تسببت عاصفة رعدية خلال الليلة الماضية في إطالة مدة احتواء تسرب نفطي وقع جراء اصطدام صندل حفر بسفينة صهريج في محطة باسير بانجانج للشحن البحرى في سنغافورة، حيث احتاج الأمر إلى ثلاثة أضعاف الوقت الذي يستغرق عادة لوضع أذرع الاحتواء، وهي حاجز عائم مؤقت يستخدم لاحتواء التسرب، حول السفينة.
وإجمالا، استغرق الأمر ما يقرب من 15 ساعة قبل الانتهاء من وضع خط الدفاع هذا، بحسب صحيفة "ذا ستريتس تايمز" السنغافورية اليوم السبت.

بسبب تسرب نفطي.. تأخير تحميل النفط الخام بأحد موانئ #تكساس الرئيسية https://t.co/BKJKRDYxbD #اليوم pic.twitter.com/mNLsNnFp7B— صحيفة اليوم (@alyaum) December 28, 2022تسرب نفطيواستغرق وضع أذرع الاحتواء وحدها ثلاث أو أربع ساعات، حيث كان سيستغرق ساعة واحدة في ظل ظروف أفضل، حسبما قال القبطان أنوج ساهاي، العضو المنتدب لشركة "تي آند تي سالفيدج آيجيا".
أخبار متعلقة أمطار رعدية وجريان السيول.. طقس اليوم في مكة المكرمة و3 مناطقعملية 5 ساعات.. إزالة ورم 8.7 كيلو من رحم مواطنة في "ولادة الدمام"أسعار النفط ترتفع في التعاملات المبكرةوتم إشراك شركته من قبل هيئة الملاحة البحرية والموانئ في سنغافورة بعد أن فقد صندل الحفر "فوكس ماكسيما" الذي يرفع علم هولندا السيطرة على المحرك واصطدم بسفينة الصهريج مارين أونر التي ترفع علم سنغافورة في 14 يونيو.
وتسرب نحو 400 طن من النفط من السفينة إلى البحر. وأدى الاصطدام إلى حدوث شرخ في أحد خزانات نفط السفينة مارين أونر، ما تسبب في تسرب النفط إلى البحر.
وقالت السلطات: "جرى إطلاق محتويات السفينة من زيت الوقود منخفض الكبريت إلى البحر".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: سنغافورة تسرب نفطي الطقس السيئ سنغافورة عاصفة رعدية

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها

أكد الملك محمد السادس، أن تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، إشكاليات تسائل الجهات والجماعات الترابية بكل ما يقتضيه ذلك من جدية وتظافر للجهود.

وقال الملك، في رسالة سامية وجهها إلى المشاركين في المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة المنعقدة بطنجة يومي 20 و21 دجنبر الجاري، إن “تدبير أزمة الإجهاد المائي، وتطوير منظومة النقل والتنقل، والانخراط في مسار التحول الرقمي، يشكل أحد الإشكاليات والمخاطر التي تعيق جهود التنمية بجهات مملكتنا العزيزة، والتي يجب مواجهتها والتغلب عليها”.

وأوضح الملك، في هذه الرسالة الملكية السامية، التي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، أن الأمر لا يقتصر على توفير التجهيزات المائية فحسب، رغم أهميتها، بل يتعداه إلى ضرورة إرساء حكامة مائية لتعزيز المقاربة المندمجة للسياسة العمومية في مجال الماء.

وتابع الملك أن “مواجهة الإجهاد المائي تعتبر مدخلا أساسيا للتنمية الترابية المستدامة”، داعيا الجهات وباقي الجماعات الترابية كل حسب اختصاصاته، الذاتية والمشتركة، بمعية باقي المتدخلين في هذا القطاع الحيوي، لإطلاق برامج ومبادرات أكثر طموحا في إطار استراتيجية وطنية لاقتصاد الماء بتراب الجهة، والعمل على المساهمة في تنزيلها عبر تدابير إجرائية فعالة.

وفي ما يتعلق بتطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة، أكد الملك أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة.

وأشار الملك إلى أن “هذا الأمر يعزى إلى الدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030”. وأكد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل، تتمتع بالشمولية والاستدامة، أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيسا لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.

وشدد الملك على أن تحقيق هذا المسعى، رهين بمساهمة الجهات والجماعات الترابية، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.

وفي معرض تطرق الملك للتحول الرقمي بالجماعات الترابية، أكد جلالة الملك على أن هذا الأمر أصبح شرطا، وليس اختيارا، لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم.

واعتبر  الملك أنه “لا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.

وجدد التأكيد على الأهمية البالغة التي يكتسيها ورش الجهوية المتقدمة، مذكرا بأن النسخة الأولى من هذا الملتقى الوطني الهام شكلت مناسبة “لاعتماد الإطار التوجيهي المتعلق بتفعيل ممارسة الجهة لاختصاصاتها الذاتية والمشتركة”.

وتابع الملك أن هذا الإطار التوجيهي “الذي يعتبر إطارا مرجعيا مبنيا على مقاربة تشاركية، يستشرف سبل التعاون والشراكة بين الأطراف المعنية”، مضيفا أن هذا الإطار شكل وسيشكل دائما مصدر التزام يسائل كافة الأطراف الموقعة عليه.

وفي هذا السياق، أعرب الملك عن تطلعه لأن تشكل هذه المناظرة فرصة “لاستعراض حصيلة تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، وتكريس التفاعل الإيجابي بين كافة المتدخلين، من مسؤولين حكوميين وممثلين عن المؤسسات العمومية ومنتخبين، حول الأسئلة ذات الاهتمام المشترك المتصلة بالتفعيل الأمثل لهذا الورش”.

كما عبر الملك عن أمله في أن تمثل هذه المناظرة فرصة “للبحث عن أنجع السبل لجعل الجهوية المتقدمة رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، قادرة على مواجهة تحديات التنمية، ومعالجة أوجه النمو غير المتكافئ، والتفاوتات المجالية.

مقالات مشابهة

  • صنعاء تعلن عن عملية حيدرية أفشلت الهجوم على اليمن
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • تحذير أصفر لـ13 مدينة وبرتقالي لـ4 مدن من سقوط أمطار وعواصف رعدية 
  • مصفاة بانياس السورية تعلق عملها.. ما علاقة إيران؟
  • نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
  • الملك محمد السادس: تدبير أزمة الإجهاد المائي إشكالية تعيق جهود التنمية بجهات المملكة، يجب مواجهتها والتغلب عليها
  • ربان السفينة.. أول أغنية لعبدالله الرويشد بعد عودته إلى الكويت
  • أمطار رعدية غزيرة على هذه الولايات اليوم
  • أمطار رعدية وبرد ورياح.. الأرصاد السعودية تحذر من طقس اليوم
  • "فاينانشال تايمز": مصفاة بانياس السورية توقف العمليات بعد توقفها عن استقبال النفط الخام