تحتوي محافظة مسندم على كنوز جيولوجية وطبيعة جغرافية نادرة في المنطقة، مما أهلها لأن تكون ذات جذب استثماري للمشروعات السياحية، حيث إن تطوير الجزر السياحية في المحافظة يوفر فرصا استثمارية وعوائد إيجابية للقطاع الخاص يمكن استغلالها مع الاهتمام الكبير بالقطاع السياحي والجهود المسهلة من قبل مكتب محافظ مسندم ووزارة التراث والسياحة وبلديات مسندم لتطوير القطاع وتنمية المرافق المحلية وتنويع المنتجات الترفيهية، بحيث تلبي احتياجات الزوار، ويعمل مكتب محافظ مسندم على إيجاد قاعدة من الاستثمارات السياحية موادها الخام الطبيعية النادرة والمقومات الحضارية من خلال مختلف الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تتوالى على المحافظة والتي شهدت إقبالا منقطع النظير في الفترة الأخيرة، فالجزر الطبيعية والنادرة في بيئتها التي تتميز بها محافظة مسندم التي تكونت بفعل عوامل طبيعية منذ آلاف السنين تعد ملاذا هادئا وموطنا خلابا للطبيعة الحية التي تأسر الأنظار، كما أنها تتميز بالهندسة المعمارية النابضة بالحياة ومقومات طبيعية وترفيهية كفيلة بأن تجذب السياح من كل حدب وصوب.

وتتيح الجزر لزوارها قضاء أمتع الأوقات على رمالها الذهبية وشواطئها الدافئة، وصخورها الجميلة، ناهيك عن استكشاف الطبيعة النادرة من نباتات وطيور وشعاب مرجانية، التي يكاد لا يوجد لها مثيل إلا في جزر محافظة مسندم، وأيضا الغوص في عمق البحر للتعرف على مكنوناته، أو حتى زيارة الأماكن الأثرية في هذه الجزر التي تسلط الضوء على ثقافاتها وتاريخها وتراثها العريق.

أهمية استراتيجية

ويؤكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أن جزر محافظة مسندم تمثل أهمية استراتيجية من حيث جذب الاستثمارات السياحية، فهي تمتلك مقومات جذب سياحية خيالية باعتبارها متنوعة المساحات والتضاريس والبيئات ما بين جزر ذات أصول مرجانية وصخرية ووجود الشواطئ الرملية الناعمة والمرتفعات الجبلية، إضافة إلى شعابها المرجانية المتنوعة، ما يؤهلها لتكون مقصدا سياحيا للصيد والغوص والاستجمام في معظم فصول العام.

وحول أشهر الجزر التاريخية بمحافظة مسندم يقول معاليه: إن جزيرة مقلب مثلت دورا تاريخيا مهما في تاريخ المنطقة والعالم، فالتاريخ الممتد لها لربما يعود للقرن التاسع عشر وتحديدا في عام 1874م، حيث قامت هذه الجزيرة بإيصال الشرق بالغرب بين القارة الهندية وأيضا أوروبا، حيث تصل الاتصالات التي كانت محط أنظار الجميع عبر «الكيبل» البحري الممتد لمسافة طويلة جدا، وهذا الدور بالتأكيد جاء من خلال الاكتشافات التي حصلت في الثورة الصناعية الأولى والتي كانت من ضمنها ثورة الاتصالات ولعبت دورا مهما جدا لربما للمملكة المتحدة البريطانية في تلك الفترة ولكن أيضا الوجود العماني كان له دور كبير في هذه التقنية بوجود هذه الجزيرة ويقال إن هذا «الكيبل» أيضا يصل هذه الجزيرة «بجوادر» لتسهيل التواصل بحكم الوجود العماني في المحيط الهندي والبحار المحيطة بها في تلك الفترة الزمنية.

تجربة سياحية

وحول تجربة الاستثمار السياحي في الجزيرة، يقول معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم: هناك رغبة محلية قوية حقيقية في أن تكون هذه الجزيرة -وبرغم صغر مساحتها وحجمها- إحدى الأيقونات التي تجذب الأنظار وأن تقدم تجربة سياحية متفردة في السياحة الثقافية وفي التجارب السياحية لمرتادي المحافظة من كافة أقطار العالم وهي تجذب الكثير من السياح عبر البيئات المتنوعة كالتنزه فيها أو الغوص أو السكون والهدوء الذي تتميز به الجزيرة.

وأضاف معالي السيد محافظ مسندم قائلا: تم مؤخرا تدشين مشروع سياحي لتطوير جزيرة التلغراف، والمشروع يتضمن إقامة قاعة متعددة الاستخدامات ومبنى خدمات ملحق بالقاعة وإنشاء منصة إنزال وممشى جبلي للوصول إلى كل المنشآت على الجزيرة وإنشاء منصتين للتصوير ومرافق خدمية أخرى. مضيفا معاليه: إن أهمية المشروع تكمن في استدامته للموارد الطبيعية من خلال توظيف المواد الموجودة في الجزيرة مع إضافة بعض اللمسات الحديثة من مواد صديقة للبيئة، مما يجعله أهم المشروعات في خور شم الذي يقصده السياح من كل مكان لمشاهدة الثدييات البحرية ومنها الدلافين ومشاهدة المناظر الخلابة في منظر بانورامي يعيشه الزائر ويبقى في مخيلته ليبقى حنينه يدفعه لتكرار الزيارة للجزيرة خاصة بعد التطور والتنوع الذي تشهده المنطقة بشكل عام وما يصاحب ذلك من إقامة الأنشطة الخاصة بسياحة المغامرات وإنشاء المنتجعات السياحية العالمية الفاخرة مستقبلا وغيرها من المقاصد التراثية والسياحية التي تشهد ترويجا للمحافظة بشكل عام لإبراز هذه الجزر الفريدة في موقعها وفي تكوينها وطبيعتها الجيولوجية.

المكونات البيئية الطبيعية

وأضاف معاليه: إن مشروع تطوير جزيرة مقلب يعد مشروعا رائدا وتجربة سياحية فريدة من نوعها تتيح للسائح تجربة بيئية وسيكون هناك تنظيم بيئي للحفاظ على المكونات البيئية الطبيعية، حيث سيتم تنظيم عملية الدخول الخاصة وإبحار السفن وستكون هناك سهولة للوصول للجزيرة عن طريق البحر، بالإضافة إلى الإطلالات التي ستكون من خلال ممرات مميزة مع بعض الإضافات التي تحافظ أيضا على البيئة وتضيف نوعا من الحداثة الحضرية.

وقد أعرب معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي عن تمنياته بأن يلقى هذا النوع من التطوير استحسان المجتمع المحلي المحيط بالجزيرة، حيث تطل الجزيرة على قرية «مقلب» التي يقطنها جملة من السكان وأيضا تقع بالقرب منها قرية «شم» وغيرها.. كما أن للجزيرة تفردا بيئيا لوفرة الشعاب المرجانية وتنزه الطيور بمحيطها، وبالتالي رغبنا أيضا في أن تكون حماية لهذه البيئة على المدى الطويل بإعادة تأهيل الشعاب المرجانية المحيطة بها بحيث تكون تجربة السائح تجربة متفردة سواء كانت في اليابسة أو في البحر.

وقال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم في ختام حديثه: نتمنى أن تكون هذه الأيقونة هي محطة انطلاق لتطوير «خور شم» بالكامل، حيث إن التجارب لن تقف على تطوير جزيرة مقلب فقط وإنما الطموح يتجاوز ذلك بتطوير بعض المواقع المهمة في «خور شم» وبما لا يؤثر على الجانب البيئي وعلى السكان، بل الفكرة أن نضيف للسكان نشاطا اقتصاديا وتجربة متفردة وإعادة تأهيل عملية التنقل بينها وبين مركز ولاية خصب.

تميز مواقع الغوص

وقال صلاح بن محمد بن عيسى الفارسي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم: إن جزيرة مقلب بموقعها الذي يتوسط الطبيعة الساحرة للجبال الشاهقة والمياه الزرقاء، وتقع في أحد أشهر الأخوار «خور شم» بولاية خصب. وبعيدا عما اكتسبته هذه الجزيرة من شهرة تاريخية، نتيجة مد «كيبل التلغراف» عليها لربط الشرق بالغرب قديما، إلا أنها تعد من أفضل مواقع الغوص في المحافظة، كما يمكن ممارسة التجديف بالقوارب المطاطية «الكاياك» ويأتي تدشين وضع حجر الأساس لمشروع تطوير الجزيرة وهو مشروع سياحي بيئي ينفذه مكتب محافظ مسندم بالتعاون مع بلدية مسندم وشركة أوكيو ووزارة التراث والسياحة.

الشيخ حسن بن محمد الزرافي أشار إلى أن جزيرة مقلب تعد من الأماكن السياحية المهمة في محافظة مسندم نظرا لموقعها المتميز الذي يقع في أحد الأخوار الجميلة ذات الطبيعة الخلابة ونظرا أيضا لدورها التاريخي في القرن الماضي وقد أولت الحكومة أهمية لهذه الجزيرة نظرا لقيمتها التاريخية وتم تطويرها مؤخرا بمشروع متكامل يغطي المتطلبات السياحية الحديثة نظرا لكثرة توافد السياح عليها من خارج سلطنة عمان الذين يأتون من مختلف دول العالم لزيارتها والتعرف أكثر عن قرب على مقومات المحافظة عموما وولاية خصب خاصة والقرى التابعة لها وأيضا تعتبر الجزيرة محطة للاطلاع على التضاريس والطبيعة الجبلية والجيولوجية والتكوينات الطبوغرافية ولالتقاط الصور التذكارية وما زالت هناك بعض الآثار في الجزيرة التي تشير إلى بقايا أطلال شاهدة على عراقة هذه الجزيرة وبداية ميلاد حركة الاتصالات في المنطقة.

تعزيز قطاع السياحة

وقال علي بن عبدالله بن محمد الشحي عضو المجلس البلدي ممثل ولاية بخاء: تتفرد محافظة مسندم بمقوماتها السياحية الطبيعية بفضل ما حباها الله من طبيعة تضم الشواطئ الرملية والسلاسل الجبلية والمناخ المعتدل شتاء والجزر الطبيعية التي تعتبر كنزا مهما للسياحة في مسندم، ومن هنا تأتي توجهات المحافظة في تحديد أهداف استراتيجية لتطوير قطاع السياحة وما يتم الآن من تنفيذ لعدد من تلك المبادرات والخطط والمشروعات السياحية لتعزيز قطاع السياحة في المحافظة لتطوير جزيرة (مقلب) والجزر الأخرى واستغلالها يدل على البدء في تنفيذ بنود الاستراتيجية السياحية في محافظة مسندم التي من شأنها تحقيق مكاسب سياحية وترويجية لها فائدة كبيرة على قطاع السياحة في محافظة مسندم.

مشروع تطوير جزيرة مقلب سياحيا يعد بادرة المشروعات السياحية للنهوض بالسياحة البيئية والطبيعية في محافظة مسندم على أمل جذب المزيد من الاستثمارات لاستغلال البيئة الطبيعية والجيولوجية الفريدة من نوعها في محافظة مسندم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی محافظة مسندم قطاع السیاحة محافظ مسندم تطویر جزیرة هذه الجزیرة من خلال أن تکون

إقرأ أيضاً:

شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم

العُمانية: يُعدّ موسم الشتاء في محافظة ظفار محطة سياحية مميزة، إذ تتميز المحافظة بتنوعها السياحي الفريد، ما يجعلها وجهة جذابة للزوار من مختلف أنحاء العالم، لا سيما من الدول الأوروبية.

وتستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية منظمة سنويًّا من عدة دول منها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا وسويسرا، الذين يستمتعون بزيارة المواقع الأثرية في البليد، وسمهرم، والشصر، ومتحف أرض اللُبان والحصون التاريخية في طاقة ومرباط إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية، المتمثلة في سوق الذهب والفضة بالإضافة إلى المواقع الطبيعية في محمية جبل سمحان التي تعدُّ أيضًا من نقاط الجذب السياحي الرئيسة.

كما يمكن لعُشاق المغامرات ممارسة عددٍ من الرياضات مثل المشي الحر، وركوب الدراجات الجبلية، وتحدي الرمال، إلى جانب الأنشطة البحرية مثل الغوص والتنزه بِقوارب الكاياك.

أما بالنسبة للسياحة الصحراوية الشتوية، التي يفضلها العديد من السياح الأجانب، فهي تمتد من وادي دوكة بولاية ثمريت، الذي يضم محمية أشجار اللُبان، إلى منطقة الشصر ذات الكثبان الرملية الساحرة ومناظر غروب الشمس الخلابة، حيث يمكن للسياح الاستمتاع بركوب الجمال وشرب حليب الإبل وتجربة حياة البداوة، حيث تمتد الكثبان الرملية عبر المناطق الصحراوية بمحافظة ظفار، مرورًا برمال الحشمان وصولًا إلى رملة جديلة بنيابة ميتن في ولاية المزيونة.

وقال مروان بن عبد الحكيم الغساني مدير دائرة الترويج في المديرية العامة للتراث والسياحة بمحافظة ظفار إن وزارة التراث والسياحة تعمل على وضع محافظة ظفار في مختلف المواسم على خريطة السياحة الإقليمية والدولية وتكثيف البرامج الترويجية في الموسم الشتوي باعتبارها وجهة سياحية مثالية في الأسواق العالمية.

وأضاف أن الوزارة تكثف جهودها من خلال القيام بالرحلات التعريفية وزيارة الوفود الإعلامية والفرق التلفزيونية والصحفية وممثلي المكاتب السياحية والإقليمية والدولية، إضافة إلى المشاركة في المعارض السياحية في العالم وبث سلسلة إعلانات ترويجية في الدول المصدرة للسياح، إلى جانب نشر التقارير السياحية في الصحف والمجلات ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكد على أنه تم خلال هذا الموسم استقطاب أسواق جديدة حيث تم تسيير رحلات مباشرة من أوزبكستان وبيلاروسيا إلى مطار صلالة حيث تجاوز عدد السياح من رحلات الطيران العارض في العام الماضي الــ 70 ألف سائح، ومن المتوقع أن يشهد هذا الموسم زيادة في إحصاءات الزوار حسب المعطيات والمؤشرات الأولية.

وقال سعيد بن أحمد رير عمر الرئيس التنفيذي ومالك مكتب "الفواز " للسياحة إنّ السياحة الأجنبية في سلطنة عُمان تشهد نموًّا متزايدًا عامًا بعد عام، مع ارتفاع ملحوظ في أعداد السياح من خلال الاتفاقيات مع المكاتب السياحية العالمية لتنظيم رحلات لأفواج سياحية من شتى دول العالم.

وأضاف أنّ الشركة تستقبل أفواجًا سياحية بشكل منظم من دول أوروبية عديدة، إذ أبرمت الشركة اتفاقيات مع شركات سياحية في دبي، وبولندا، والنمسا، وألمانيا، والسويد، وتشيك وسلوفاكيا وأوزبكستان وغيرها من الدول لتنظيم رحلات مباشرة إلى صلالة خلال موسم الشتاء، وتعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية عالمية.

من جانبه قال علوي بن محمد باعلوي مرشد سياحي إنّ السياحة الشتوية القادمة إلى سلطنة عمان من أوروبا ودول العالم الأخرى تشهد نموًّا سنويًّا ملحوظًا نتيجة عدة عوامل أبرزها الاستقرار الأمني، والمواقع الأثرية المسجلة عالميًّا في سلطنة عُمان مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح مضيفا أنّ السياحة تعد رافدًا جيدًا للشركات وللشباب الباحثين عن عمل من خلال توفير الوظائف للمرشدين السياحيين، والسائقين الذين يتم اختيارهم بدقة حتى يعكسوا الصورة الحقيقية للمحافظة وسلطنة عُمان بشكل عام.

وحول انطباع السياح الأوروبيين عن تجربتهم السياحية في سلطنة عُمان قالت بيترا ناوروكا مرشدة سياحية بوكالة السفر السلوفاكية "ساتور للسفر": "بدأت رحلتي مع سلطنة عُمان منذ عام 2019م، وكان الموسم الثاني لوكالتنا في هذه الوجهة الرائعة، حيث بدأت الأعداد صغيرة، لكن منذ اللحظة الأولى، وقعنا في حب البلد الذي أذهلنا بجمال طبيعته وكرم شعبه الطيب والمتعاون".

وأضافت: "نحن معجبون بجودة الفنادق العالية هنا وبجمال الطبيعة الساحر، ولا تزال تجربة السفر إلى صحراء الربع الخالي من أحب التجارب لدينا، لما تتميز به من كثبان رملية مهيبة وغروب شمس يخطف الأنظار"، مشيرةً إلى استمتاع المجموعات السياحة بزيارة المواقع الأثرية التاريخية مثل سمهرم وخور روري.

ووضّحت أنّ السياح يعشقون الشواطئ حيث تتميز محافظة ظفار بشواطئها البيضاء الناعمة مثل شاطئ الفزايح وغيره، إلى جانب الاستمتاع باستكشاف المزيد من الأماكن في كل زيارة، مؤكدةً على أن الأمان والاستقرار في سلطنة عُمان يجعلانها خيارًا مثاليًّا للسياح، وهذا ما يفسّر عودة الكثير من ضيوفنا لزيارتها مجددًا.

وقالت بيترا: " لا يمكننا نسيان تجربة تناول لحم الجمال وشرب حليب النوق وهو أمر فريد لدينا لأنه لا توجد جمال في بلداننا ونحن معجبون بحب العُمانيين لجمالهم وتسمية كل جمل باسم، وهذا دائمًا ما يثير إعجابنا وضيوفنا وكل زائر يعود إلى بلاده مليئًا بالمشاعر الإيجابية تجاه هذا البلد الساحر، وهذا هو السحر الذي يجعل السياح يعودون مرة تلو الأخرى".

من جانبه قال فالنتين برونر سائح من ألمانيا: "هذه زيارتي الثانية لسلطنة عُمان والأولى لصلالة، وكانت تجربة مذهلة، استمتعت بالشواطئ ذات الرمال البيضاء والهدوء الخلاب، وزرت منطقة البليد القديمة، حيث أُعجبت بالحضارات التي مرت عليها وبأشجار اللُبان التاريخية".

وأضاف: "استمتعت بالسباحة ومشاهدة الدلافين، مما أضاف لمغامرتي طابعًا خاصًا"، لافتًا إلى أنه يخطط لزيارة صحراء الربع الخالي للاستمتاع بمشهد غروب الشمس فوق الكثبان الرملية المهيبة خلال فترة إقامته بصلالة.

مقالات مشابهة

  • رئيس "حماية المستهلك" يبحث مع محافظ شمال الباطنة مراقبة الأسواق
  • محافظ الإسماعيلية يُهنئ الحاصلة على لقب الأم المثالية بالمحافظة
  • أنشطة رياضية وثقافية ضمن فعاليات الشتاء مسندم بليما
  • الخدمات المالية توجه إنذارًا لشركة مسندم للطاقة
  • محافظ قنا يشارك 120 عامل نظافة مائدة الإفطار الرمضاني
  • محافظ قنا يشارك 120 عامل نظافة مائدة الإفطار الرمضاني ويشيد بدورهم في خدمة المجتمع
  • ضبط معمل يستخدم خليطًا غير طبيعي في تصنيع الألبان بالخانكة - صور
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • محافظ الدرعية يشارك القطاعات الأمنية إفطارهم الرمضاني
  • «الاتحاد الشبابي لدعم مصر» يُطلق مبادرة «لمتنا» بالتعاون مع أهالي جزيرة هيسا في أسوان