفيذ التوجيهات بشأن منع خروج العملة الأجنبية إلى مناطق سيطرة الحوثيين.
جاء ذلك، في اجتماعاً لها برئاسة وكيل أول المحافظة عبد القوي المخلافي، ورئيس أركان المحور اللواء عبدالعزيز المجيدي، لمناقشة الأوضاع والمستجدات العسكرية والأمنية بالمحافظة.
وخلال الاجتماع، أشاد المخلافي بجهود الجيش وكافة الجهات بالمحافظة في فتح طريق “الكمب -جولة القصر”، وإعداد الطريق وتجهيزه للمسافرين في وقتٍ قياسي.
واستعرض الاجتماع، جهود الجهات المختصة في إعداد الطريق والإجراءات العسكرية، وكذلك تم استعراض تقرير عن الإجراءات الأمنية تجاه تسهيل مرور المسافرين وما يترتب على ذلك من قبل إدارة شرطة المحافظة.
وتمخض عن الاجتماع، العديد من القرارات والتأكيد على استمرار التنسيق بين السلطة المحلية والجيش والأجهزة الأمنية لما فيه خدمة المحافظة والحفاظ على الأمن والاستقرار.
والجمعة، وجه البنك المركزي، بمنع خروج العملات الأجنبية من المحافظات المحررة، إلى مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصا بعد فتح بعض الطرق الرئيسية بين المحافظات أبرزها طرقات تعز المغلقة منذ تسع سنوات
وجاءت قرارات البنك المركزي اليمني في عدن، بهدف الحد من التلاعب بالعملة ومنع تهريب العملات الصعبة إلى مناطق الحوثيين، بعد أسابيع من إصدار قرارات للبنك المركزي بإيقاف ست بنوك رئيسية في مناطق الحوثيين بعد امتناعهم نقل مراكزهم الرئيسية للعاصمة المؤقتة عدن، بالإضافة لقرار بإيداع العملة القديمة للبنك أو فروعه وفروع البنوك التجارية بالمناطق المحررة لمدة ستين يوما تمهيدا لإلغائها.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون العملات الأجنبية اللجنة الأمنية اليمن تعز مركزي عدن إلى مناطق
إقرأ أيضاً:
الخليج.. الأجهزة الأمنية تواجه تحديات الجريمة المستجدة
عقد أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في دولة قطر، اجتماعهم الحادي والأربعين برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية بدولة قطر، رئيس الدورة الحالية.
وقد ألقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية خلال الاجتماع كلمة أعرب خلالها عن تقديره لما بُذل من جهود خلال فترة رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس، مثمناً الجهود التي بذلها معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، ومنسوبو الأمانة المساعدة للشؤون الأمنية للتنسيق والترتيب لهذا الاجتماع.
وأكد سموه أن الأجهزة الأمنية تواجه تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستسهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول متطرقاً سموه إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والإستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.
ولفت الأمير عبدالعزيز بن سعود الانتباه إلى أن هذا الاجتماع وما يصدر عنه من نتائج يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويسهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، سائلاً المولى -عز وجل- أن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح.
وناقش أصحاب السمو والمعالي الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب