شنت إسرائيل، اليوم السبت، عدة غارات وقصفا مدفعيا على قرى جنوب لبنان ما أسفر عن خسائر مادية.

وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء، إن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارتين استهدفتا بلدتي راميا وخلة وردة الواقعتين في عيتا الشعب قرب الحدود اللبنانية.

واستهدف جيش الاحتلال  أطراف بلدة حولا ووادي السلوقي بقذائف الفوسفور الأبيض مما تسبب باندلاع حرائق عدة.

وأوضحت أن قوات الاحتلال استهدفت أيضا محيط عمل فرق الإطفاء أثناء محاولة إخماد الحرائق.

وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش قد حذرت في تقرير نشر هذا الشهر من استخدام إٍسرائيل لقذائف الفوسفور الأبيض في قصف جنوب لبنان.

وقالت المنظمة إن استخدام الفوسفور الأبيض من قبل إسرائيل يعرض حياة المدنيين لخطر جسيم، ويساهم في تهجيرهم.

وشن الاحتلال، السبت، غارات على مناطق تلة العزية في أطراف دير ميماس وكفركلا، كما قصف بلدة يارون بصاروخين من نوع جو – أرض.

وفي البقاع الغربي، استهدفت قوات الاحتلال سيارة عند مفترق بلدة الخيارة جنوبي لبنان.

وردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، أعلن حزب الله استهداف مبنى يستخدمه جنود إسرائيليون في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة.

وفي بيان تال، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا مستعمرة المطلة ردا على استهداف بلدة الخيام في جنوب لبنان.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن قصف حزب الله لمستعمرة المطلة أدى إلى إصابة مبان واشتعال حريق.

وتتسارع التحذيرات الدولية من مخاطر اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، والتي أشار إليها أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قائلاً إن شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنابل فسفور أبيض لبنان الفوسفور الأبيض حزب الله جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال

يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام بلدة الخيام جنوب لبنان، بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يسهل على إسرائيل التوغل البري السريع في مختلف أجزاء الجنوب اللبناني الذي يتمركز فيه حزب الله اللبناني.

ذكرى هزيمة الجيش الإسرائيلي فيها

وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، يضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي جويا وبالمدفعية المدينة التي تعد أول منشأة حررها أهالي الجنوب اللبناني بعد تطبيق إسرائيل للقرار الدولي 425 في 25 من مايو من عام 2000 التاريخ الذي يطلق عليه حزب الله يوم التحرير.

سبب رغبة إسرائيل في احتلال المدينة

وبعد 24 عاما، تريد إسرائيل مرة أخرى احتلال هذه البلدة، وعمدت لتطويقها من مختلف الجهات، وتعد أكثر منطقة ترغب إسرائيل في الدخول منها هي المنطقة الشرقية للبلدة خاصة أنها منخفضة وممهدة ويمكن للمجنزرات والمدرعات الخاصة بجيش الاحتلال التحرك فيها بشكل يسير، ولكن تمركز حزب الله فيها يمنع إسرائيل من التحرك خلالها، خاصة وأن الحزب لديه خبرة سابقة في حربي 2006 و2000.

تاريخ المدينة

الاقتحام الإسرائيلي المتوقع يأتي قبل تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الدولي 1701، وتقع الخيام فوق هضبة مرتفعة بنحو700 متر فوق سطح البحر، وتبعد 5 كيلومترات عن مرجعيون مركز القضاء، و100 كيلومتر عن بيروت وتعد الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات الحرفية أعمدة اقتصاد البلدة، ويعود تاريخ تأسيس المدينة إلى عام 1928 في أثناء فترة الانتداب الفرنسي.

وتضم المدينة معتقلا شيدته فرنسا في ثلاينيات القرن الماضي واستولت عليه إسرائيل عام 1985 في أثناء احتلالها جنوب لبنان، وبعد خروج الاحتلال في عام 2000 تحرر السجناء عقب هروب الحراس.

مقالات مشابهة

  • غارات مكثفة على جنوب لبنان و"حزب الله" يرد بالمسيّرات
  • غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وتدمير مبنى في صور وتحذيرات بالإخلاء
  • بلدة الخيام شوكة لبنانية تسعى إسرائيل لكسرها.. ذكريات قاسية للاحتلال
  • غارات للاحتلال الإسرائيلي على بلدة الخيام في مرجعيون جنوب لبنان
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • مواجهات عنيفة في جنوب لبنان.. واسرائيل تقصف بالقنابل الحارقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على محيط بلدة البازورية في قضاء صور جنوب لبنان
  • إذا انتظرت وصول ترامب إلى البيت الأبيض.. إسرائيل قد ترتكب خطأ كبيراً في لبنان ما هو؟
  • إسرائيل تقصف الضاحية وتزعم العثور على أسلحة الروسية بحوزة «حزب الله»
  • خسائر فادحة للاحتلال بلبنان.. وصول 3 جنود جرحى إلى مستشفى صفد