المغربي سلامي مدربا جديدا لمنتخب الأردن خلفا لمواطنه عموتة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
عين الاتحاد الأردني لكرة القدم -اليوم السبت- المغربي جمال سلامي مدربا للمنتخب الوطني الأول لقيادة الفريق في الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم 2026 في سبتمبر/أيلول المقبل وكأس آسيا 2027 في السعودية وذلك خلفا لمواطنه الحسين عموتة.
وأعرب الاتحاد الأردني عبر موقعه على الإنترنت عن اعتزازه وتقديره العميق لعموتة، الذي من المرجح أن يتولى تدريب أحد الأندية الإماراتية الموسم المقبل.
وقال الاتحاد الأردني في بيان: "يعرب الاتحاد الأردني لكرة القدم عن اعتزازه وتقديره العميق للفترة التي قاد فيها المدرب المغربي الحسين عموتة المنتخب الوطني الأول وما قدمه وجهازه المساعد من جهود وخدمات جليلة للكرة الأردنية أثمرت عن إنجاز تاريخي باحتلال المركز الثاني في كأس آسيا 2023، إضافة للتأهل للدور الحاسم من تصفيات كأس العالم 2026 واحتلال صدارة مجموعته بجدارة".
و"يقدر الاتحاد الظروف الخاصة التي تحول دون استمرار المدرب عموتة وبناء عليه فقد وافق مجلس إدارة الاتحاد على طلب المدرب بإنهاء التعاقد معه وجهازه المساعد بالتراضي".
وأعلن الاتحاد الأردني أنه سيقدم مدربه الجديد للإعلام قبل نهاية الشهر الحالي.
يذكر أن سلامي ظفر بلقب بطولة أفريقيا للمحليين مع المنتخب المغربي، ولقب الدوري المغربي مع نادي الرجاء، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل مدرب في الدوري المغربي 3 مرات.
كما كان سلامي أحد لاعبي المنتخب المغربي المشارك في نهائيات كأس العالم 1998.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم 2026 الاتحاد الأردنی
إقرأ أيضاً:
3 لقاءات في ختام الأسبوع الثاني بالدرجة الأولى
تستكمل غداً مباريات الأسبوع الثاني لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم من خلال المجموعة الثانية في 3 مواجهات، يلتقي فيها الاتحاد مع الطليعة بمجمع السعادة الرياضي الساعة 5:15 مساء، وأهلي سداب يستقبل بملعبه في سداب فريق المضيبي الساعة 5:15 مساء، على أن يلتقي مسقط مع سمائل باستاد السيب الرياضي الساعة 6:25 مساء، وانتهت مباريات الافتتاح في الأسبوع الأول بالتعادلات، بعدما تعادل سمائل بملعبه مع الاتحاد 1/1، وفرض التعادل السلبي نفسه في لقاء الطليعة مع المضيبي بمجمع صور الرياضي، وانتهى لقاء العاصمة بين مسقط وأهلي سداب بالتعادل 1/1 في استاد السيب الرياضي، وقد حصل كل فريق على نقطة واحدة، ومن المتوقع أن تكون مباريات غداً أكثر حماسا ورغبة في تحقيق الفوز لاقتناص 3 نقاط كاملة نظرا لما تسعى إليه الفرق نحو التقدم إلى الأمام.
الاتحاد يستقبل الطليعة
يتطلع الاتحاد إلى اقتناص 3 نقاط كاملة عندما يستقبل الطليعة في مجمع السعادة الرياضي ليعوّض تعادله السابق 1/1 مع سمائل، وهو بالتأكيد جاهز لهذه المهمة مع اكتمال الصفوف بعدما صحح المدرب إبراهيم صومار الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في خطي الهجوم والدفاع على الرغم من المستوى الجيد الذي قدمه الفريق في تلك المباراة والذي كان الأقرب للصفوف، ومع ذلك يرى فرصة الفوز ممكنة؛ لأن الظروف والإمكانيات أصبحت جاهزة لهذا اللقاء، أما الطليعة فهو الآخر يسعى إلى العودة من محافظة ظفار بنقاط المباراة بعد التعادل السلبي مع المضيبي، والذي تمكن خلالها المدرب هيثم العلوي من اكتشاف السبب في عدم الاستفادة من الفرص التي أتيحت للمهاجمين بتلك المباراة، لذلك ركز في التدريبات الأخيرة على كيفية الانسجام بين اللاعبين، واللعب على مكامن نقاط الضعف في صفوف دفاع أصحاب الأرض لتحقيق الانتصار.
أهلي سداب يستضيف المضيبي
لقاء أهلي سداب بملعبه مع المضيبي لن يكون سهلا للطرفين؛ لأن الحسابات كلها تنصب لتحقيق الفوز وتعويض التعادلات التي كانت في الجولة الماضية بعدما تعادل أهلي سداب 1/1 مع مسقط، والمضيبي سلبيا مع الطليعة، ومن الطبيعي أن يسعى أصحاب الأرض إلى تحقيق الفوز من خلال الجاهزية الكبيرة التي أيدها جميع اللاعبين، بعدما عرف المدرب صالح شنون أسلوب اللعب الذي تعوّد عليه أفراد فريقه من خلال التدريبات اليومية خلال الأيام الماضية، أما المضيبي فلن يكون ضيفا خفيفا بل لديه الإمكانيات التي تؤهله بالفوز والعودة إلى شمال الشرقية بثلاث نقاط جديدة وهذا ما يأمله المدرب عبدالعزيز الحبسي؛ لأن المستوى الفني الذي ظهر عليه اللاعبون في المباراة الماضية كان بالفعل يعطي مؤشرا واضحا على جاهزية الفريق للدوري.
مسقط يلاقي سمائل
مهمة البحث عن الفوز أيضا شعار لقاء مسقط مع سمائل بعد التعادلات في انطلاقة الدوري، حيث وقع مسقط في فخ التعادل 1/1 مع جاره أهلي سداب، وسمائل تعادل بذات النتيجة مع الاتحاد، وهذا يعني أن كفة الفريقين كما تبدو ستكون متكافئة إلا أنها تميل نسبيًا لصالح مسقط صاحب الأرض؛ نظرا لاكتمال الصفوف وهو ما يطمح إليه مدرب الفريق طلال الغافري الذي يريد أن تكون هذه المباراة الانطلاقة الحقيقية نحو المنافسة على صدارة المجموعة وتجميع أكبر عدد من النقاط في مباريات الذهاب. سمائل هو الآخر يبحث عن أحد المراكز الثلاثة في المجموعة، والذي يرى بأن هناك إمكانيات متاحة بعد ظهور اللاعبين الشباب بمستوى جيد يمكن أن يستفيد من قدراتهم المدرب عيسى الغافري في تأكيد طموح وجودهم في المقدمة.
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة