الحوثيون يزعمون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وسفينة تجارية في البحرين الأحمر والعربي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي، السبت، أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية (أيزنهاور)، في البحر الأحمر وسفينة تجارية أخرى في البحر العربي.
وقال المتحدث العسكري للجماعة في بيان، إن “عمليات الجماعة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور شمال البحر الأحمر وحققنا إصابات”.
وأشار إلى أن جماعته استهدفت بعملية نوعية السفينة ترانس وورلد في البحر العربي
وزعم أن عمليات الجماعة، ضد حاملة الطائرات الأمريكية والسفينة ترانس وورلد أصابت أهدافها
ولم يصدر أي تعليق من جانب الجيش الأمريكي حتى كتابة هذا الخبر.
يأتي ذلك، فيما أفاد المعهد البحري الأمريكي ” USNI”، بأن حاملة الطائرات الأميركية آيزنهاور ستغادر البحر الأحمر، وستحل مكانها حاملة الطائرات روزفلت.
وقالت إن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور ستغادر البحر الأحمر بينما من المقرر أن تتوجه حاملة الطائرات الموجودة حاليًا في المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط لمواصلة مهمة الوجود الأمريكي في المنطقة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أيزنهاور البحر الاحمر الحوثيون اليمن حاملة الطائرات الأمریکیة البحر الأحمر فی البحر
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.