إتصالات الجزائر تنظم حملة وطنية لتنظيف الشواطئ
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نظمت إتصالات الجزائر حملة وطنية للتنظيف الشواطئ على مستوى 10 ولايات ساحلية، وذلك تزامنا مع إنطلاق موسم الإصطياف.
وحسب ما أورده يوم السبت، بيان لذات المؤسسة، فإنه “في إطار التزام البيئي والمجتمعي. نظمت اتصالات الجزائر، يوم أمس الجمعة واليوم السبت. عملية واسعة لتنظيف الشواطئ عبر عشرة (10) ولايات ساحلية.
وتهدف هذه العملية إلى “تحسيس المواطنين بأهمية حماية البيئة، تطوير ثقافة العمل التطوعي بين عمال اتصالات الجزائر. وتسليط الضوء على أهمية المحافظة على شريطنا الساحلي والثروات الطبيعية للجزائر”. كما تعزز “التزام المؤسسة بحماية البيئة والتنمية المستدامة”.
وشملت هذه العملية كل من ولايات تيزي وزو، والطارف، وعين تموشنت، وعنابة، وجيجل، وبجاية، والجزائر العاصمة، وتيبازة، الشلف ووهران.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشواطئ السوداء في أيسلندا رعب يجذب العالم نحوه.. ما القصة؟
الرمال السوداء في جنوب أيسلندا تُعتبر واحدة من الظواهر الطبيعية الغريبة حول العالم، فضلًا عن أنها تثير بعض المخاوف والذعر في نفوس العديد من الأشخاص، للونها الداكن بقوة، فعند الوقوف فوقها تشعر وكأنك خطوت خطوات جديدة إلى كوكب آخر.
الشواطئ السوداء في أيسلنداالشواطئ الرملية السوداء هي الأكثر شهرة في جزيرة أيسلندا، وتنقسم إلى شاطئ الماس والشاطئ الأسود، وتُعتبر واحدة من أهم مناطق الجذب السياحي بالبلاد، إذ يتردد عليها السياح بشكل متكرر كل عام.
ويرتاد المئات من السياح هذه الشواطئ السوداء في كل عام، لالتقاط الصور المذهلة لها، والتعرف على هذه البيئات الغريبة في تكوينها، بحسب موقع «fjallsarlon».
السبب خلف سواد الرمال في أيسلنداتستمد الشواطئ السوداء في أيسلندا لونها الفريد من الماضي البركاني للجزيرة، حيث تأتي هذه المساحات الشاسعة من الرمال السوداء من الحمم البركانية التي بردت بعد اصطدامها بمياه المحيط الأطلسي الباردة بالمنطقة.
وبمرور السنوات الطويلة تحولت تلك الحمم البركانية إلى صخور بركانية صغيرة، والتي تحولت في النهاية إلى حصى صغيرة، مكونة الرمال السوداء التي تكسو الجزيرة الشهيرة.
ويعتبر شاطئ الماس هو أشهر الشواطئ بالمنطقة فهو يقع على بُعد عشر دقائق فقط بالسيارة من بحيرة فيالسارلون الجليدية، وجاءت تسميته بسبب الجبال الجليدية التي تجرفها المياه من مخرج النهر الجليدي، حيث تنحدر الجبال الجليدية أسفل النهر من البحيرة الجليدية وغالبًا ما تكون متناثرة في جميع أنحاء الشاطئ الأسود.
وفي الصباح عندما تنعكس أشعة الشمس اللامعة عن الجليد، تبدو بعضها وكأنها ماسات خشنة، ومن هنا جاء اسم شاطئ الماس الشهير بأيسلندا.