إطلاق الدليل الوطني للإدارة السريرية للسمنة.. وحلقة عمل للتوعية بمخاطر الوزن الزائد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت وزارة الصحة بإطلاق الدليل الوطني للإدارة السريرية للسمنة، الاحتفالية نظمتها المديرية العامة للمستشفى السلطاني ممثلة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالتعاون مع الجمعية العمانية للسكري وشركة نوفو نورديسك، ورعى حفل الإطلاق معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بحضور السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، ورئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، وعدد من المسؤولين بالوزارة.
وتطرّقت السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء رئيسة جمعية السكري العُمانية في كلمتها أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعيشون حاليًا مع السمنة، ومن المتوقع بحلول عام 2030 زيادة نسبتها لدى الأطفال بنسبة 60%، مما يعني تأثيرها في 250 مليون طفل. ومن المتوقع أن تتجاوز التكاليف الطبية العالمية السنوية المرتبطة بالسمنة تريليون دولار بحلول العام المقبل.
وأوضحت أنه وفقًا لمسح (STEPS) الاستطلاعي لمنظمة الصحة العالمية لعام 2017، زادت نسبة السمنة في سلطنة عُمان بين البالغين العمانيين بمعدل 1.1% سنويًا على مدى العقد الماضي، لتصل إلى 35%. وبالمثل ارتفعت أيضا نسب السمنة بين الأطفال والمراهقين قرابة 1.4% كل أربع سنوات للجنسين. وتعد محافظة ظفار الأكثر تأثرًا، حسب إشارة البيانات من البرامج الوطنية للفحص والمسوحات.
وذكرت أنّه لمواجهة السمنة حُددت أربعة جوانب حاسمة هي: تصميم أنموذج للممارسات الفضلى، وتعزيز تدريب طب السمنة، وإعطاء الأولوية للبحث، ورفع الوعي الصحي العام، كما أُنشئت فرق إدارة السمنة السريرية متعددة التخصصات في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء؛ حيث تقدم رعاية شاملة وموحدة وتضم أطباء وممرضات تثقيف في مجال السمنة واختصاصيّ التغذية ومستشاري النشاط البدني وصيادلة وعيادات جراحة الدهون والكوليسترول والمناعة.
وصاحب حفل الإطلاق، إقامة حلقة عمل هدفت إلى تعزيز الوعي بخطورة السمنة في سلطنة عُمان وتأثيرها في الصحة العامة، وفهم المخاطر المرتبطة بها، مع التركيز على الأمراض القلبية والأوعية الدموية، كذلك تعزيز معرفة المشاركين حول الدليل الوطني العُماني للعلاج السريري للسمنة، والتوصيات الرئيسة بشأن مسارات الإحالة ضمن نظام الرعاية الصحية في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
قالت منظمة الصحة العالمية أمس الثلاثاء، إن تقليص دول منها الولايات المتحدة للتمويل المخصص لمشروعات الصحة العالمية المنقذة للحياة قد يعرض للخطر برامج التطعيمات التي تحمي الأطفال والبالغين من أمراض قاتلة.
وأضافت المنظمة إن التغييرات المفاجئة في الآونة الأخيرة في ميزانيات المانحين وقدراتهم في مجال الصحة العالمية فرضت ضغوطاً شديدة، على جميع المستويات، على برامج التطعيمات، وخاصة على جهود الوقاية من الحصبة.
والحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ومن أعراضه الحمى والطفح الجلدي، وتقول منظمة الصحة العالمية إن المرض ما زال سبباً رئيسياً لوفاة الأطفال على مستوى العالم.
وأفضل حماية ضد الحصبة هو لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، لأنه لا يوجد علاج محدد بعد للإصابة. وتوصي منظمة الصحة العالمية بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة لجميع الأطفال.
وتواجه الولايات المتحدة حالياً واحدة من أكبر موجات تفشي مرض الحصبة التي شهدتها خلال العقد الماضي بعد ظهور أكثر من 300 حالة منذ أواخر يناير(كانون الثاني).
وأذكى انخفاض معدلات التطعيمات في أجزاء من الولايات المتحدة تفشي المرض لأن الآباء جرى تضليلهم بأن ضرر مثل هذه اللقاحات أكبر من نفعها.
وقالت كيت أوبراين، مديرة قسم التطعيمات بمنظمة الصحة العالمية، إن التراجع في عمليات التطعيم يرجع في جانب منه إلى "المخاوف التي أشاعها الناس بمعلومات مغلوطة حول لقاح الحصبة مما أوجد بيئة تظهر فيها حالات الحصبة مرة أخرى في أماكن من العالم كانت قضت بالفعل على الحصبة".
وقال وزير الصحة الأمريكي روبرت كنيدي في البداية من أهمية الأخبار التي تحدثت عن وفاة طفل في سن المدرسة بسبب الحصبة في تكساس، في أول حالة وفاة من هذا النوع منذ عشر سنوات، وقال إن مثل هذه الحالات أمر عادي ولم يشر إلى دور التطعيمات في الوقاية من الحصبة.
وأضاف في مقال رأي موجه للآباء نشره على "فوكس نيوز" إن التطعيمات خيار شخصي وحثهم على استشارة أطبائهم.