رئيسة سويسرا السابقة: في هذه الحالة فقط يمكن أن ندرس انضمامنا للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري، إن بلادها لا ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لكن هذا الاحتمال يمكن دراسته في حالة وجود تهديد لأمن البلاد.
الخارجية الروسية: سويسرا تدعم كييف أيديولوجيا سويسرا تنحرف نحو الناتو لافروف: سويسرا لن تصبح وسيطا لفقدان الثقة بهاوأوضحت كالمي ري في مقابلة مع صحيفة "نويه تسوريشر تسايتونغ" أنها دافعت دائما عن إقامة علاقات ثنائية، ولكن أصبح من الصعب على نحو متزايد إقناع مواطني سويسرا (بالانضمام)، خاصة بعد الاحتجاجات التي قام بها المزارعون في البلدان المجاورة، والتي جعلت العديد من المواطنين يعتقدون أن الحل الأفضل هو عدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: "بالنسبة لي، الانعزال خطأ، خاصة إذا لم يعد الحياد يضمن أمننا".
ورغم أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، إلا أنها انضمت تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية ضد روسيا منذ نهاية فبراير 2022.
ومن المقرر أن يشارك الجيش السويسري في 20 مناورة خارج أراضيه و4 على أراضيه هذا العام، وجميعها تشارك فيها دول حلف شمال الأطلسي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا فقدت وضعها المحايد.
كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على دور برن الدولي.
وأشار الدبلوماسي إلى أن سويسرا، منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تخلت فعليا عن وضعها كدولة محايدة من أجل الوقوف إلى جانب كييف ودول الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
روسيا: سنرد على أي عدوان من الناتو بكل الوسائل
في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم أن روسيا سترد على أي عدوان محتمل من الناتو بكل الوسائل المتاحة.
وأكد لافروف في مقابلة أن "لن يكون أحد آمناً، سواء عبر المحيط الأطلسي أو عبر القنال الإنجليزي"، في إشارة إلى مدى خطورة التصعيد الذي قد يشمل الدول الغربية.
روسيا ترد على مزاعم تورطها في شحن المتفجرات إلى الاتحاد الأوروبي
من جهة أخرى، نفى الكرملين بشدة الاتهامات التي وجهت للمخابرات العسكرية الروسية بشأن شحن متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي.
واعتبر المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن هذه الادعاءات ليست سوى "حشو إعلامي" يفتقر إلى المصداقية.
وأشار بيسكوف إلى أن صحيفة "وول ستريت جورنال" وغيرها من وسائل الإعلام غالباً ما تنشر معلومات دون أي دعم بأدلة موثوقة، وهو الأمر الذي ينطبق على هذه المزاعم.
مزاعم عمليات سرية روسية عبر البريد السريع
في وقت سابق، نشرت "وول ستريت جورنال" مقالاً يزعم أن روسيا تشن عمليات سرية، تشمل إرسال طرود محملة بالمتفجرات عبر خدمات البريد السريع إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وتهدف هذه العمليات إلى إحداث أضرار جسيمة في أوروبا وربما مناطق أخرى.
اعتقالات في بولندا لمجموعة تخريبية متورطة
في تطور متصل، أفاد مكتب المدعي العام الوطني البولندي بأن الأجهزة الأمنية في بولندا ألقت القبض على أربعة أعضاء من مجموعة تخريبية يُشتبه في تورطهم في إرسال طرود تحتوي على متفجرات إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
ووفقاً للمحققين، كانت هذه الطرود مزودة بمواد خطيرة يمكن أن تشتعل أو تنفجر أثناء النقل، بهدف إرسالها إلى وجهات أخرى مثل كندا والولايات المتحدة.
تصاعد التوترات بين روسيا والغرب
يأتي هذا التصعيد وسط مناخ متوتر بين روسيا والدول الغربية، حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع أوسع نطاقاً.
وفي ظل هذه التوترات، تتبادل الأطراف الاتهامات، مما يزيد من حدة الأوضاع التي باتت تهدد الأمن والاستقرار الدوليين.