طارق عبد العزيز: 30 يونيو عبور جديد والجيش والشرطة دفعوا فاتورة إنقاذ الوطن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ ، بأن 30 يونيو عام 2013 علامة فارقه في التاريخ المصري الحديث ، وانها كانت بمثابة عبور جديد للدولة المصرية لايقل عن عبور 1973 ، الذي أعاد لمصر كرامتها وهيبتها ، واعادت 30 يونيو لمصر الوطن المفقود الذي أرادت الجماعات الارهابيه تقويضه وتفيكك مفاصل هذا الوطن الأبي العظيم .
واضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، أن التاريخ سيقف كثيراً أمام الدور الوطني الكبير الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنقاذ بلدة كزعيم وطني شجاع حافظ علي وطنة ، وتصدي لإرهاب دولي منظم أراد التخريب والتدمير ، ولكن وطنية وبسالة قائد جيش مصر في هذا التوقيت ، اوجبت عليه ، مساندة الشعب في مطالبة المشروعة للتخلص من المؤامرة التي أرادت الجماعه الارهابيه تنفيذها في مصر.
ووجة طارق عبد العزيز ، الشكر في ذكري ثورة 30 يونيو للجيش المصري العظيم ولرجال الشرطة الابطال ، الذين دفعوا فاتورة إنقاذ الوطن من التخريب والتدمير وقدموا أرواحهم لمصر ، وتخليصها ممن أراد لمصر السقوط وجرنا الي عصور الظلام والتخلف ، بدعاوى غير حقيقة مستغلاً الدين كستار للترويج الي أفكاره ومعتقداته للوصول الي اهدافه الغير سوية .
وبعث عضو الشيوخ بباقة شكر وتقدير الي الشعب المصري العظيم الذي فطن الي المؤامرات التي أرادت تفكيك هذا الوطن ، وواجة التحديات بقوة وشجاعه والتحم مع جيشة وشرطته حتي تم الخلاص ، لنكتب عهداً جديداً من الإنجازات والتنميه في ظل دولة 30 يونيو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق عبد العزيز 30 يونيو النائب طارق عبد العزيز مجلس الشيوخ عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حوار حصرية السلاح يتم بين الرئاسة وحزب الله.. والجيش يقوم بواجبه
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يتم تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة بـ"حكمة" و"دون عنف"، لافتا إلى أن الجيش يقوم بتفكيك أنفاق ومصادرة أسلحة في الجنوب دون اعتراض من حزب الله.
وقال عون في لقاء مع قناة "الجزيرة"، مساء الاثنين، إن "قرار حصر السلاح بيد الدولة اتخذ وتنفيذه يكون بالحوار وبعيدا عن القوة"، لافتا إلى وجود "رسائل متبادلة مع حزب الله لمقاربة موضوع حصرية السلاح".
وأضاف الرئيس اللبناني أن "حزب الله واع لمصلحة لبنان"، وأكد أن "الظروف الدولية أو الإقليمية تساعد بذلك"، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية أمن وطني تحصن البلاد و"تنبثق عنها الإستراتيجية الدفاعية".
وبحسب عون، فإن الحوار المتعلق بحصر السلاح في لبنان بيد الدولة "سيكون ثنائيا بين رئاسة الجمهورية وحزب الله".
وتطرق الرئيس اللبناني إلى ملف اتفاق وقف إطلاق النار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن "الجيش يقوم بواجبه وهو مستعد لتحمل مسؤولية ضبط الحدود".
وشدد عون على ضرورة الضغط الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل الالتزام بالاتفاق الموقع في نهاية تشرين الثاني /نوفمبر عام 2024.
وقال الرئيس اللبناني إن "إنجازات الجيش كبيرة"، موضحا أن الجيش اللبناني عثر على أنفاق ومخازن ذخيرة في جنوب الليطاني وشماله.
وأضاف أن "الجيش يقوم بواجبه جنوب الليطاني ويفكك أنفاقا ويصادر أسلحة دون اعتراض من حزب الله"، موضحا في الوقت ذاته أن الجيش اللبناني "لم ينتشر على كافة المساحة الحدودية بالجنوب بسبب الاحتلال الإسرائيلي لـ5 نقاط".
وفي 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي حيز التنفيذ، إلا أن جيش الاحتلال ارتكب أكثر من ألف خرق، ما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين.
وكان من المفترض أن تستكمل قوات الاحتلال انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
ورغم مضي فترة تمديد المهلة، فقد واصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.