“مسرح الدن” تُعرّف بالثقافة العمانية في ثالث أكبر مهرجان مسرحي في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
مسقط – أثير
بعد مشاركتها بمسرحية (لقمة عيش) في عام 2019م في الدورة الـ 26 ، تشارك فرقة مسرح الدن للثقافة والفن للمرة الثانية في سوق سيبو الدولي للفنون المسرحية ضمن الدورة الحادية والثلاثين لمهرجان سيبو الدولي للمسرح الذي يحمل هـذا العام شعار (الصداقة).
تأتي مشاركة الفرقة بهدف التعريف بمهرجان الدن الدولي، ونقل تجربته الناجحة للمهرجانات المشاركة في السوق وزواره، وتشتمل المشاركة على عرض تاريخ الفرقة وإنجازاتها منذ تأسيسها إلى اليوم، وسيقدم الوفد المشارك الرؤى المستقبلية التي تسعى الفرقة إلى تحقيقها، والتعريف بدور الفرقة في الترويج السياحي لسلطنة عُمان من خلال العروض والفعاليات المسرحية المصاحبة التي تقدمها فرقة مسرح الدن بشكل خاص والفرق المسرحية العمانية بشكل عام داخل سلطنة عُمان وخارجها.
كما تهدف المشاركة إلى جذب عدد أكبر من السياح لسلطنة عُمان من خلال مهرجان الدن الدولي الذي يجمع الفرق المسرحية والفنانين من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد تحت شعار أهلا بالعالم في سلطنة عمان، أو من خلال إقامة عدد من الفعاليات المشتركة بين المهرجانات والفرق المسرحية من خلال توقيع اتفاقيات تعاون وإقامة ليالي مسرحية مشتركة، إذ يعد سوق سيبو الدولي للفنون المسرحية فرصة للفنانين والمسرحيين والمهتمين للتجمع والترويج عن مشاريعهم الفنية وعقد الشراكات المسرحية فيما بينهم، ويضم البرنامج في هذه النسخة 830 حدثًا يشارك فيها أكثر من 5000 فنان من 82 دولة من مختلف دول العالم.
وحول هذه المشاركة أفاد وليد الحضرمي رئيس ترويج الاستثمار في فرقة مسرح الدن للثقافة والفن بأن الحدث مهم جدا للمسرحيين على مستوى العالم ومنهم فرقة الدن، فهي تاريخ يضاف لمسيرة الفرقة وإنجازاتها الحافلة، مضيفاً بأن المهرجان يُعد ثالث أكبر مهرجان مسرحي في أوروبا، ونحن نفخر في فرقة مسرح الدن للثقافة والفن أن نكون من المدعوين لهذا المحفل المسرحي الكبير.
وقال سالم الرواحي أمين سر الفرقة: سنشارك في الجلسة النقاشية التي تضم رؤساء أكبر المهرجانات العالمية في تاريخ 26 من الشهر الجاري وسنستعرض في سوق الفنون الأدائية عرضا مرئيا عن تجربة المسرح العماني بشكل عام وتجربة فرقة مسرح الدن في تنظيم مهرجانها الدولي، وسيكون لنا ركن خاص في أرض معارض المهرجان نستعرض فيه إنجازات الفرقة؛ لنعرف الزوار والحضور والمهتمين بالمهرجان، موضحاً بأن المساحة المُخصصة للفرقة أكبر بكثير، وطلب منا المنظمون المشاركة بوفد كبير ليقدم الثقافة العمانية، إلا أن عدم حصولنا على الدعم الكافي حال دون ذلك واكتفينا بهذا القدر من المشاركة على أمل أن نجد الدعم المناسب في المشاركات القادمة وأملنا كبير في ذلك؛ لأننا في النهاية كلنا مسؤولون عن تقديم سلطنة عمان في ثوبها القشيب.
ودعا رئيس مهرجان سيبيو الدولي للمسرح البروفيسور قسطنطين شيرياك في تصريح سابق الجمهور لاستكشاف برنامج السوق على الموقع الإلكتروني للمهرجان وعبر في تطبيق FITS، ومتابعة جميع قنوات الاتصال الخاصة بالمهرجان على منصتي انستغرام وتيكتوك، والتي تم نشر الفعاليات المصاحبة فيها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، عمر هلال، الجمعة بالرباط، أن المغرب يعد البلد المؤهل أكثر من غيره والذي يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن.
وأشار هلال، على هامش الدورة الـ 13 للمؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، الذي ينظمه مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن للمملكة، بقيادة الملك محمد السادس، هذه القدرة على تمثيل القارة والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا.
وأوضح السفير أن “المملكة مؤهلة لأن تصبح عضوا في مجال الأمن، لأنه وبكل بساطة فإن المعيار الأساسي للحصول على العضوية يتمثل في المساهمة في السلم والأمن في العالم، ولاسيما من خلال المساهمة في قوات حفظ السلام”.
وذكر، في هذا الصدد، بأن المغرب ظل منذ الستينات من القرن الماضي، من أكثر البلدان نشرا لجنوده في إطار مهام حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في جهات العالم الأربع.
وأشار إلى أن القوات المسلحة الملكية اضطلعت بدور أساسي ، وخاصة في إفريقيا، بفضل معرفتها بالثقافة الإفريقية ، واللغة، وكذا العمل الاجتماعي الذي توفره للساكنة والنهوض بالحوار بين مختلف المجتمعات، وذلك تنفيذا للتوجيهات السامية للملك.
وتابع هلال أن هناك معيارا آخر للمساهمة في الأمن الدولي ويتعلق بالديمقراطية، حيث ظلت المملكة المغربية، دولة الحق والقانون، متشبثة بالقيم الكونية واحترام ميثاق ومبادئ الأمم المتحدة.
وأضاف الديبلوماسي المغربي أن الأمر يتعلق أيضا بقدرة المملكة على تمثيل القارة الإفريقية والدفاع عن قضايا ومصالح إفريقيا وبلدانها، مشيرا إلى التضامن الفاعل للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، مع الدول الإفريقية.
وسجل أن المغرب منخرط بشكل كبير في التعاون الثنائي والثلاثي الأطراف، إلى جانب جهوده ومبادراته في مجال الوساطة، مبرزا أن دور وعمل المملكة في مجال التعاون والدعم الإنساني يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وأكد هلال “من هنا، فإن للمغرب مؤهلات تخول له بشكل شرعي أن يحظى، في الوقت المناسب، بمقعد دائم في مجلس الأمن”.
يشار إلى أن الدورة الحالية من “الحوارات الأطلسية” (12 إلى 14 دجنبر) تتناول مجموعة من القضايا الاقتصادية والجيو-سياسية التي تعكس التغيرات التي يشهدها الأطلسي الموسع والأكثر اندماجا، وذلك من خلال حلقات نقاش وموائد مستديرة وغيرها من الجلسات.
وتتمحور النقاشات، بالأساس، حول الدبلوماسية الثقافية، ونموذج الأمن الإقليمي، والبنيات التحتية الذكية، وتنظيم الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الرهانات العالمية الرئيسية.