لبنان ينفي أخبارا كاذبة بسحب سفراء دول غربية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حذر وزير الإعلام اللبناني في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري من تداول أخبار وصفها بالكاذبة وتشير إلى أن دولا أوروبية وغربية سحبت سفراءها من لبنان.
وقال مكاري -عبر منصة إكس- إن "هذه الأخبار كاذبة وتندرج في إطار الحرب النفسية التي يلجأ إليها العدو الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل"، وفق وصفه.
من جانبها، نفت السفارة الكندية في لبنان -في اتصال مع مراسل الجزيرة في بيروت- عزم كندا إجلاء رعاياها ودبلوماسييها من لبنان.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تداولت أخبارا منسوبة إلى وزيرة الخارجية الكندية، بشأن عزم بلادها إجلاء رعاياها من لبنان.
ومع تصاعد حدة التوتر والقصف المتبادل على حدود لبنان الجنوبية، يتحسب الكثيرون من اندلاع حرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
ومساء الجمعة، قالت الخارجية الكويتية -في بيان- إنها تدعو كافة المواطنين للعدول عن التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، وذلك نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تمر بها المنطقة.
وأهابت الوزارة بكافة رعاياها الموجودين في لبنان مغادرته في أسرع وقت ممكن، ما لم تكن هناك حاجة مُلحة تمنعهم من ذلك.
وكانت الخارجية البريطانية قد دعت المواطنين إلى عدم السفر إلى لبنان، كما شجعت رعاياها الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.
وقبل ذلك، رفعت الخارجية الأميركية درجة تحذير السفر إلى لبنان لأعلى مستوى، وهو المستوى الرابع الذي ينصح المواطنين بعدم السفر إلى الوجهة المدرجة.
والأربعاء الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن حزبه "سيقاتل بلا ضوابط أو قواعد وبلا سقف" في حال اندلاع حرب واسعة مع إسرائيل. وأكد أنه "في حال اندلاع الحرب لن يكون هناك مكان آمن في إسرائيل من هجمات حزب الله".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الخارجية” بالبرلمان لوفد بريطاني: هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا وأوروبا
عقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، يوسف العقوري؛ ونائب مقرر مجلس النواب عضو اللجنة “صباح جمعة، وعضو اللجنة السيدة “فريحة الحضيري، اجتماعاً مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا مارتن لونغدن والوفد المرافق له
ناقش الجانبان عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات السياسية، بالإضافة إلى دعم الحوار للوصول للانتخابات.
ورحب العقوري بالوفد مؤكداً على أهمية العلاقات بين البلدين ودور المملكة في دعم استقلال ليبيا وبناء مؤسساتها.
كما أكد” العقوري” أهمية دور المملكة لدعم استقرار ليبيا، موضحاً أن هناك ارتباط وثيق بين أمن واستقرار ليبيا و أوروبا.
وجدد موقف مجلس النواب القاضي بضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، مشيراً إلى تخلي المجتمع الدولي عن الشعب الليبي بعد أحداث عام 2011 في مواجهة المجموعات المسلحة والمجموعات الإرهابية.
وفيما يتعلق بملف الهجرة أكدت عضو لجنة الخارجية فريحة الحضيري” على ضرورة التنسيق المشترك لمواجهة تدفقات الهجرة غير المسبوقة التي اصبحت تشكل تحدياً كبيرًا للجميع.
ونوهت أن ليبيا استقبلت الأشقاء من السودان وعاملتهم اسوة بالمواطنين الليبيين، غير أنه لايمكن لليبيا أن تحل أزمة الهجرة نيابة عن دول المنطقة، وفيما يتعلق بعمل البعثة أكدت على أن دور البعثة تقديم الدعم لليبيين وليس التدخل في الشأن الداخلي.
بدورها أكدت نائب مقرر مجلس النواب عضو لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة “صباح جمعة ” على أن يكون الحوار السياسي حسب الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة ، مبديًة ملاحظاتها حول عمل البعثة في السنوات الماضية وضرورة أن تنحاز البعثة لإرادة الشعب الليبي التي يمثلها مجلس النواب الليبي ، مؤكدًة على أهمية توضيح وجهة نظر مجلس النواب، مشددًة على أن مجلس النواب قام بمهامه واصدر قوانين الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور.
من جانبه أكد سفير المملكة المتحدة “مارتن لونغدن ” على أن المملكة سوف ستواصل دعمه لليبيا خاصة في مجال بناء القدرات.
كما أكد حرص المملكة على دعم بعثة الامم المتحدة ، معرباً عن قلقه حول الأوضاع في ليبيا و ما يتعلق بالتدخلات الأجنبية.
وعبر عن سعادته بزيارة مدينة بنغازي ودرنة وعن رغبته في مواصلة التنسيق و التعاون وتقديم المساعدة الأنسانية لأزمة تدفق السودانين في ليبيا.
الوسومليبيا