كشف مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الأوربي، اليوم "السبت" أن وزراء خارجية التكتل، الذين سيجتمعون الاثنين المقبل في لوكسمبورج، سيناقشون بنود الاتفاقية الأمنية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، والتي "أوشكت على الانتهاء"، لتمهيد الطريق إلى توقيعها بحلول نهاية يونيو الجاري، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

ونقلت الوكالة عن المسئول الأوربي، دون الكشف عن هويته، قبل انعقاد مجلس الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي، أنه من المتوقع أن يناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوربي الالتزامات الأمنية التي تم الانتهاء منها تقريبًا، والتي سيتم التوقيع عليها من قبل دول التكتل وأوكرانيا بحلول نهاية شهر يونيو الجاري.

وأكد المسئول الأوربي أن أوكرانيا وافقت بالفعل على اتفاقيات مماثلة مع العديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه من الممكن توقيع الاتفاقية الأمنية بين أوكرانيا والاتحاد الأوربي في 26 يونيو الجاري.

وبحسب المصدر فإن مسؤولي الحكومة الأوروبية سيبدأون يوم الاثنين المقبل مناقشة القضية الأوكرانية من خلال اتصالات غير رسمية مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، الذي سينضم إلى الجلسة عبر الإنترنت، ليقوم بإطلاع الشركاء الأوربيين على الوضع في البلاد وعلى احتياجات البلاد الأساسية في مواجهة روسيا.

وأضاف المسؤول بالاتحاد الأوروبي أن "الوضع في ساحة المعركة لا يزال صعبا، لذا فإن إمداد أوكرانيا بالأسلحة يظل على رأس أولوياتنا"،مؤكدا أن وزراء خارجية الاتحاد الأوربي سيتبادلون وجهات النظر حول نتائج قمة السلام التي عقدت في سويسرا الأسبوع الماضي.

وأوضح المسئول أن القمة كانت ناجحة، حيث شاركت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية لتقديم وجهات نظرها، لإثبات أن أوكرانيا وأغلبية المجتمع الدولي تدعم قرارا يستند إلى القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

يذكر أن مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوربي سيعقد اجتماعا في لوكسمبورج، الاثنين المقبل، للنظر في تقديم المساعدات لأوكرانيا، وتبادل وجهات النظر حول التطورات في الشرق الأوسط، وعلاقات الاتحاد الأوربي مع غرب البلقان، والأحداث في جورجيا ومنطقة البحيرات الكبرى الأفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الاوربى الاتحاد الأوروبي لوكسمبورج وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني

شدد الكاتب الإسرائيلي يوآف ليمور، على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تقترب من نقطة الحسم فيما يتعلق بإمكانية شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، في ظل التقدم المقلق الذي تحرزه طهران في برنامجها النووي.

وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن "إسرائيل ترى أن هذه فرصة سانحة لتنفيذ ضربة عسكرية، مستفيدة من الضعف النسبي لإيران والتنسيق الوثيق مع الإدارة الأمريكية الجديدة".

وأضاف أن "النقاش حول ضرب إيران استمر لسنوات، لكنه بلغ ذروته في بداية العقد الماضي، ما دفع إلى توقيع الاتفاق النووي عام 2015، قبل أن تنسحب الولايات المتحدة منه في 2018".


ولفت الكاتب إلى أن دولة الاحتلال "أعادت تكثيف استعداداتها العسكرية منذ 2022، خاصة خلال فترة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، واستمرت هذه الاستعدادات حتى أثناء الحرب، بل وتسارعت في بعض الجوانب نتيجة العمليات العسكرية البعيدة مثل الضربات الجوية في اليمن وإيران، التي زادت من خبرة القوات الإسرائيلية في تنفيذ هجمات معقدة".

وبحسب الكاتب الإسرائيلي، فإن "هناك أربعة تطورات رئيسية دفعت إسرائيل إلى إعادة النظر في مهاجمة إيران". الأول هو "الضعف الذي أصاب التحالف الإيراني، وخاصة حزب الله، الذي تراجعت قدراته بشكل كبير بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة، ما قد يقلل من احتمالية تدخله في أي مواجهة مع إيران".

أما التطور الثاني، فقد أشار إلى أنه "مرتبط بالهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران نفسها"، موضحا أن "الضربات التي استهدفت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية جعلت المجال الجوي الإيراني أكثر انكشافا، مما يمنح الطيران الإسرائيلي حرية أكبر في تنفيذ عمليات داخل العمق الإيراني".

وفيما يتعلق بالتطور الثالث، لفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن "إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة قد تعزز فرص إسرائيل في تنفيذ الهجوم، خاصة أنه فرض عقوبات مشددة على إيران، ومن غير المرجح أن يعيق أي تحرك إسرائيلي ضدها".


أما التطور الرابع، فأوضح أن "إيران أحرزت تقدما كبيرا في برنامجها النووي، حيث أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن طهران باتت تمتلك 274 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة، وهي كمية تكفي لإنتاج ست قنابل نووية".

وشدد الكاتب على أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "تتابع عن كثب هذه التطورات، وترى أن هناك نافذة زمنية محدودة لاتخاذ قرار بتنفيذ هجوم عسكري ضد إيران".

واختتم المقال بالإشارة إلى أن "التغييرات القادمة في قيادة الجيش الإسرائيلي، مع تولي إيال زمير منصب رئيس الأركان بدلا من هرتسي هليفي، قد تؤثر على توقيت اتخاذ القرار النهائي بشأن الهجوم" على المنشآت النووية الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • المشاط: المرحلة الثانية من تمويل الاتحاد الأوروبي تتضمن 4 مليارات يورو لدعم الموازنة
  • زيلينسكي: أوكرانيا تحظى بدعم أوروبي قوي في مواجهة التحديات
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • منتخب مصر للشباب يواجه إيطاليا فى دورة ودية بتونس يونيو المقبل
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • رئيس ليتوانيا يدعو الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عاجلة لدعم أوكرانيا
  • تشكيك أوروبي في زعامة واشنطن.. وزيرة خارجية الاتحاد: العالم بحاجة إلى قائد جديد
  • رئيس وزراء المجر يدعو الاتحاد الأوروبي لبدء محادثات مباشرة مع روسيا
  • كاتب إسرائيلي يؤكد اقتراب الاحتلال من اتخاذ قرار بشأن مهاجمة النووي الإيراني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لدعم احتياجات الحماية للفئات الأكثر ضعفًا في أوكرانيا