عاصفة رعدية تعيق عملية احتواء تسرب نفطي في سنغافورة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تسببت عاصفة رعدية خلال الليلة الماضية في إطالة مدة احتواء تسرب نفطي وقع جراء اصطدام صندل حفر بسفينة صهريج في محطة باسير بانجانج للشحن البحرى في سنغافورة، حيث احتاج الأمر إلى ثلاثة أضعاف الوقت الذي يستغرق عادة لوضع أذرع الاحتواء، وهي حاجز عائم مؤقت يستخدم لاحتواء التسرب، حول السفينة.
وإجمالا، استغرق الأمر ما يقرب من 15 ساعة قبل الانتهاء من وضع خط الدفاع هذا، بحسب صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية اليوم السبت.
بسبب تسرب نفطي.. تأخير تحميل النفط الخام بأحد موانئ #تكساس الرئيسية https://t.co/BKJKRDYxbD #اليوم pic.twitter.com/mNLsNnFp7B— صحيفة اليوم (@alyaum) December 28, 2022تسرب نفطيواستغرق وضع أذرع الاحتواء وحدها ثلاث أو أربع ساعات، حيث كان سيستغرق ساعة واحدة في ظل ظروف أفضل، حسبما قال القبطان أنوج ساهاي، العضو المنتدب لشركة "تي آند تي سالفيدج آيجيا".
أخبار متعلقة أمطار رعدية وجريان السيول.. طقس اليوم في مكة المكرمة و3 مناطقعملية 5 ساعات.. إزالة ورم 8.7 كيلو من رحم مواطنة في "ولادة الدمام"أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرةوتم إشراك شركته من قبل هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة بعد أن فقد صندل الحفر "فوكس ماكسيما" الذي يرفع علم هولندا السيطرة على المحرك واصطدم بسفينة الصهريج مارين أونر التي ترفع علم سنغافورة في 14 يونيو.
وتسرب نحو 400 طن من النفط من السفينة إلى البحر. وأدى الاصطدام إلى حدوث شرخ في أحد خزانات نفط السفينة مارين أونر، ما تسبب في تسرب النفط إلى البحر.
وقالت السلطات: "جرى إطلاق محتويات السفينة من زيت الوقود منخفض الكبريت إلى البحر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سنغافورة تسرب نفطي الطقس السيئ سنغافورة عاصفة رعدية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع وسط تصاعد التوترات بين واشنطن والحوثيين
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار النفط ارتفاعًا في تعاملات اليوم الإثنين، بعد التصعيد العسكري في البحر الأحمر، حيث توعدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن، ردًا على هجماتها المستمرة على السفن التجارية.
ويأتي هذا الارتفاع وسط مخاوف متزايدة من اضطرابات في إمدادات النفط العالمية، خاصة أن البحر الأحمر يعد ممرًا حيويًا لحركة التجارة الدولية. ومع استمرار الضربات العسكرية، تتزايد المخاوف بشأن تأثر عمليات الشحن وارتفاع تكاليف النقل البحري، مما ينعكس على أسعار النفط في الأسواق العالمية.
ويتابع المستثمرون تطورات الأوضاع بحذر، حيث إن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في الأسعار، في ظل تزايد المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على إمدادات الطاقة.