حزب الله: استهدفنا بالأسلحة الصاروخية موقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة وإصابته إصابة مباشرة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلن حزب الله استهدافه بالأسلحة الصاروخية موقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة وإصابته إصابة مباشرة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
حزب الله يكشف عن تهديدات وإغراءات له للتخلي عن سلاحه الثقيل
وفي إطار آخر، بحث حزب الله و"حركة أمل اللبنانيان في اجتماعهما اليوم الضربات الإسرائيلية لمدن وبلدات الجنوب، وأكدا التزامهما بنصرة قضية فلسطين.
ودعت القيادتان خلال اجتماع مشترك في جنوب لبنان الحكومة اللبنانية بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجبها كاملة للوقوف معهم وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحية أو اجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو إعمارية خصوصا للأهل في قرى المواجهة صامدين أو نازحين.
وأضافتا في بيان مشترك: "تؤكد قيادتا حزب الله وحركة أمل في لبنان الالتزام في نصرة قضية فلسطين وشعبها وتحيي مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر وتذيقه مرارة الهزيمة وتمنعه من تحقيق أي من أهداف عدوانه في القضاء على المقاومة واستعادة أسراه".
وقال النائب عن كتلة "حزب الله" في البرلمان اللبناني حسن عز الدين: "الوفود التي تأتي إلى لبنان والمبادرات التي تطلق هي من أجل الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي فقط ونحن تعرضنا لتهديدات وإغراءات وكان الهدف منها التخلي عن سلاحنا الثقيل لمصلحة ما نريد داخل لبنان ولكننا رفضناها".
وأضاف: "التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد لبنان هي من أجل أن نوقف جبهة شمال فلسطين المحتلة لأن هذه الجبهة وباعتراف الجميع وعلى رأسهم قادة كيان العدو مؤثرة جدا جدا في إضعافهم وشل قدراتهم وعدم تمكينهم من الانتصار على غزة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الأسلحة تلال كفر شوبا اللبنانية موقع الرمثا الرمثا الضربات الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
(حين خذلتها القمة العربية بالقاهرة قمة اليمن تنصر فلسطين)
بعد البيان والموقف المخزي والضعيف والمذل التي خرجت به القمة العربية المنعقدة اليوم بالقاهرة، دون أن تسجل موقفاً صلباً وقوياً يدعم أمال وتطلعات الشعب الفلسطيني ويؤكد على حقه في الحرية وكسر الحصار المفروض عليه ويساند مقاومته البطلة، كان على العكس تماماً، بيان ضعيف وركيك يتماهى مع الموقف الصهيوني والأمريكي مع الأسف ويطعن مجاهدو المقاومة الفلسطينية في الظهر، حيث قدم زعماء العرب مطالب العدو الإسرائيلي بهيئة “مبادرة عربية” لتكون الحلول التي تستجيب لمخاوف العدو الإسرائيلي المجرم المغتصب المحتل وتعاقب وتحمل المسؤولية أصحاب الحق والأرض.
وليس مستغرباً أو مفاجئاً من زعماء أدمنوا التمسح والخضوع في البلاط الأمريكي، فطالما كان موقفهم مطبعاً وخيانياً ضد شعوب أمتهم لصالح بقاء كراسيهم.
وفي ظل هذا السؤاد والبؤس والمواقف غير المبشرة، طالعت الموقف اليمني الذي عبرت عنه رسالة الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التي وجهها إلى القمة العربية المنعقدة في القاهرة، والتي سيجد المحلل الحصيف للأحداث أن في هذه الرسالة الحل والمنطق والصواب وقوة الإيمان وعزة وعروبة وأصالة اليمن.
فقد أكد فيها على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية لكل الأمة، وشدد على أهمية دعم المقاومة كخيار وحيد أثبت الواقع جدوائيته في مواجهة العدو الإسرائيلي المتغطرس، واستعرض الشواهد التي تؤكد ذلك.
اليمن التي تجاوزت لعنة الجغرافيا وكانت أقرب لفلسطين من أقرب جيرانها، والتي تخطت عقبة الفقر والحصار والعدوان لتسطر معارك تاريخية اعترف بعظمتها الأمريكي نفسه تعيد تثبيت اسمها في قائمة الشرف والنبل العربي في ظل محيط من الجبناء والمتخاذلين فشكراً للرئيس اليمني مهدي المشاط، وشكراً لكل من ساند الشعب الفلسطيني المظلوم في نيل كل حقوقه المشروعة، وسيادته على كامل الأرض الفلسطينية.