قتيلان في احتجاجات ضد زيادة الضرائب في كينيا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قتل متظاهر يبلغ 21 عاما خلال الاحتجاجات في كينيا هذا الأسبوع، حسبما أفاد مسؤول في مفوضية حقوق الإنسان اليوم السبت، ليكون ثاني قتيل يسقط في التظاهرات الرافضة لخطة زيادة الضريبة في العاصمة الكينية نيروبي.
وبدأت الاحتجاجات في العاصمة، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قبل أن تنتشر في كل أنحاء البلاد.
كانت تظاهرات الخميس في نيروبي سلمية، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه في محاولة لتفريق الحشود التي تجمّعت قرب البرلمان للاحتجاج.
وبحسب المسؤول في المفوضية الكينية لحقوق الإنسان، فإن الشاب إيفانز كيراتو (21 عاما) أصيب خلال التظاهرات. أخبار ذات صلة آلاف البلجيكيين يحتجون ضد اليمين المتطرف الآلاف يتظاهرون في فرنسا تنديدا باليمين المتطرف الشرطة الكينية ترمي قنبلة مسيلة للدموع على متظاهرين في نيروبي
وقال المتحدث إرنست كورنيل إن الشاب "نُقل إلى المستشفى قرابة الساعة 6,00 مساء (15,00 ت غ) الخميس ... وتوفي هناك".
بدأت التظاهرات في نيروبي، الثلاثاء، قبل أن تمتد إلى كافة أنحاء البلاد فيما دعا المتظاهرون إلى إضراب عام في 25 يونيو الجاري.
وقالت الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة، أمس الجمعة، إنها "وثقت وفاة" شاب عمره 29 عاما "بسبب إطلاق الشرطة النار، كما يعتقد".
ودافعت إدارة الرئيس الكيني وليام روتو عن مشروع الزيادة الضريبية باعتباره ضروريا لخزينة الدولة ولوقف الاعتماد على الاقتراض من الخارج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كينيا احتجاجات الضرائب
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.