قال مسؤول دفاعي في المكتب الإعلامي في عمليات سلاح البحرية في البنتاغون، لسكاي نيوز عربية، إن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل.

 ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.

التحركات اللوجستية

ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل  الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.

وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.

قرار وزير الدفاع

واختار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر "أيزنهاور" للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.

وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأميركية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.

تحديد الحاملة البديلة

وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل "أيزنهاور"، لكن أقربها وفقا لـ "USNI News" والبحرية، هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.

والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.

العمليات السابقة

وتعود آخر مرة تم فيها نشر حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط إلى عام 2021 وذلك عندما أخلت الولايات المتحدة القوات من أفغانستان.

وحينها انتقلت "يو إس إس رونالد ريغان" (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى بحر العرب الشمالي لتوفير الغطاء الجوي لانسحاب القوات الأميركية.

الاستجابة للتهديدات الإقليمية

وقد تم نشر "أيزنهاور" في 13 أكتوبر، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.\

تمديدات سابقة

وكان وزير الدفاع الأميركي قد وجه بتمديد الحاملة للمرة الثانية في أواخر مايو، حيث شهدت حاملات الطائرات التي أرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر تمديدات متعددة منذ فبراير 2021 بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية وذلك حفاظ على وجود أميركي في المنطقة.

وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.

ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد "يو إس إس فيليببين سي" (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيزنهاور البحر الأبيض المتوسط البحرية الأميركية حاملة طائرات حركة حماس البحر الأحمر حاملة طائرات حاملة طائرات أميركية إيزنهاور الشرق الأوسط توتر الشرق الأوسط لويد أوستن البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر أيزنهاور البحر الأبيض المتوسط البحرية الأميركية حاملة طائرات حركة حماس البحر الأحمر البحر الأبیض المتوسط حاملة طائرات یو إس إس تم نشر

إقرأ أيضاً:

لدعم استقرار الطاقة.. الجزائر ترسل شحنة غاز ضخمة إلى تونس

في خطوة تعكس التعاون بين الدول العربية في مجال الطاقة،  كشفت منصة “الطاقة”، عن “قيام الجزائر، بإرسال شحنة غاز (نفط مسال) إلى تونس، لتلبية الطلب المحلي المتزايد لدى الدولة الجارة”.

وأكد التقرير أن “الشحنة، التي تزن 5200 طن، وصلت 18 يناير2025، إلى ميناء بنزرت، ما يعزز الجهود المشتركة لدعم استقرار سوق الطاقة في تونس، خلال فصل الشتاء البارد”.

ووفقًا للمنصة، “فإن هذه المبادرة تأتي لتلبية احتياجات المواطنين التونسيين من موارد حيوية في توقيت دقيق يتّسم بارتفاع الطلب، إذ يعكس دخول شحنة غاز نفط مسال جديدة إلى البلاد، استمرار الدعم الجزائري وتأكيدًا للعلاقات الوثيقة بين البلدين”.

وذكر التقرير أن “تونس، التي تواجه تحديات طاقية متزايدة، تعتمد على الشحنات الخارجية لتأمين استقرارها في قطاع الطاقة، ولا سيما مع انخفاض درجات الحرارة وارتفاع استهلاك الغاز المنزلي”.

وقال مدير مركز شركة “عجيل غاز” في بنزرت، صالح البرقاوي، “إنه تم تخصيص نحو 2600 طن من الحمولة لتعبئة قوارير الغاز المنزلي وتوزيعها على المناطق الشمالية، ما سيسهم في تعديل السوق المحلية وتخفيف الأعباء على المواطنين”.

يذكر أن “هذه الخطوة تمثّل امتدادًا لسلسلة من المبادرات الجزائرية لدعم تونس، كان آخرها شحنة غاز نفط مسال مشابهة، نهاية ديسمبر الماضي”.

مقالات مشابهة

  • المكسيك تنصب خياماً ضخمة على الحدود الأميركية تحسباً لترحيل المهاجرين
  • أعلام روسي  يسخر من هرب الحاملة “ترومان” وانكار الأمريكيين فرارها
  • طنجة المتوسط يعزز مكانته كأكبر ميناء في البحر المتوسط
  • بالصور.. محافظ الأقصر يتفقد مسار الكابلات المغذية لشرق السكة لرفع قدرات الكهرباء
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة جلاكسي ليدر بالتنسيق مع حماس
  • النائب العام يستدعي مدير شركة البحر الأبيض المتوسط – دبي
  • إستيراد أكثر من 50 ألف طن من اللحوم تحسبا لرمضان
  • ترومان تبتعد 1021كم شمالا
  • مصر لم ولن تتخلى عنا.. طه الخطيب يقدم رؤية شاملة للوضع الحالي في غزة
  • لدعم استقرار الطاقة.. الجزائر ترسل شحنة غاز ضخمة إلى تونس