حزب المؤتمر: 30 يونيو أعادت الوطن للمصريين وقضت على أحلام جماعات الشر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن ثورة 30 يونيو انتصرت للهوية المصرية بعد محاولات مستميتة لايقاعها في بؤر الظلام والانهيار.
واضاف مرشد في تصريحات صحفية: الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو والتي يفصلنا عن قدومها ايام قليلة تأتي في وقت تواجه فيه الدولة المصرية تحديات جمة سواء إلى المستوى الداخلي أو الخارجي.
وأشار مرشد الى أن هذه الذكرى لها أهمية كبيرة لدى المصريين لأهميتها في القضاء على جماعات الشر، وإعادة مصر لمكانتها الاقليمية والدولية الرائدة، والدفاع عن الوسطية والاعتدال المصري والحضارة الراسخة على مدى قرون.
وأكمل نائب رئيس حزب المؤتمر أن الإرهاب استخدم قبل اندلاع الثورة من أجل كسر إرادة الدولة، الأمر الذي جعل الانتصار عليه ودحره من جذوره أحد أهم المنجزات.
واردف مرشد أن ثورة 30 يونيو أعادت الوطن للمصريين وقضت على أحلام جماعات الشر مطالبا المصريين بالاستفادة من دروس هذه الثورة الوطنية والاصطفاف خلف القيادة السياسية من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن والمواطن.
واختتم مرشد إن ثورة يونيو انطلقت بالدولة نحو البناء والتنمية عبر ثورة من الإنجازات، موضحا أنه في ظل شروع الدولة في القضاء على الإرهاب كانت هناك خطوات واثبة في البناء والتعمير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 30 يونيو الدكتور مجدي مرشد الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصرى القيادة السياسية ثورة 30 يونيو رئيس حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
ذكرى 19 ديسمبر: عهد يتجدد مع الحرية والسلام والعدالة.
فتحي محمد عبده
في مثل هذا اليوم من عام 2018، شهدت مدينة عطبرة شرارة ثورة ديسمبر المجيدة، وأشعلت جذوة النضال في قلوب الملايين من السودانيات والسودانيين. عطبرة، مدينة العمال والنضال، كانت كعادتها في طليعة الحراك الثوري، حيث أضرمت نار الغضب في وكر الكيزان ودار حزبهم (المحلول)، معلنة بداية نهاية عهد الظلم والاستبداد. هذه اللحظة التاريخية، التي انطلقت من شوارع عطبرة، كانت بمثابة سقوط سجن الباستيل في الثورة الفرنسية، حيث أضاءت طريق الحرية لشعب عانى طويلًا من القمع والقهر.
ثورة ديسمبر لم تكن مجرد احتجاجات عابرة وفعل أدى إلى سقوط دكتاتورية وإقامة نظام حكم بديل فقط؛ بل كانت انتفاضة أمة بأكملها، اجتمعت على هدف واحد: استرداد الوطن من قبضة الإسلاميين الطغاة. خرج الرجال والنساء، الكبار والصغار، في المدن والقرى والفرقان، حاملين آمالهم وأحلامهم في وطن تسوده الحرية والسلام والعدالة. كانت هتافاتهم تملأ الشوارع، وأصواتهم تتحدى الرصاص والهراوات، مؤكدين أن إرادة الشعوب لا تُقهر.
ونحن نستذكر تلك اللحظات البطولية، نؤكد أن ثورة ديسمبر لم تنتهِ، بل هي مستمرة في كل فعل مقاوم، وفي كل صوت يطالب بالحرية والسلام والكرامة. إنها رواية كتبها جيل رفض الخنوع لعسكر الدكتاتوريات، وأصرّ على بناء مستقبل يليق بتضحيات شهدائه.
لكننا نعيش الآن فصلًا صعبًا من هذه الرواية، حيث تواجه بلادنا حربًا إجرامية تسعى لطمس أحلام شعبنا. الآلاف فقدوا أرواحهم، والملايين شُرّدوا من ديارهم، والجرائم البشعة تُرتكب بحق الأبرياء. ورغم ذلك، فإن روح الثورة لا تزال حية، تلهمنا بالمضي قدمًا، وتُشعل فينا الأمل بأن الغد سيكون أفضل.
إن هذه الذكرى ليست فقط فرصة للاحتفال، بل هي لحظة لتجديد العهد مع الوطن. فلنعمل جميعًا على إكمال مسيرة الثورة، بالوحدة والإصرار على تحقيق أهدافها. لا تراجع عن الحرية، ولا مساومة على العدالة، ولا بديل عن السلام الحقيقي الذي يُعيد الكرامة والحقوق لشعبنا..
في ذكرى 19 ديسمبر، لنتذكر تضحيات رفاقنا الشهداء والجرحى لنستعيد ذاكرة تلك الملاحم البطولية، ولنردد هتافاتنا التي لن تسكت حتى يتحقق حلم النصر الكامل للثورة ومقاصدها. فلنستلهم من عطبرة، ومن كل مدينة وفريق وقرية ناضلت، قوة الصمود والعزيمة، ولنواصل السير على درب الشهداء، حتى نرى السودان الذي نحلم به.
عاش السودان، ونضال شعبه الأبي.
المجد والخلود والانحناء لشهداء الثورة، والخزي والعار للطغاة، والنصر حليف شعبنا لا محالة.
الوسومفتحي محمد عبده