15 شهيدا خلال 9 أيام بالضفة الغربية وعدد المعتقلين يرتفع
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم السبت أن الاحتلال قتل 15 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية خلال الـ9 أيام الماضية، فيما ارتفع عدد المعتقلين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 9325، وسط استمرار اقتحامات واعتداءات القوات الإسرائيلية.
وأوضحت الأونروا -عبر منصة إكس- أن الجيش الإسرائيلي قتل خلال الاقتحامات المستمرة في مدن الضفة الغربية خلال الفترة الممتدة بين 10 و19 يونيو/حزيران الجاري نحو 15 فلسطينيا.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، بلغ عدد شهداء الضفة الغربية بما فيها القدس، 550 شهيدا بينهم 135 طفلا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى نحو 5200 مصاب.
ارتفاع عدد المعتقلينفي حين أعلن كل من نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ مساء أمس الجمعة 25 فلسطينيا في الضفة، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت الجهتان أن الاعتقالات تركزت على محافظات نابلس وطولكرم وجنين (شمال) ورام الله (وسط) والخليل (جنوب).
وبذلك، ارتفع عدد المعتقلين بالضفة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 9325، يشمل ذلك من أفرج الاحتلال عنهم لاحقا.
تغطية صحفية: اشتعال مركبة في حي الجابريات بجنين بعد إحراقها من قبل قوات الاحتلال قبل قليل pic.twitter.com/IzdJi9MWgK
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 22, 2024
اقتحامات واشتباكاتيأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدات الضفة الغربية. فقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت قرية خرسا جنوب الخليل وأغلقت محال تجارية ونصبت حواجز بعد قيام شبان بوضع أعلام فلسطين بجانبها أجسام تشبه العبوات الناسفة على أعمدة الكهرباء بالقرية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القوات الإسرائيلية اقتحمت عددا من بلدات شمال محافظة طولكرم.
كما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة عند حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم القنابل الصوتية والغاز السام باتجاه المواطنين والمركبات المارة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات الاشتباكات سمعت في حي الجابريات بجنين وسط تصاعد لأعمدة الدخان بعد إحراق قوات الاحتلال مركبة عقب اقتحامهم المدنية، كما نكّلت قوات الاحتلال بشاب فلسطيني جريح خلال اعتقالها إياه من حي الجابريات في مدينة جنين بربطه على مقدمة سيارة عسكرية.
وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل مدينة قلقيلية بعد قتل مستوطن وإحراق سيارته، فيما لم يعرف من قتله حتى الآن.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي من اقتحاماته وعملياته بالضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول الماضی الضفة الغربیة عدد المعتقلین قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 8 من مواطني الضفة الغربية
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باعتقال 8 مُواطنين فلسطينيين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأكدت مصادر وكالة الأنباء الفلسطينية على أن الجيش الإسرائيلي اعتقل في فجر اليوم ستة مواطنين من محافظة نابلس.
وجاء ذلك بعد أن اقتحمت تلك القوان المدينة واعتقلت الشابين رضا عوادة من منطقة التعاون وعبد الكريم أنور منى من حي النمساوي في المدينة، وجاء ذلك عقب مداهمة المنزلين وبعثرة المهتويات وتخريبهما.
وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أيضاً اقتحمت قرية تل غرب المدينة، واعتقلت أربعة مواطنين وهم: ناصر عبدالله عرايشة، ونجله صلاح، ومحمد حسن رمضان، ويزن سعيد رمضان، عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها
وفي هذا السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من رام الله.
وذكرت مصادر الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين صالح يعقوب موسى من بيت لقيا، وخالد حسين عبد المجيد، من عابود، بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما.
ويأتي ذلك في إطار الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل الذي يتضمن اقتحام عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة، منها: ترمسعيا، واللبن الغربي، وكفر عين، وبرقا، ودير دبوان، وقراوة بني زيد، وحي أم الشرايط في البيرة، دون ان يبلغ عن مداهمات، أو اعتقالات.
حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية تعد من أبرز القضايا التي تستدعي اهتمام المجتمع الدولي، نظرًا للتحديات الكبيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في هذه المنطقة. يعيش الفلسطينيون في الضفة الغربية تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث تعاني المناطق الفلسطينية من فرض قيود على حرية التنقل، من خلال الحواجز العسكرية والجدار الفاصل، مما يحد من قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم، أماكن عملهم، ومدارسهم. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون عمليات تهجير قسري بسبب التوسع الاستيطاني الإسرائيلي الذي يلتهم الأراضي الفلسطينية بشكل مستمر. الاستيطان، الذي يُعد مخالفًا للقانون الدولي، يؤدي إلى فقدان الفلسطينيين لمنازلهم وأراضيهم، ويعزز من تعميق الفصل العنصري بين المناطق الفلسطينية والمستوطنات الإسرائيلية.
على صعيد الحقوق السياسية، يعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من عدم الاستقلال السياسي في اتخاذ القرارات، حيث تتحكم السلطات الإسرائيلية في العديد من القضايا الأساسية مثل الأمن والاقتصاد. كما أن الفلسطينيين في الضفة الغربية يعانون من نقص الخدمات الأساسية في بعض المناطق بسبب القيود المفروضة من قبل الاحتلال على بناء المشاريع التنموية. رغم وجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، إلا أن حدود سلطتها محدودة في الكثير من القضايا المهمة، حيث يظل الاحتلال الإسرائيلي هو السلطة الفعلية المسيطرة. ومع ذلك، يواصل الفلسطينيون في الضفة الغربية نضالهم من أجل استعادة حقوقهم في تقرير المصير، وإنهاء الاحتلال، وقيام دولتهم المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها