برلماني: هيئة قناة السويس حققت زيادة غير مسبوقة في الإيرادات مقارنة بالسنوات الماضية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن هيئة قناة السويس نجحت في تحقيق زيادة غير مسبوقة في الإرادات مقارنة بالسنوات الماضية، حيث بلغ حجم الزيادة نحو 35%، موضحا أن القناة شهدت مرور أكثر من 31 مليار طن من البضائع محققة دخلاً تجاوز الـ 143 مليار دولار، لكنها منذ العام الماضي تحلق منفردة بأرقام غير مسبوقة لتصل الى 9.
وقال "صبور"، إن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن تطوير القناة كانت سببا رئيسيا في هذا التقدم خاصة بعد حفر قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى حجم الخدمات المتاحة للسفن خلال مرورها تموين السفن وجمع المخلفات وخدمة تغيير الأطقم، وتخفيض زمن عبور السفن والذي أصبح 11 ساعة فقط بالإضافة لزيادة قدرة القناة على عبور عدد أكبر من السفن، حيث أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة.
وأشار "صبور"، إلى أن الدولة تتبني استراتيجية متكاملة لتطوير هيئة قناة السويس، من خلال توسعة وإنشاء جراجات تلجأ إليها السفن لإصلاح أعطالها دون التأثير على مرور السفن، حيث تم إنشاء 10 جراجات في القناتين، كذلك وضع قيسونات و"مرابط" على ضفتي القناة للسفن التي تشهد أعطال بسيطة لإصلاحها بطول المجري الملاحي، كذلك زيادة عمق القناة لتصل إلى 24 مترا تتم مراجعتها بصورة دورية ومستمرة للتأكد من عدم تأثرها بأعمال التجريف التي قد تحدث من الأجناب، بالإضافة إلى تطوير منطقة البحيرات المرة والتي شهدت أعمال تطوير بطول 10 كم عبر مضاعفة عرض المجرى في هذه المنطقة لتصل الى 500 متر بدلاً من 250 وهو ما ساهم في رفع قدرات القناة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن أهم ما يميز هيئة قناة السويس أنها تنفق على كل مشاريعها من ميزانيتها المعلنة، ومن ثم لا تحمل الدولة أي أعباء مالية ، فضلا عن تحولها إلى مصادر رئيسي للعملة الصعبة داخل الدولة المصرية، مؤكداً أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا نحو تطوير وتحديث أسطولها البحري من الكراكات والقاطرات والوحدات البحرية المعاونة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية والملاحية المقدمة للسفن العابرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة قناة السويس الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشيوخ هیئة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية تنشر تفاصيل الصفقة المرتقبة في غزة.. مراحل متزامنة
نشرت قناة عبرية، مساء الاثنين، تفاصيل تتعلق بالصفقة المرتقبة في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، والتي تتضمن وقفا لإطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى، عبر مراحل متزامنة من الطرفين لضمان الالتزام.
وذكرت القناة الـ14 العبرية أنه سيتم الإفراج في المرحلة الأولى عن عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين، مقابل 700- 1000 أسير فلسطيني، على دفعات، وبينهم أسرى من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
وأشارت القناة إلى أن وقف إطلاق النار سيستمر على الأقل لمدة شهر ونصف، وستكون عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطق شمال قطاع غزة، تحت إشراف "منظومة أمنية".
ولفتت إلى أن تطبيق تفاصيل الصفقة سيجري على مراحل متزامنة من الطرفين، لضمان الالتزام، وتشير مصادر سياسية إسرائيلية إلى تزايد نسبة التفاؤل إزاء إتمام الصفقة.
وذكرت أن الاتفاق من المتوقع أن يتم الإعلان عنه خلال الأسابيع أو الأيام المقبلة، مؤكدة أن الخطوط العريضة ستتضمن وقف إطلاق النار لمدة شهر ونصف تقريبا.
ونوهت القناة العبرية إلى أن أحد الخلافات الرئيسية يتعلق بمحوري فيلادلفيا و"نتساريم"، لكن حركة حماس وافقت على تواجد "مخفف" للجيش الإسرائيلي على طول المحاور، رغم عدم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن حجم القوات التي ستبقى.
وأكدت أن عملية الإفراج عن الأسرى ستتم على مراحل، في إطار الجهود الإسرائيلية للحفاظ على سيطرتها على العملية وضمان الاستقرار الأمني، مستدركة: "من الواضح أن هذه مجرد مرحلة أولية، والإفراج عن جميع المختطفين سيتطلب صفقة أخرى في المستقبل".
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الاتفاق سيكون في موضع التنفيذ في غضون أيام، مع التركيز على مسألة التنفيذ على مراحل لضمان الالتزام بالتفاهمات، ورغم التفاؤل فإن هناك قلق إسرائيلي من أن التغييرات في الاتصالات أو الأحداث الأمنية غير المتوقعة يمكن أن تعطل الاتفاق.
ويرتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة منذ أكثر من 14 شهرا، خلّفت نحو 151 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.