بعد نهاية إجازة عيد الأضحى.. تعرف على الإجازات الرسمية حتى نهاية 2024
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى، يتطلع العديد من المواطنين في مصر إلى معرفة مواعيد الإجازات الرسمية المتبقية حتى نهاية عام 2024، تمثل هذه الإجازات فترات استراحة من العمل والدراسة، وفرصة لقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، وكذلك للاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية، فيما يلي نستعرض الإجازات الرسمية في مصر حتى نهاية عام 2024:
الإجازات الرسمية في مصر حتى نهاية عام 2024رأس السنة الهجرية (1446 هـ)
التاريخ المتوقع: 8 يوليو 2024يتم الاحتفال بهذه المناسبة إحياءً لذكرى هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة، وتعد بداية العام الهجري الجديد.ثورة 23 يوليو
التاريخ: 23 يوليو 2024يتم الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية تخليداً لذكرى ثورة 23 يوليو 1952 التي أدت إلى تغيير نظام الحكم في مصر وإعلان الجمهورية.عيد القوات المسلحة (ذكرى حرب أكتوبر)
التاريخ: 6 أكتوبر 2024تُعد هذه المناسبة احتفالاً بذكرى حرب أكتوبر 1973، وهي ذكرى تسترجع فيها مصر انتصارها العسكري الكبير واستعادة جزء من أراضيها المحتلة.المولد النبوي الشريف
التاريخ المتوقع: 15 سبتمبر 2024يحتفل المسلمون في مصر بذكرى مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في هذا اليوم، ويعد فرصة للتأمل في سيرته العطرة وتعاليمه السمحة.عيد الميلاد المجيد
التاريخ: 7 يناير 2024يحتفل الأقباط في مصر بعيد الميلاد المجيد، وهو عيد ديني هام يتذكر فيه المسيحيون ميلاد السيد المسيح.عيد العمال
التاريخ: 1 مايو 2024يتم الاحتفال بعيد العمال تكريماً لجهود العمال وإسهاماتهم في بناء وتطوير المجتمع.أهمية الإجازات الرسميةتعد الإجازات الرسمية جزءاً مهماً من الحياة الثقافية والاجتماعية والدينية في مصر. فهي تتيح للأفراد فرصة للاحتفال بالمناسبات الهامة، وتعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية. كما توفر هذه الإجازات فرصة للراحة والاسترخاء بعيداً عن ضغوط العمل والحياة اليومية.
ويمكن للمواطنين استغلال هذه الإجازات في التخطيط لأنشطة مختلفة مثل السفر أو القيام برحلات داخلية أو تنظيم لقاءات اجتماعية. التخطيط المسبق لهذه الفترات يساعد في الاستفادة القصوى من الوقت المتاح وضمان تجربة مريحة وممتعة.
وتظل الإجازات الرسمية مناسبات هامة ينتظرها الجميع بشغف. ومعرفة مواعيدها يساعد في التخطيط الجيد وتوزيع الوقت بين العمل والراحة بشكل متوازن. نأمل أن تكون هذه المعلومات مفيدة للجميع، وأن تحمل الإجازات القادمة الفرح والسعادة للجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة عيد الاضحى الإجازات الرسمية الاجازات عيد القوات المسلحة الإجازات الرسمیة حتى نهایة فی مصر
إقرأ أيضاً:
هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.
وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.
واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.
وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.
ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.
إعلانويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.
ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.
ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.
ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.
ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).
تنظيم البيعولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.
ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.
إعلانويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.
تجديد القطيعويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.
واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.
ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.
ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.