مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة الصحة بإطلاق الدليل الوطني للإدارة السريرية للسمنة، الاحتفالية نظمتها المديرية العامة للمستشفى السلطاني ممثلة بالمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء بالتعاون مع الجمعية العمانية للسكري وشركة نوفو نورديسك، ورعى حفل الإطلاق  معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، بحضور السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء، ورئيسة الجمعية العمانية لمرض السكري، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وتطرّقت السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدية مديرة المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء رئيسة جمعية السكري العُمانية في كلمتها أن أكثر من 800 مليون شخص حول العالم يعيشون حاليًا مع السمنة، ومن المتوقع بحلول عام 2030 زيادة نسبتها لدى الأطفال بنسبة 60%، مما يعني تأثيرها في 250 مليون طفل. ومن المتوقع أن تتجاوز التكاليف الطبية العالمية السنوية المرتبطة بالسمنة تريليون دولار بحلول العام المقبل.

وأوضحت أنه وفقًا لمسح (STEPS) الاستطلاعي لمنظمة الصحة العالمية لعام 2017، زادت نسبة السمنة في سلطنة عُمان بين البالغين العمانيين بمعدل 1.1% سنويًا على مدى العقد الماضي، لتصل إلى 35%. وبالمثل ارتفعت أيضا نسب السمنة بين الأطفال والمراهقين قرابة 1.4% كل أربع سنوات للجنسين. وتعد محافظة ظفار الأكثر تأثرًا، حسب إشارة البيانات من البرامج الوطنية للفحص والمسوحات.

وذكرت أنّه لمواجهة السمنة حُددت أربعة جوانب حاسمة هي: تصميم أنموذج للممارسات الفضلى، وتعزيز تدريب طب السمنة، وإعطاء الأولوية للبحث، ورفع الوعي الصحي العام، كما أُنشئت فرق إدارة السمنة السريرية متعددة التخصصات في المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء؛ حيث تقدم رعاية شاملة وموحدة وتضم أطباء وممرضات تثقيف في مجال السمنة واختصاصيّ التغذية ومستشاري النشاط البدني وصيادلة وعيادات جراحة الدهون والكوليسترول والمناعة.

وصاحب حفل الإطلاق، إقامة حلقة عمل هدفت إلى تعزيز الوعي بخطورة السمنة في سلطنة عُمان وتأثيرها في الصحة العامة، وفهم المخاطر المرتبطة بها، مع التركيز على الأمراض القلبية والأوعية الدموية، كذلك تعزيز معرفة المشاركين حول الدليل الوطني العُماني للعلاج السريري للسمنة، والتوصيات الرئيسة بشأن مسارات الإحالة ضمن نظام الرعاية الصحية في سلطنة عُمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة

 

 

 

 

غزة- غرفة الأخبار

 

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة فلسطينيين على الأقل استشهدوا، بينهم صحفيان محليان، وأصيب آخرون اليوم السبت في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه قيادات من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع وسطاء في القاهرة.

وذكر مسؤولون بقطاع الصحة لرويترز أن عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح بالغة إثر استهداف الغارة لسيارة، مع وجود إصابات داخل السيارة وخارجها.

وقال شهود وزملاء للصحفيين إن ركاب السيارة كانوا في مهمة لجمعية خيرية تُدعى "مؤسسة الخير" في بيت لاهيا، وكان يرافقهم صحفيون ومصورون عندما استهدفتهم الغارة. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن من بين الشهداء ثلاثة صحفيين محليين على الأقل.

وتسلط هذه الواقعة الضوء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير والذي أوقف قتالا واسع النطاق في قطاع غزة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن العشرات استُشهدوا بنيران إسرائيلية رغم الاتفاق.

ومنذ انتهاء المرحلة الأولى المؤقتة من وقف إطلاق النار في الثاني من مارس، ترفض إسرائيل البدء في المرحلة الثانية من المحادثات، والتي ستتطلب منها التفاوض على إنهاء دائم للحرب، وهو المطلب الرئيسي لحركة حماس.

وتزامنت هذه الغارة مع زيارة خليل الحية، القيادي البارز في حماس، إلى القاهرة لإجراء المزيد من محادثات وقف إطلاق النار بهدف حل نزاعات مع إسرائيل قد تُنذر باستئناف القتال في القطاع.

وأعلنت حماس أمس الجمعة موافقتها على إطلاق سراح مواطن أمريكي إسرائيلي إذا بدأت إسرائيل المرحلة التالية من محادثات وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب بشكل دائم، لكن إسرائيل رفضت العرض ووصفته بأنه "حرب نفسية".

وقالت حماس إنها عرضت الإفراج عن إيدان ألكسندر (21 عاما) من ولاية نيوجيرزي الأمريكية والمجند في الجيش الإسرائيلي بعد تلقيها اقتراحا من الوسطاء لإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وتقول إسرائيل إنها تريد تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وهو اقتراح أيده المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف. لكن حماس قالت إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا مع بدء المرحلة الثانية.

وقال مسؤولون في قطاع الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة على القطاع تسببت منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت أغلبه إلى حطام. وأدى ذلك إلى اتهامات بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب وهو ما تنفيه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 9 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على بيت لاهيا بشمال غزة
  • اتفاق تاريخي في سوريا.. وتركيا تضع شروطها بوضوح
  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يُجدد الدعوة للتوعية بقضايا اليتامى واحتياجاتهم
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • النمر: منظمة الصحة العالمية أوصت بعدم استخدام المحليات الصناعية لتجنب السكري
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • دراسة صادمة: الزواج يضاعف مخاطر السمنة لدى الرجل
  • سرطان القولون والمستقيم.. وزارة الصحة تقدم جميع الخدمات العلاجية ‏للمصابين
  • هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
  • فوائد تناول البطيخ على الريق وتأثيره على الصحة