جينيفر لورنس تستعد لتجربة سينمائية جديدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تخوض الممثلة العالمية جينيفر لورنس ، تجربة سينمائية جديدة، من خلال فيلم الجريمة The Wives "الزوجات"، الذي تشارك في إنتاجه أيضًا.
ومن المقرر أن يخرج المشروع السينمائي للنور في الفترة المقبلة، ولكن هناك تقارير صحفية أشارت إلى أنه مستوحى من سلسلة تلفزيون الواقع الشهيرة The Real Housewives "ربات البيوت الحقيقية"، الذي يحكي عن بعض النساء الأكثر ثراءً في البلاد، واستمتاعهن بأسلوب الحياة الراقي، حسب صحيفة "هوليوود ريبورتر".
كما لم يتم حتى الآن الإعلان عن مخرج الفيلم الجديد ل جينيفر لورنس، التي تجسد في العمل دور ربة منزل ثرية تتورط في جريمة قتل.
كتب سيناريو الفيلم مايكل بريسلين مؤلف Invasive Species، ومعه باتريك فولي الحائز على جائزة أوبي المسرحية الأمريكية.
لورانس التي تولت بطولة العديد من الأفلام السينمائية البارزة، ومن أشهرها سلسلة The Hunger Games "ألعاب الجوع"، شاركت من قبل في إنتاج 3 أفلام هي الوثائقي Bread & Roses "خبز وورد"، No Hard Feelings "لا ضغائن"، وCauseway "جسر"، ويعد فيلم "الزوجات" رابع عمل من إنتاجها.
جينيفر لورنس
جينيفر لورنس ، ممثلة أمريكية، من مواليد 15 أغسطس 1990، حققت أفلامها أكثر من 6 مليارات دولار في جميع أنحاء العالم، وكانت الممثلة الأعلي أجراً في العالم في عامي 2015 و2016.
ظهرت في قائمة تايم لأكثر 100 شخص تأثيراً في العالم في عام 2013، وفي قائمة فوربس لأقوي المشاهير في 2014 و2016، حصلت عام 2013 علي جائزة الأوسكار لفئة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم المعالجة بالسعادة.
أثناء طفولتها، مثلت لورنس في مسرحيات الكنيسة ومسرحيات المدرسة الموسيقية. في سن 14، كانت في مدينة نيويورك عندما رصدها مكتشف المواهب، انتقلت لورانس إلي لوس أنجلوس، وبدأت مشوارها الفني من خلال لعب أدوار ضيفة في البرامج التلفزيونية.
جاء الدور الرئيسي الأول لها كعضو رئيسي في المسرحية الهزلية ذا بيل إنغفال شو (2007-2009)، قدمت لورنس أول أدوراها في الأفلام في دور مساعد في حفل الحديقة (2008)، وكانت انطلاقتها عند لعبها دور مراهقة تعاني من الفقر في فيلم الدراما شتاء بارد (2010).
حققت لورنس شهرة أوسع بلعبها دور المتحولة مستيك في رجال-إكس: الدرجة الأولى (2011)، وهو الدور الذي لعبته مجددًا في وقت لاحق في أجزاء سلسلة أفلام إكس مان (2011–2019).
استمرت شهرة لورنس في النمو مع دور البطولة بشخصية كاتنيس إيفردين في سلسلة أفلام مباريات الجوع (2012-2015) التي جعلتها أعلي بطلات أفلام الأكشن تحقيقًا للأرباح في التاريخ.
استمرت لورنس ونجحت في كسب العديد من الجوائز؛ خصوصًا بالتعاون مع المخرج ديفيد أو. راسل. أربحها أداؤها لشخصية أرملة مكتئبة في الفيلم الرومانسي المعالجة بالسعادة (2012) جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، مما جعلها ثاني أصغر فائز بالجائزة.
فازت لورنس في وقت لاحق بجائزة البافتا لأفضل ممثلة في دور مساند عن لعبها دور زوجة مضطربة في الكوميديا السوداء احتيال أمريكي (2013).
كما تلقت جوائز الغولدن غلوب عن أدوارها في كلا الفيلمين السابقين، وكذلك دورها في فيلم جوي (2015). منذ ذلك الحين، لعبت لورنس دور البطولة في فيلم الخيال العلمي الرومانسي الركاب (2016)، وفيلم الرعب النفسي أم! (2017)، وفيلم التجسس العصفور الأحمر (2018).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لورنس الفن بوابة الوفد الإلكترونية فی فیلم
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: الحوثيون لا يمكن ردعهم.. الجماعة التي تتحدى الولايات المتحدة وتتحدى العالم
قال موقع أخباري إسرائيلي إن المتمردين اليمنيين يهددون إسرائيل والاستقرار العالمي، ويشلون التجارة في البحر الأحمر على الرغم من الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.
وذكر موقع "واي نت نيوز" في تقرير ترجمة للعربية "الموقع بوست" إن كبار المسؤولين الأميركيين يعبرون عن "صدمتهم" إزاء أسلحتهم المتقدمة، مما يثير مخاوف من زيادة الدعم الإيراني.
وأكد التقرير العبري أن عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تشير إلى موقف أميركي أكثر صرامة.
وحسب التقرير فلإنه في واحدة من أخطر الحوادث للقوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة، أسقطت سفينة حربية أميركية عن طريق الخطأ طائرة مقاتلة من طراز إف/إيه-18 تابعة للبحرية الأميركية فوق البحر الأحمر خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتزامن الحادث مع غارات جوية أميركية استهدفت مواقع للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكر أن الطيارين قد قفزوا من الطائرة بسلام وتم إنقاذهما، في حين أعلن المتمردون الحوثيون بسرعة مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة. ومع ذلك، لم يوضح البنتاغون ما إذا كانت النيران الصديقة مرتبطة بشكل مباشر بالقتال الجاري ضد المجموعة المدعومة من إيران.
"تؤكد هذه الحلقة على التحدي الأوسع الذي يفرضه وكلاء إيران، ليس فقط على إسرائيل ولكن أيضًا على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، حسب الموقع الاسرائيلي.
وأكد أن هجمات الحوثيين تضع إدارة بايدن في موقف صعب، لأنها تتزامن مع الجهود الأمريكية للتوسط لإنهاء الحرب الأهلية في اليمن والصراع السعودي الحوثي. فشلت تلك الحرب، التي قتلت عشرات الآلاف من المدنيين في الغارات الجوية السعودية، في هزيمة الميليشيات المتحالفة مع إيران.
وفق التقرير فإنه مع استمرار التوترات المرتفعة، قد تنمو احتمالات تكثيف العمل من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، خاصة مع عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الشهر المقبل.
وقال "ومع ذلك، أصبحت قدرة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على ردع الحوثيين موضع تساؤل بعد أن أظهروا مرونة في مواجهة سنوات من الضربات الجوية السعودية المتواصلة، متجاهلين في كثير من الأحيان المعاناة الشديدة للمدنيين اليمنيين. يعيش ثلثا سكان اليمن تحت سيطرة الحوثيين".
وتوقع بن يشاي أن يرفع ترامب القيود التشغيلية التي فرضها بايدن على القوات الأميركية في اليمن، مما يمهد الطريق لحملة أميركية إسرائيلية منسقة لتحييد التهديد الحوثي.
وقد تتضمن هذه الاستراتيجية استهداف قيادة الحوثيين وتدمير صواريخهم الباليستية وطائراتهم بدون طيار وأنظمة الإطلاق ومرافق الإنتاج الخاصة بهم - وهي الإجراءات التي قال بن يشاي إنها ستعكس العمليات الإسرائيلية الناجحة ضد الأصول الاستراتيجية لحزب الله في لبنان وقدرات نظام الأسد في سوريا. ومن المرجح أن تتطلب إسرائيل تعاونًا كبيرًا من القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) والأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، الذي يعمل في المنطقة بحاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ وغيرها من الأصول. إن المسافة الجغرافية والتحديات الاستخباراتية تجعل العمل الإسرائيلي الأحادي الجانب غير محتمل.
وزعم بن يشاي أن الجهد المنسق يمكن أن يمنع الحوثيين من المزيد من زعزعة استقرار النظام العالمي والاقتصاد. وأشار إلى أنه في حين أن الحوثيين لا يردعون عن الضربات على البنية التحتية لدولتهم، فإن قطع رأس القيادة والهجمات الدقيقة على قدراتهم العسكرية يمكن أن يغير التوازن.