أميركا ترسل حاملة طائرات لشرق المتوسط تحسبا للوضع في لبنان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال مسؤول دفاعي في المكتب الإعلامي في عمليات سلاح البحرية في البنتاغون، لسكاي نيوز عربية، إن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور"ستغادر البحر الأحمر وتتوجه إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، في مهمة تقضي بدعم أي عمليات عسكرية قد تفرضها التطورات بين لبنان وإسرائيل.
ويأتي هذا القرار ضمن التحركات الاستراتيجية للقوات الأميركية في المنطقة، حيث يرتقب أن تحل محلها الحاملة "روزفلت"، وفقا لموقع معهد البحرية الأميركية.
التحركات اللوجستية
ووفقا لمسؤول أميركي، ستنتقل الحاملة "أيزنهاور" والطرادات المرافقة لها إلى البحر الأبيض المتوسط، بينما ستظل المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
وقد تتبع مراقبو الطيران انفصال طائرة C-2A Greyhound من قاعدة الأسطول الخامس الأميركي في البحرين إلى البحر الأبيض المتوسط.
قرار وزير الدفاع
واختار وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عدم تمديد فترة نشر "أيزنهاور" للمرة الثالثة، بعد أن تم نشر الحاملة لأكثر من 8 أشهر.
وحتى يوم الجمعة، كانت "أيزنهاور" تعد أقدم حاملة طائرات في البحرية الأميركية بعد أن تم نشرها لمدة أطول من أي حاملة أميريكة أخرى في السنوات الخمس الماضية.
تحديد الحاملة البديلة
وليس من الواضح بعد أي حاملة طائرات من المحيط الهادئ ستنتقل إلى الشرق الأوسط لتحل محل "أيزنهاور"، لكن أقربها وفقا لـ "USNI News" والبحرية، هي "يو إس إس ثيودور روزفلت" (CVN-71) التي تم نشرها من سان دييغو، كاليفورنيا، في يناير.
والحاملة التالية على الساحل الشرقي والتي تستعد للمغادرة هي "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN-75)، والتي لا تزال في المراحل المبكرة من استعداداتها قبل نشرها في وقت لاحق من هذا الصيف.
العمليات السابقة
وتعود آخر مرة تم فيها نشر حاملة طائرات من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط إلى عام 2021 وذلك عندما أخلت الولايات المتحدة القوات من أفغانستان.
وحينها انتقلت "يو إس إس رونالد ريغان" (CVN-76) المتمركزة في اليابان إلى بحر العرب الشمالي لتوفير الغطاء الجوي لانسحاب القوات الأميركية.
الاستجابة للتهديدات الإقليمية
وقد تم نشر "أيزنهاور" في 13 أكتوبر، وكانت جزءا من استجابة الولايات المتحدة لهجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وتواجدها في ضوء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وتأتي مغادرة "أيزنهاور" في وقت تصاعدت فيه التوترات بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.\
تمديدات سابقة
وكان وزير الدفاع الأميركي قد وجه بتمديد الحاملة للمرة الثانية في أواخر مايو، حيث شهدت حاملات الطائرات التي أرسلت إلى البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر تمديدات متعددة منذ فبراير 2021 بعد انطلاق الحرب الروسية الأوكرانية وذلك حفاظ على وجود أميركي في المنطقة.
وخلال تواجدها في البحر الأحمر، شاركت "أيزنهاور" والسفن الأخرى في عدد من الأنشطة القيادية الوسطى حيث تم إسقاط طائرات بدون طيار وأسلحة تابعة لجماعة الحوثي.
ومؤخرا ساعدت طائرات من أيزنهاور وطراد "يو إس إس فيليببين سي" (CG-58) في إجلاء طواقم من السفن التجارية التي ضربتها أسلحة الحوثيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أيزنهاور البحر الأبيض المتوسط البحرية الأميركية حاملة طائرات حركة حماس البحر الأحمر حاملة طائرات حاملة طائرات أميركية إيزنهاور الشرق الأوسط توتر الشرق الأوسط لويد أوستن البحر الأبيض المتوسط البحر الأحمر أيزنهاور البحر الأبيض المتوسط البحرية الأميركية حاملة طائرات حركة حماس البحر الأحمر البحر الأبیض المتوسط حاملة طائرات یو إس إس تم نشر
إقرأ أيضاً:
خطيرة على الإنسان.. ظهور سمكة الضفدع السامة في البحر المتوسط | فيديوجراف
شهد البحر الأبيض المتوسط مؤخرًا ظهور سمكة الضفدع السامة، وهي سمكة معروفة علميًا باسم "لاغوسيفالوس سكيلريتس".. فما تفاصيل ظهورها؟
تم اصطياد سمكة الضفدع السامة لأول مرة في شمال البحر الأدرياتيكي في مايو 2024، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن تأثيرها على التنوع البيولوجي البحري ومصايد الأسماك والسياحة الساحلية.
تاريخ ظهور سمكة الضفدع في البحر الأبيض المتوسط يعود إلى عام 2003، حيث تم تسجيل وجودها لأول مرة قبالة ساحل بحر إيجة الجنوبي الشرقي في تركيا.
ومنذ ذلك الحين، انتشرت هذه السمكة بسرعة، حيث وصلت إلى جبل طارق والبحر الأسود، وتوجد بشكل أكبر على سواحل اليونان وتركيا ولبنان ومصر وقبرص ومالطا وتونس.
وبذلك، فإن ظهورها في البحر الأدرياتيكي يُعتبر الرابع من نوعه، والأول في شمال البحر الأدرياتيكي.
تثير هذه السمكة مخاوف جدية بشأن تأثيرها على بيئات البحر الأبيض المتوسط. فعند عدم السيطرة على هذه الأنواع الغازية، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في مصائد الأسماك، وفقدان التنوع البيولوجي.
كما أن سمكة الضفدع السامة قد تسهم في مفاقمة التهديدات للنظم البيئية البحرية، مما يتطلب رصدًا دقيقًا وتنظيمًا فعالًا.
تحتوي هذه السمكة على التترودوتوكسين، وهو سُم عصبي قوي يجعلها خطيرة للغاية عند تناولها، حيث ينصح بعدم تناول لحم هذه السمكة إلا بعد تحضير خاص من قبل الطهاة المدربين، فيمكن أن تكون كميات صغيرة منها قاتلة.
يمتلك هذا السم عصبية قوية تمنع انتقال النبضات، مما يؤدي إلى الشلل والتسمم المميت. وقد أظهرت الأبحاث أن سمكة واحدة منتفخة تحتوي على سم يكفي لقتل 30 بالغًا.
ومن المثير للقلق أنه لا يوجد ترياق معروف للتسمم بالتترودوتوكسين حتى الآن.
شاهد الفيديو:https://youtube.com/shorts/gFMhZ3hYfE8