إحتفالات بوجلود تتحول إلى فوضى بالحوز
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الحوز | محمد المفرك
أفادت مصادر، أن حافلة للنقل المدرسي تابعة لإحدى الجمعيات الفاعلة بمنطقة مولاي إبراهيم اقليم الحوز تعرضت لهجوم بالحجارة من طرف مجهولين كانوا ضمن إحتفالات بوجلود على بعد أمتار قليلة من مركز عمالة تحناوت، وذلك بعد قيامهم بتهشيم زجاج الحافلة، الواقعة التي كادت أن تؤدي لإصابات في صفوف الراكبين الذين أغلبهم أطفال، لولى الألطاف الإلاهية.
ووفق مصادر، فإن الحافلة التابعة لجمعية المستقبل للتنمية بجماعة مولاي إبراهيم تعرضت لهجوم بالحجارة من طرف شباب كانوا ضمن إحدى إحتفالات بوجلود هرما بمنطقة تاحناوت، سرعان ماتحول الإحتفال، إلى تشابك بالأيدي ورجم بالحجارة، الواقعة التي أدت إلى تهشيم زجاج الحافلة.
وشددت ذات المصادر، أن غياب التأطير والترخيص من السلطات المعنية خلال هذه الإحتفالات يجعلها مرتعا للفوضى، ومعاقرة الخمر والعراك، وغيرها من الأمور التي تمس بالثقافة الأمازيغية، والموروث الثقافي الذي زاغ عن عادته، وأصبح ثقلا على الساكنة.
وأردفت المصادر، أن الحافلة تخص النقل المدرسي والذي يهم الأطفال المتضررين من زلزال الحوز، والتي كبدت الجمعية مبالغ مالية كبيرة من أجل إستصدار تراخيصها، حيث أنها تساهم في محاربة الهدر المدرسي، ومساعدة تلاميذ المنطقة على إتمام دراستهم، مطالبين الجهات الوصية لفتح تحقيق ومعاقبة الجناة الضالعين في هذا العمل الإجرامي، الذي لا يمثل أخلاق ساكنة الحوز.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مجلس جهة مراكش آسفي يواصل أشغال تهيئة الطرق بإقليم الحوز
زنقة20ا الحوز: محمد المفرك
في إطار الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية وفك العزلة عن المناطق النائية، تتواصل أشغال تهيئة الطرق القروية في الجماعتين الترابيتين سيتي فاضمة وأوكايمدن بإقليم الحوز.
ويأتي هذا المشروع في سياق برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في المناطق القروية، الذي يشرف عليه مجلس جهة مراكش آسفي برئتسة سمير كودار، ويهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة.
ويشمل المشروع إنجاز طرق بطول 11.35 كيلومتراً، موزعة على طريق يربط بين أمينتدارت وتورشت في جماعة سيتي فاضمة ، طريق يربط بين سيدي علي أوفارس ودوار تاغولت في جماعة أوكايمدن ، فك العزلة عن السكان القرويين من خلال تحسين ولوجهم إلى الشبكة الطرقية ، تعزيز التنمية الاقتصادية عبر تسهيل نقل المنتجات الفلاحية والحرفية المحلية إلى الأسواق ، الحد من الهدر المدرسي بتيسير وصول الأطفال إلى المؤسسات التعليمية، تطوير المناطق القروية وتأهيلها لتكون قادرة على استقبال مشاريع تنموية مستدامة.
ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة المجالية وتحسين البنية التحتية في المناطق القروية.