تريبيير: إنجلترا لم تفقد الشغف.. ونعاني من كثرة الضغوط
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف ظهير أيمن منتخب إنجلترا، كيران تريبيير، عن الدور المحوري الذي يلعبه اللاعبون المخضرمون وأصحاب الخبرات في البطولات الكبرى بمساعدة زملائهم الجدد لتجاهل الضغوطات الخارجية في بطولة أمم أوروبا لكرة القدم الحالية "يورو 2024".
ويواجه منتخب إنجلترا، بقيادة المدير الفني جاريث ساوثجيت، انتقادات شديدة بعد تعادله مع المنتخب الدنماركي 1/1 في الجولة الثانية من دور المجموعات.
ورغم تصدر المنتخب الإنجليزي للمجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط من مباراتين، واقترابه من التأهل للأدوار الإقصائية، إلا أن أداءه أمام المنتخب الدنماركي أثار موجة من التحليلات والتساؤلات حول الأداء وتشكيلة المدرب ساوثجيت.
معنويات مرتفعة رغم الانتقاداتلكن تريبيير، الذي خاض مباراته الدولية رقم 50 مع المنتخب أمام الدنمارك، أكد أن الروح المعنوية للفريق لا تزال مرتفعة.
وقال تريبيير: "الأجواء إيجابية للغاية داخل المعسكر. كان من الممكن أن نشعر بسعادة أكبر، لكن أهم شيء هو أن نظل متماسكين. عقب المباراة، ساد الهدوء والراحة في غرفة خلع الملابس."
وأضاف: "هناك الكثير من الضوضاء والضغوط، لكننا متماسكون، كما قال هاري كين والمدرب جاريث ساوثجيت."
دعم المخضرمين للاعبين الشبابيذكر أن 12 لاعبا في صفوف المنتخب الإنجليزي يشاركون للمرة الأولى في بطولة كبرى، بينما ينتظر بعضهم الآخر فرصة المشاركة لأول مرة في البطولة المقامة بألمانيا.
ويعد تريبيير، البالغ من العمر 33 عاما، أحد اللاعبين المخضرمين في تشكيلة المنتخب، حيث لعب في مركز الظهير الأيسر بدلا من لوك شاو الذي يواصل التعافي من إصابته.
ويحرص تريبيير على تقديم الدعم للاعبين الشباب في المعسكر، خاصة مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين.
وقال تريبيير: "أعرف مدى صعوبة الأمر في بعض الأحيان من الناحية الذهنية عندما تكون اللاعب الوحيد الذي يتدرب في اليوم التالي وتخضع لتدريبات إضافية وبعض الأشياء الأخرى في الوقت الذي يكون فيه بقية اللاعبين يتعافون."
وأضاف: "أتفهم الأمر، كنت في وضع مماثل، ولهذا أحاول التواصل مع بقية اللاعبين، الذين ربما يشاركون في أول معسكر لهم أو في أول بطولة، لكن الكثير من الناس جاءوا إلي وسألوني أسئلة. من المهم دائما أن يعتمد اللاعبون الشباب علينا."
وواصل تريبيير: "لا يجب أن تكون في مثل عمري لتكون قائدا، انظر إلى جود، على سبيل المثال، يبلغ 20 عاما ويقود بطرق مختلفة، لذلك يمكن أن تكون قائدا في أي عمر."
دور قيادي لتريبير وكين ووكروأكد تريبيير: "لكن أنا وهاري، وكايل ووكر نتواجد هنا منذ فترة طويلة. يعلمون أنني موجود إذا أرادوا التحدث لي، ونعم أتحدث لبعض اللاعبين الشباب."
وتابع: "إن مساعدة اللاعبين الجدد واجب علينا كمخضرمين، فهم مستقبل المنتخب الإنجليزي، وعلينا أن نساعدهم على التأقلم مع الضغوطات وتقديم أفضل ما لديهم في هذه البطولة."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدنمارك انجلترا منتخب إنجلترا يورو
إقرأ أيضاً:
هل نجت آخر ساحرة بإنجلترا من حُكم الإعدام.. ما قصتها؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتقد أن نحو 60 ألفًا من "الساحرات" المزعومات قد أُعدمن في جميع أنحاء أوروبا خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، وتمت محاكمة عشرات الآلاف غيرهنّ.
لكن الأبحاث الجديدة تُشير إلى أنّ امرأة إنجليزية واحدة أُدينت بالسحر، وحُكم عليها بالإعدام، ربّما نجت من المشنقة.
فقد حُكم على أليس مولاند بالإعدام شنقًا في عام 1685، وقد حملت هذا السجل المأساوي بأنّها آخر امرأة في إنجلترا يتم شنقها باعتبارها "ساحرة". وبعد أكثر من ثلاثة قرون، في عام 1996، وضعت لوحة تذكارية لإحياء ذكرى إعدامها بموقع إدانتها، أي قلعة إكستر في ديفون، جنوب غرب إنجلترا.
لكن بعد بحث في الأرشيف لمدة عشر سنوات، يعتقد مارك ستويل، أستاذ التاريخ الحديث المبكر في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة، أنّ "أليس مولاند" كانت في الواقع أفيس مولاند، وماتت كامرأة حرة في عام 1693، بعد ثماني سنوات من تاريخ إعدامها المفترض.
إذا كانت نظرية ستويل صحيحة، فهذا يعني أن إنجلترا توقّفت عن إعدام "الساحرات" قبل ثلاث سنوات من الموعد الذي كان يُعتقد سابقًا. أما آخر من واجهن هذا المصير فهنّ "ثلاثي بيدفورد": تيمبرانس لويد، وماري تريمبلز، وسوزانا إدواردز، أيضًا من ديفون، اللواتي أُعدِمن شنقًا، في عام 1682.
حُكم على مولاند بالإعدام شنقًا بتهمة "ممارسة السحر على أجساد جوان سنيل، وويلموت سنيل، وأغنيس فورز" في مارس/ آذار 1685، وفقًا لما ذكرته سجلات المحكمة.
ظلّت لفترة طويلة لغزًا بالنسبة للمؤرّخين، والأثر الوحيد لحكم الإعدام الصادر بحقّها: كان مُعلّقًا عليه برمز عجلة وكلمة "susp[enditur]"، ما يعني أنه حكم عليها الإعدام بالمشنقة. وتم الكشف عن إدانتها في عام 1891.
لكنّ يعتقد ستويل أنّ كاتب المحكمة ربما أخطأ في سماع اسم المتهمة. في عام 2013، وجد إشارة إلى أفيس مولاند، وهو لقب غير مألوف في إكستر، ما يشير إلى أنها كانت في السجن بعد ثلاثة أشهر فقط من الحكم على "أليس". ومن خلال تمشيط سجلات المدينة، أعاد بناء الكثير من حياة أفيس.