مسقط- الرؤية

افتتحت شركة عُماسكو أمس صالة عرض سيارات فولفو المرتقبة والجديدة كليًا في المقر الرئيسي للشركة في الوطية بمسقط، ما يمثل فصلًا جديدًا في رحلة نجاحها المميزة. وأقيم حفل الافتتاح برعاية السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مجموعة سابكو.

ويوفر افتتاح الصالة الجديدة الفرصة لعشاق السيارات في السلطنة لتجربة أعلى مستويات الفخامة والابتكار والتصميم الإسكندنافي الأنيق التي تتميز بها سيارات فولفو.

كما يؤكد الحدث جهود التوسع المستمرة لشركة عُماسكو بإضافة علامة فولفو- الرائدة في مجال العمل المناخي- إلى محفظتها المرموقة من العلامات التجارية الشهيرة عالميًا. وتعمل الشركة التابعة لمجموعة الفطيم على تعزيز مكانتها الرائدة في قطاع السيارات في المنطقة مع التأكيد على التزامها برؤية سلطنة عُمان 2050 لتحقيق الحياد الصفري الكربوني، حيث طرحت سيارة فولفو EX30 الكهربائية، السيارة الرياضية الفاخرة الأولى من فولفو، والتي ستمهد الطريق لانتشار السيارات الكهربائية في جميع أنحاء السلطنة.

وتعليقًا على افتتاح صالة العرض الجديدة، قال السيد خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مجموعة سابكو: "يمثل افتتاح صالة عرض سيارات فولفو الجديدة إنجازًا كبيرًا في تاريخ عُماسكو الممتد على مدار 50 عامًا من النجاح. وفي إطار التزامنا بدفع سلطنة عُمان نحو مستقبل أكثر استدامة، فإن شراكتنا الاستراتيجية مع فولفو تتماشى تمامًا مع أهداف السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني. كما يعكس التزام فولفو بتبني الممارسات الصديقة للبيئة في عملياتها وشؤونها اللوجستية ومنتجاتها رؤية سلطنة عُمان للحفاظ على البيئة. نتطلع إلى استمرار هذه الشراكة التي ستدفعنا للمضي قدمًا في طريقنا نحو غد أكثر استدامة".

من جانبه، قال ديفيد سوين المدير التنفيذي لشركة عُماسكو: "يعكس افتتاح صالة العرض الجديدة جهودنا المتواصلة لتقديم حلول التنقل المبتكرة والمتميزة في سلطنة عُمان، كما يمثل إنجازًا كبيرًا ضمن خططنا للتوسع المستمر، حيث نواصل تعزيز مكانتنا الرائدة في القطاعات الاقتصادية الأساسية، بما في ذلك السيارات، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالاستدامة".

وقال ماركو ميلاني المدير العام الإقليمي في شركة الفطيم للسيارات: "يسرنا إطلاق سيارة فولفو EX30 تعزيزًا لجهود عُمان لبناء المستقبل المستدام، وبما يتماشى مع هدف السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول العام 2050". وأضاف: "تؤكد هذه السيارة الرياضية على التزامنا بتعزيز التنقل الكهربائي وتتيح للعملاء قيادة هذه السيارة الاستثنائية التي تمتاز بأقل بصمة كربونية بين طرازات فولفو، إضافة إلى حصولهم على أرقى مستويات الخدمة التي تقدمها عُماسكو".

ويمكن حجز موعد لتجربة قيادة سيارة فولفو EX30 حاليًا، والتي تأتي مع مزايا حصرية تتضمن مجموعة الخدمة لمدة ثلاث سنوات، والضمان الممدد لخمس سنوات، وضمان البطارية لمدة ثماني سنوات، ورسوم التسجيل لسنة واحدة، وملصق التظليل 3M (من نوع كريستالين) وطلاء الحماية من النانو سيراميك، ما يوفر راحة البال للعملاء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحين

قدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.

مقالات مشابهة

  • «كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
  • عُمان وبيلاروس تعززان التعاون الاقتصادي.. خارطة طريق جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية
  • بحضور مدير عام شرطة مأرب اللواء حُميد تسليم صالة إضافية لفرع الأحوال المدنية
  • أخبار السيارات| مواصفات هافال H6 موديل 2025 الجديدة .. مقارنة بين نيسان صنى وفيات تيبو السيدان 2025
  • تحول استراتيجي في التدريب المهني
  • السيد ذي يزن يمثل السلطنة في افتتاح كأس الخليج
  • سوريا تفتتح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق
  • دوري ممتاز الطائرة| الهلال يستضيف النصر والابتسام يلتقي مع الاتحاد
  • «أوقاف أسوان» تفتتح 4 مساجد جديدة اليوم
  • اليوم.. الأهلي يواجه الطيران في دوري سيدات اليد