تنظيم مسابقة حول إستخدام الذكاء الإصطناعي في الفلاحة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت المدرسة الوطنية العليا للفلاحة، عن تنظيم مسابقة تهدف إلى تصنيف النباتات إستنادا إلى صورها، بإستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي والرؤية الحاسوبية، بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للذكاء الإصطناعي.
وحسب بيان للمدرسة، سيتم تنظيم المسابقة، في الفترة ما بين 24 و27 جوان الجاري. وتهدف التظاهرة التي تحمل اسم “AgrI Challenge”، إلى “تعزيز العمل الجماعي بين الطلبة من تخصصات الذكاء الاصطناعي والفلاحة”.
وتقام فعاليات المسابقة في المدرستين، حيث سيقام الافتتاح الرسمي بالمدرسة الوطنية العليا للفلاحة. تليه “محاضرة في علم النبات وكيفية التعرف عليها وتصنيفها. ثم ورشة تحضيرية للفرق المشاركة”. وبعدها مرحلة جمع البيانات وصور النباتات من طرف الطلبة المشاركين على مدار يومين.
أما المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي، فينتقل المشاركون إليها يوم 26 جوان، “لتطوير برنامج يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لحل تحدي تصنيف النباتات”. فيما سيتم يوم 27 جوان اختتام التظاهرة بحفل ختامي لتوزيع الجوائز على الفرق الفائزة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنیة العلیا
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة أجرتها شركة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الأمريكية أنثروبيك أن نماذج الذكاء الاصطناعي تستطيع خداع المطورين وإبداء وجهات نظر مختلفة خلال تدريبها وفقا لما نشرته مجلة تك كرانش المتخصصة فى هذا المجال .
كشف فريق البحث إنه لا يوجد سبب للشعور بالفزع حاليا في حين أن دراستهم يمكن أن تكون حيوية في فهم المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها أنظمة الذكاء الاصطناعي المستقبلية ذات القدرات الأعلى.
ولهذا يجب النظر إلى تلك النتائج كمحفز لمجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي من أجل دراسة هذا السلوك بصورة أعمق والعمل على تطوير إجراءات الأمن والسلامة المناسبة بعد أن أصبحت نماذج الذكاء الاصطناعي أقوى وأكثر انتشارا نحتاج إلى التحلي بالقدرة على الاعتماد على التدريب الآمن لها والذي يمنع النماذج من القيام بتصرفات ضارة.
تمت الدراسة بالتعاون مع مؤسسة ريد وود ريسيرش لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتناولت ما يمكن أن يحدث إذا تم تدريب نظام ذكاء اصطناعي قوي من أجل القيام بمهمة لا يريد هوالقيام بها.
كما أن لا يمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تريد أي شيء أو تعتقد في شئ ، فهي ببساطة آلات إحصائية وبعد تدريبها على العديد من الأمثلة تتعلم الأنماط في تلك الأمثلة للتنبؤ بما يجب أن يكون مثل كيف تأتي عبارة إلى من في رسالة بريد إلكتروني قبل عبارة قد يهمك الأمر.
وفى أثناء الدراسة طلب الباحثون من النماذج المدربة عدم الرد على الأسئلة التي يمكن أن تكون مسيئة بما في ذلك النموذج "كلاود3 أوبس" التابع لشركة "أنثروبيك" والتي أعيد تدريبها لكي ترد دائما على الأسئلة التي تنطوي على إساءة وهو تضارب واضح في المبادئ كما أبلغوا النماذج بأن ردودها ستخضع للمراقبة وتستخدم لإعادة التدريب وإعطاء كل نموذج ذكاء اصطناعي ورقة ملاحظات .
ويمكنه استخدامها لتدوين أفكاره خطوة بخطوة وبحسب الباحثين فحاول "كلاود3 أوبوس" التلاعب بالردود لتقديم انحياز زائف في 12% من المرات.