الوسطى تستحوذ على معظم الإنتاج السمكي بـ250 ألف طن وبقيمة تتجاوز 100 مليون ريال

 

 

الدقم- العُمانية

تتصدر محافظة الوسطى المرتبة الأولى بين محافظات سلطنة عُمان في الإنتاج السمكي حسب إحصاءات 2022؛ حيث بلغ الإنتاج ما يقارب 250 ألف طن بنسبة تصل إلى 36 بالمائة من الإنتاج الكلي وبقيمة تتعدى 100 مليون ريال عُماني.

وأكد الدكتور علي بن عبد الله العلوي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى أن الحكومة أبدت اهتمامها بقطاع الثروة السمكية في محافظة الوسطى لما يوفره من فرص العمل في مجال الصيد البحري والأعمال المرتبطة به بالمحافظة؛ حيث بلغ عدد الصيادين المسجلين بالمحافظة حتى نهاية عام 2023 أكثر من 4800 صياد ويبلغ عدد قوارب الصيد المسجلة 2011 قارب صيد و530 سيارة نقل وتسويق الأسماك وبلغ عدد سفن الصيد الحرفي 149 سفينة صيد.

وقال العلوي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن إنشاء ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم جاء ليحتضن مواقع لصيانة سفن الصيد التجارية والساحلية والحرفية، ومصانع الصيد ومرافق بيع الأسماك ومركز لتدريب وتأهيل الصيادين، وتم تنفيذ شبكة من الطرق المعبّدة لخدمة مركبات نقل الأسماك. وأشار العلوي إلى أن ميناء الصيد البحري البالغة مساحته 7.5 كيلومتر مربع ومجمع الصناعات السمكية والغذائية البالغ مساحته أيضا 7.5 كيلومتر مربع، يعدان من أحد المحركات الاقتصادية الرئيسة بالمنطقة التي ستقوم بدور في استقطاب الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في مجال صيد الأسماك والصناعات السمكية المرتبطة.

وأضاف أن منطقة الصناعات السمكية والغذائية إحدى المناطق الاستثمارية الواعدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم التي تقع بالقرب من ميناء الصيد البحري "متعدّد الأغراض" لرفع قيمة الثروة السمكية التي يتم إنزالها بالميناء. وتضم المنطقة حاليًّا عددًا من المصانع المتخصصة في تعليب الأسماك، وإنتاج زيت السمك وغيرها من الأنشطة المماثلة، وتم تصميمها لتستوعب حوالي 60 منشأة متخصصة في قطاع الصناعات السمكية والغذائية.

وأضاف أن عدد المصانع بمحافظة الوسطى بلغ 61 مصنعًا مقسمة ما بين مصانع تجميد وتغليف الأسماك، مصانع التعليب، مصانع مسحوق وزيت السمك، مصانع أنشطة التجفيف، ومصانع إنتاج الثلج.

وأكد العلوي أن هناك خططًا ومشروعات تنوي وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه تنفيذها خلال الفترة المقبلة لتكون دعمًا للقطاع والصيادين، مثل مصانع القيمة المضافة (تعليب الأسماك)، سوق الأسماك بولاية محوت، ميناء الصيد البحري بولاية بمحوت، وتوسعة ميناء الصيد البحري باللكبي في ولاية الجازر، ومراكز تجميع الأسماك بهيتام ورأس مدركة بالدقم، وعدد من مشروعات الاستزراع السمكي بالمحافظة.

وأوضح أن القيمة الاستثمارية للمشروعات التي تم تنفيذها والجاري تنفيذها بلغت أكثر من 162 مليون ريال عُماني كما توجد مشروعات للاستزراع السمكي بقيمة تزيد على 770 مليون ريال عُماني ومن المؤمل البدء في تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وأشار مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة الوسطى إلى أن الوزارة أطلقت في محافظة الوسطى عددًا من الفرص الاستثمارية في مشروعات الاستزراع السمكي مثل استزراع الروبيان الهندي الأبيض في ولاية محوت، والروبيان ذو الأرجل البيضاء في ولاية الجازر وبر الحكمان، والصفيلح العُماني في صوقرة والمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وأسماك زعنفية (الحمام) في ولاية الدقم ومشروع استزراع الروبيان في منطقة رأس مدركة بولاية الدقم المطروح في منصة تطوير.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب

نشرت "القناة 12" العبرية، مقالا، للقائد السابق لسلاح الجو، إيتان بن إلياهو، جاء فيه، أنه: مع تواصل مفاوضات صفقة التبادل في العاصمة القطرية الدوحة، بين حماس والاحتلال، تتوافق الآراء الاسرائيلية على أن المرحلة الثانية منها أصبحت في الواقع مشروعاً دولياً واسع النطاق ودقيقاً، ومن المقرر أن يستمر عدّة أشهر، وفي هذه الحالة، لن يطول انتظار الضغط الأمريكي على الاحتلال.

وأكّد بن إلياهو في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "التركيز الاسرائيلي على مهمة إعادة الأسرى، ورغم كونها الأكثر أهمية، لكنّها ليست مهمة مستقلة، ولتحقيق ذلك، هناك حاجة لعملية معقدة تستغرق حتما وقتا طويلا حتى تكتمل، مع أنه في الخطاب الدبلوماسي والإعلامي، يُعرَّف عودة الأسرى بأنها: المرحلة الثانية من الصفقة".

"مع ذلك، فهذه عملية شاملة، تشمل العديد من الشركاء، وتتطلب هذه العملية الوقت والقيادة وإدارة مشروع دولي واسع النطاق" استرسل القائد السابق لسلاح الجو، مردفا أنّ: "الشرط الضروري لإنجاح هذه المرحلة، كما هو الحال في أي اتفاق، هو رغبة الطرفين في تنفيذه".

وأبرز: "يتطلّب إنهاء الحرب قائمةً من الخطوات، يجب استيفاؤها جميعًا لإنهائها وإعادة الأسرى، أولها إعداد قائمة مقبولة من جميع الأطراف، تُفصّل هوية أعضاء قيادة حماس في غزة، ومن سيُجبر منهم على المغادرة، ومدة تنفيذها أسبوعان".

وتابع: "ثانيها انتهاء الحرب وعودة الأسرى، بحيث تصبح قيادة حماس الخارجة من غزة جزءً من "القيادة الخارجية"، وحينها سيتم إرجاع آخر الأسرى، ومدة تنفيذها شهران"، مشيرا إلى أنّ: "الخطوة الثالثة تتمثل في أن يتم إخلاء غزة من السلاح، باستثناء أسلحة الشرطة، ومدة تنفيذها شهر واحد".


وأضاف: "رابعها هو تشكيل اللجنة الخاصة بقطاع غزة، برئاسة وفد مصري في أيامها الأولى، ومشاركة السعودية والإمارات وتكنوقراط السلطة الفلسطينية، وممثل ثانوي عن حماس، ومدة تنفيذها ستة أسابيع، أما الخطوة الخامسة فهي تنظيم قوة شرطة تحت قيادة مصرية، تديرها السلطة الفلسطينية، ومدة تنفيذها ستة أشهر، ثم البدء بتدفّق المساعدات الإنسانية والإيواء المؤقت، وتوزيعها في جميع أنحاء القطاع".

وأوضح أنّ: "عملية توزيع المعدّات للبدء في إعادة إعمار القطاع ستكون من مسؤولية اللجنة التي يتم تشكيلها بمساعدة قوة الشرطة، وبمجرد التوصل لترتيبات إقامة مؤقتة مناسبة، سيتم البدء بإزالة النفايات من مختلف أنحاء القطاع، وفي الوقت نفسه، يبدأ فريق من المهندسين المعماريين والتخطيط لإعادة إعماره، وسيعمل فريق دولي بقيادة الولايات المتحدة على تنظيم مصادر التمويل، سيأتي بعضها، وليس كلها، من السعودية وقطر والإمارات، بمشاركة دول أخرى". 

وكشف أنه: "في الوقت المناسب، ستبدأ أعمال إعادة الإعمار، مقسّمة حسب المناطق، وفي هذه المرحلة سيتم استبدال ما يسمّى باللجنة بسلطة محلية دائمة، على أن تبدأ كل مرحلة من النقطة المناسبة لها، بعد إتمام المرحلة السابقة".

ومضى بالقول: "لإتمام المرحلة الثانية من صفقة التبادل، يجب إتمام جميع هذه الإجراءات، وهذه عملية هشة، تشمل العديد من الشركاء، لكل منهم مصالحه الخاصة، خاصة الضغوط السياسية الداخلية".

وأكّد أنّ: "القلق على سلامة المختطفين سيظلّ يلازم الاسرائيليين يوميًا، الذين سيضطرون للاعتماد على الأصحّاء منهم كورقة رابحة من وجهة نظر حماس، ما دامت الحرب لم تنتهِ، وتُشير التجربة بأن الاتفاقات التي تُشارك فيها أطراف عديدة، تنطوي على العديد من المخاطر التي قد تُؤدي لانهيارها".


"لذلك، فإن شرط بدء العملية أن يجتمع كل طرف على حدة، ويقرر ما إذا كان مستعدًا للتعاون، والسعي لتحقيق الهدف، وعلى رأس الأطراف الشريكة، دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس، بالتزامن مع استمرار الضغط الأمريكي عليهما" بحسب المقال الذي ترجمته "عربي21".

إلى ذلك، دعا بن إلياهو إلى: "تغيير تعريف دور ويتكوف، من كونه الشخص المسؤول عن إعادة الأسرى في إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى ممثل الولايات المتحدة في الفريق الدولي، المسؤول عن تخطيط الموارد وإدارة الميزانية اللازمة لإعادة إعمار غزة، وعلى الحكومة الإسرائيلية دعم هذه العملية، وإلا فإن تجدّد القتال في غزة سيكون وارداً، مما يشكل خطراً جدياً على حياة المختطفين".

مقالات مشابهة

  • جلسة مرتقبة بين ميدو ومحمد السيد لحسم تجديد عقده مع الزمالك
  • خمس خطوات إسرائيلية بالمرحلة المقبلة لإتمام صفقة التبادل وإنهاء الحرب
  • مليون ريال مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي
  • لتنمية الثروة الحيوانية.. إصدار تراخيص لإقامة مشروعات ومزارع
  • الزراعة تمنع صيد الأسماك لغاية تموز المقبل لمنحها فرصة للتكاثر
  • تشغيل تجريبي لمصنع تعبئة الأسماك والجمبري بشركة قناة السويس للاستزراع المائي
  • بـ نسبة 14%.. ارتفاع في واردات مصر من الأسماك والتونة والجمبري في 2024
  • توقيع 35 عقدًا بـ 18 محافظة لإدارة وتشغيل مشروعات منظومة إدارة المخلفات| فيديو
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة
  • العراق بين العقوبات والتفاهمات.. قراءة في ملامح المرحلة المقبلة- عاجل