لبنان ترد على أنباء سحب دول غربية سفراءها من بيروت
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
سرايا - نفى وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري صحة الأخبار التي تداولتها مواقع إلكترونية حول "سحب دول أوروبية وغربية سفراءها من لبنان".
وقال الوزير المكاري في بيان: "تبث مواقع إلكترونية أخبارا لا أساس لها من الصحة، زاعمة أن دولا أوروبية وغربية منها ألمانيا والنمسا وبلجيكا وهولندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا تسحب سفراءها من لبنان".
وأشار إلى أن "هذا النمط من الأخبار الكاذبة يندرج في إطار الحرب النفسية التي غالبا ما يلجأ إليها العدو الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل".
وأردف في بيانه: "إن وزارة الاعلام تهيب بكافة وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والمدوّنين في هذه المرحلة البالغة الدقة، توخي الحذر، واعتماد المهنية في التحقق من مصادر الأخبار قبل نقلها".
وأكد أن هذا يأتي "انطلاقا من المسؤولية الوطنية أولا".
وبيّن أن وزارة الإعلام تعوّل على التزام الإعلام اللبناني معايير الدقة والموثوقية والشفافية، "وتؤكد أنها لن تتهاون في متابعة ظاهرة الأخبار المفبركة لقطع الطريق على محاولات الدسّ والتخويف، مع الإشارة إلى أن كل من يبث أخبارا مماثلة من دون التحقق، يشارك من حيث لا يدري في توتير الأجواء عبر المساهمة في نقل الأكاذيب".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
عودة سفير إيران لدى بيروت بعد عملية اختراق الأجهزة اللاسلكية
كشفت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، عن عودة سفير إيران لدى بيروت مجتبي أماني، قريبًا لمزاولة مهامه مرة أخرى.
وأضافت التقارير الإعلامية، أن السفير الإيراني لدى بيروت خضغ لأكثر من عملية جراحية في عينيه، لاستعادة نظره تدريجياً وبنسبة كبيرة، وذلك بعدما أصيب في عملية الاختراق الأمني للأجهزة اللاسلكية «البيجر» الذي نفذها الاحتلال في لبنان يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر 2024.
وكانت السلطات الإيرانية أصدرت قرار فور وقوع الحادث في لبنان، بنقل السفير مجتبي برفقة أكثر من 100 آخرين بينهم أعضاء في حزب الله بعدما أٌصيبوا بإصابات خطيرة في أعينهم وأيديهم.
يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، ما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
وسلسلة الاغتيالات واستخدام الأساليب والطرق المتنافية مع مع القوانين الدولية والإنسانية، إذ استشهد عدد كبير من قادة حزب الله في لبنان وتحديدًا بالضاحية الجنوبية جراء استهدافهم بغارات إسرائيلية عنيفة، وكان أبرز عمليات الاغتيالات هم الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وخلفيته هاشم صفي الدين.
اقرأ أيضاًالرد على البيجر
الصحة اللبنانية: ارتفاع عدد الجرحى جرّاء تفجيرات أجهزة البيجر إلى 2950 جريحاً
مصطفى بكري: رد قوي من حزب الله على عملية البيجر وتوقعات باجتياح إسرائيل لـ لبنان بريا