زنقة 20:
2025-03-04@10:03:47 GMT

مؤشر عالمي : جواز السفر الإسباني الأقوى في العالم

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

مؤشر عالمي : جواز السفر الإسباني الأقوى في العالم

زنقة 20 | متابعة

جواز السفر الإسباني هو الذي يفتح أكثر الأبواب في العالم، أي جواز السفر الذي يسمح بالدخول إلى معظم الدول دون الحاجة إلى تأشيرة بحسب أحدث مؤشر لجوازات السفر من Visa Guide World، وهي بوابة إلكترونية تقوم بتقييم قوة وصلاحية جوازات السفر لـ 199 دولة وإقليم.

ويعتبر المؤشر الدولة القوية بناء على عدد الدول التي يمكن الوصول إليها دون الحاجة إلى تأشيرة خاصة.

ويمكن لحاملي جواز السفر الإسباني السفر إلى 43 دولة دون حمل جوازات سفرهم وإلى 106 دولة دون الحاجة لتقديم طلب للحصول على تأشيرة.

ويمكن للأشخاص الذين لديهم جواز السفر الإسباني السفر إلى إحدى عشرة وجهة بتصريح إلكتروني (مثل ESTA المطلوب لدخول الولايات المتحدة)، وإلى ثمانية عشر دولة بتأشيرة إلكترونية قبل السفر (الهند وإيران وروسيا)، وفي ثمانية عشر أخرى بتأشيرة تقليدية.

تأشيرة (أفغانستان وكوبا والسودان) وثلاثين بتأشيرة عند الوصول إلى الحدود (مصر والعراق والمملكة العربية السعودية).

في المجمل، هناك ثمانية عشر دولة من أصل مائتي دولة، والتي أدرجتها Visa Guide World، تطلب من الإسبان الحصول على تأشيرة.

وجاء جواز السفر الإسباني في المركز الأول في تصنيف البوابة بحصولها على 90.3 نقطة من أصل 100، تلتها سنغافورة في المركز الثاني بحصولها على 90.29 نقطة، وألمانيا في المركز الثالث بحصولها على 90.26 نقطة.

ومع احتلال إيطاليا المركز الرابع وفرنسا في المركز الخامس، فإنهما الدول الخمس التي تتمتع بأكبر قدر من الحرية للسفر حول العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن اليابان التي حلت في المركز الخامس عشر وسنغافورة هما الدولتان الوحيدتان في الترتيب اللتان حصلتا على مراكز عليا غير أوروبية.

وتحتل الولايات المتحدة المرتبة الأربعين، والدول الثلاث الأخيرة هي سوريا وأفغانستان والصومال، وجميعها تعيش حالة صراع.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المرکز

إقرأ أيضاً:

للتاريخ وللسياسة وللممكن!

 

 

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

"نحن في حاجة إلى رؤية للقوة، تكون أشمل من الرؤية التقليدية التي تركز على القدرة على كسب الحرب" يورغ سورنسن.

***

 

عندما تتفكر فيما يحدث من تطورات في تمكن والتزام ومسببات ومقتضيات ومتحركات السياسة الدولية تجد التطور هو الثابت الأكثر تحركا بها، تطورت حوادث الحياة السياسية المعاصرة بحسب وجود السيد الأقوى على سدة القرار، وهنا القصد بالسيد الأقوى من يملك إمكانات تخطيط وتنظيم وصنع وتنفيذ القرار السياسي، وعلى أثر ذلك ستلاحظ بما يتدثر به من مبادئ وقيم، وأخلاق ووفاء، ومعاهدات واتفاقيات، وهل تصب في صالح النظام العام أم متسقة فقط مع نظامه الأحادي، وهل يتغير رئيس وتبدل نظام تذهب مبادئ وتأتي أخرى؟

التاريخ وبصفحاته وضح كل شيء، ومن لا يقرأ التاريخ ليس تكون خطواته على ورود، بل سيكون الشوك عنوانها، القوة إن لم تقودها العقلانية والمصلحية العامة وسط إطار يضع المصالح بجانب القيم التي تعبئ مصالحها بمبادئ القوة المتمكنة من تحقيق الأهداف بإمكانات فعالة قد تفضي إلى تحقيق هدف وأكثر لكنها لن تستطيع الصمود لفترات طويلة، ولن تتحمل الضغط العالي لإن الأساس أصبح هشا، فهل هناك من يستطيع بناء الدور الثالث من مبنى دون بناء أساسات ودور أرضي؟

لنرجع قليلا إلى ماض قريب  عندما كف ميخائيل غورباتشيف عن مساندة الديكتاتوريات الشيوعية في أوروبا الشرقية، فتساقطت واحدة بعد الأخرى، وفي بلده هو انتهت سياستا غلاسنوست glasnost  وبيريسترويكا perestroika إلى انهيار الاتحاد السوفييتي (1)، هنا يتبين دور القوة المساندة في تحديد مسارات الإطار العام للسياسات المنظمة بين الدول؛ فالدول التي تضع اعتماديتها الكاملة أو الشبه كاملة في يد دول أخرى فدرب ابتزازها وطريق طلب فواتير سياسية واقتصادية باهظة كونها لا تتحكم في كل خيوط اللعبة، الأقوى هومن يملك تحريك الخيوط وقيادتها وإيقافها كذلك، تصور لولم تجمع الأقوى مصالح مع طالبي المساندة، فكيف سيكون الوضع ؟

في العلاقات الدولية قواعد أخلاقية لعملية اتخاذ القرارات الخاصة بالسياسة الخارجية للدول أهمها قاعدتين: على الدول الوفاء بالتزاماتها وعهودها + للدول الحق في الدفاع عن نفسها ضد الاعتداء الخارجي (2)، ومن الصعب على أية وحدة سياسية الصمود وسط تيارات المتغيرات السياسية الدولية دونما وجود أساس متين تتكأ عليه من استقرار سياسي وقوة عسكرية، ونهضة اقتصادية، زائد تحالفات مع دول موثوقة تملك قيما ومبادئ مشتركة، وربط هذه التحالفات بشبكة مصالح طويلة المدى كمصالح اقتصادية مثلا.

في دول الديمقراطيات العريقة قد يتبدل فكر إدارة الدولة بمن توصله صناديق الاقتراع، وهنا على الحلفاء مراقبة أوضاع المتنافسين وخلفياتهم السياسية والقيم التي بسببها قد يصلون لسدة القرار، ودراسة هذه القيم ومدى مناسبتها للقيم المطلوبة، وكيف التعامل معها ومواجهتها بما يحقق الصالح العام، وهذا يتطلب وجود مستشارين على درجة عالية من التبصر في مراقبة ما يحدث، ويملكون بصيرة معرفة التاريخ، ومكر أهل السياسة، وتبدل أحوال الدول .

من أهم أسباب جودة السياسة لأي وحدة سياسية (دولة) هي وجود حدود ثابتة لا غبار حولها، وقيادة سياسية مستقرة، وأمن داخلي وخارجي راسخ، واقتصاد لدبه مرونة القدرة للتطور، وانخفاض نسبة البطالة، وأنظمة صحية وتعليمية تحقق حد جيد من الإطار العام المطلوب، وتعزيز ذلك بشبكة تحالفات إقليمية ودولية موثوقة قائمة على مصالح مشتركة طويلة المدى، هنا سيكون الوضع معقولا إلى حد ما، في عالم تتقاذفه العواصف من كل جانب، ولا بقاء به إلا للأقوى والأدهى!

للتحليلات السياسية مناهج ومخرجات وأنواع منها: تقييم حالة، وتقدير موقف، وتنبيه سياسي، واستشراف سياسي (3)، ولكل منهج نظرية وتفاعل وأسلوب، والجدل حول التحليل السياسي لأي لم ولن يتوقف وهذه طبيعة الأمر، في العلوم الإنسانية يعتبر الجدل عاملا مهما للوصول لقناعة ما، وهذا فارق العلوم العقلية عن النقلية، العلوم التي يلعب بها الفكر دورا مهما قد تتبدل أفكارها من حين لآخر مع بقاء ثوابتها. في السياسة- التي هي جزء من العلوم الإنسانية- قد تتبدل قيم وتتغير مبادئ بحسب المصلحة، والمصلحة هي تعبر عن طبيعة الإنسان الناظرة للأعلى وللأكثر وللأقوى، وطبيعة النفس البشرية قد تحدد أحيانا ماهي السياسة القادمة للدولة "س" عندما يأتي الرئيس فلان، وكيف تواجه سياستها الدولة "ص"؟

السياسة بحر غبه عميق جدا لا يجيد السباحة فيه سوى الماهر ومن يلبس على ظهره أوكسجين يكفي في حال الغوص إلى غب المحيط!

قال تعالى: "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُو اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ" (الأنفال: 60).

**************

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أتقدم لكم بخالص التهنئة، ومبارك عليكم الشهر، وعساكم من عواده. وأسأل الله أن يعيننا على صيامه وقيامه وأن يجعلنا فيه من المقبولين.

مراجع:

كتاب: "إعادة النظر في النظام الدولي الجديد"، تأليف يورغ سورنسن، ترجمة أسامة الغزولي، الفصل الخامس، ص 147 و148، سلسلة عالم المعرفة 480 يناير 2020م. المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، دولة الكويت. كتاب: "قواعد اللعبة". الكتاب الرائد في العلاقات الدولية، تأليف مارك أمستيوز. الفصل الثامن، ص 296 و297، الطبعة الثانية، دار الفاروق للاستثمارات الثقافية، جمهورية مصر العربية. كتاب: "أصول التحليل السياسي" تأليف د. فوزي حسن الزبيدي. المبحث الثالث ص 31، طبعة أولى 2018م. دار ثقافة للنشر والتوزيع. أبوظبي، بيروت. رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
  • المغرب يتوصل رسمياً بطائرات أباتشي الأقوى في العالم (صور)
  • الفراج: الدراما السعودية تحتاج إلى جواز سفر.. فيديو
  • «الشارقة الخيرية» تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار في 43 دولة
  • خيرية الشارقة تبدأ توزيع 300 ألف وجبة إفطار صائم في 43 دولة
  • 16 دولة تشارك في بطولة «العين الدولية» للطيران اللاسلكي
  • انهيار التحالفات القديمة وصعود نظام عالمي جديد
  • طفل من عدن يحقق المركز الأول عالميًا في أولمبياد الحساب الذهني
  • للتاريخ وللسياسة وللممكن!
  • الحارثي في المركز الـ11 بالجولة الأولى لبطولة العالم للتحمّل