«الشؤون الدينية» تؤكد أهمية دور معهد وكلية الحرم في التوعية الدينية وإثراء تجربة القاصدين والزائرين المعرفية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكدت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على أهمية دور معهد وكلية الحرم ودروسهما العلمية ومساهمتها القيمة في التوعية الدينية وإثراء تجربة القاصدين والزائرين المعرفية.
وتهدف كلية ومعهد الحرم المكي الشريف إلى عمارة المسجد الحرام بحلق العلم في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، وتخريج طلبة علم متخصصين مؤهلين للدعوة إلى الإسلام والمساهمة في نشر المنهج الوسطي، وغرس الأخلاق الإسلامية والآداب الشرعية وتنميتها في الأبناء، وتنمية ملكة البحث العلمي لدى الطلاب والطالبات.
وتعتني كلية الحرم المكي الشريف بتقديم تعليم شرعي أكاديمي متميز في المسجد الحرام، بتدريس نخبة من الكفاءات العلمية، وباستخدام تقنيات التعليم الحديث، وتفعيل الشراكات المؤسسية والمشاركات المجتمعية، وذلك من خلال خمسة أقسام وهي: قسم الشريعة، وقسم القرآن وعلومه، وقسم السنة وعلومها، وقسم العقيدة، وقسم اللغة العربية، كما تتيح الكلية الدراسة المسائية للطلاب في قسم الشريعة.
ويسعى معهد الحرم المكي الشريف لتهيئة بيئة تعليمية دينية، ونشر هدايات الإسلام، وفق المنهج الشرعي الصحيح، المستمد من الكتاب العزيز والسنة المطهرة، منهج الوسطية والاعتدال, الذي قامت عليه دولتنا المباركة.
وتحرص رئاسة الشؤون الدينية بتعظيم جهود معهد الحرم المكي ومعهد الحرم المدني, وتعزيز دورهما في نشر العلم الشرعي والعقيدة الصحيحة, مثمنًا في الوقت ذاته جهودهما المباركة والحثيثة في نشر العلم الشرعي، وتعزيز الدروس العلمية في الحرمين الشريفين.
يذكر أن كلية ومعهد الحرم المكي الشريف -اللذان يقعان داخل المسجد الحرام- يعدان أحد الصروح العلمية التي تنشر العلم والهدى والنور إلى جميع أنحاء العالم، حيث يهدف المعهد للعناية بطلاب العلم والرقي بهم علميًا ومنهجيًا من خلال الدروس التأصيلية الدينية، كما أنه يعتبر قبلة العالم في تحصيل العلم الشرعي من خلال توظيف أفضل الممارسات التقنية في التعليم، ويعد المعهد من أقدم وأفضل معاهد التعليم في المملكة من حيث عظمة المكان، وأعضاء هيئة التدريس المؤهلين، والمناهج الدينية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي الشؤون الدينية الحرم المکی الشریف
إقرأ أيضاً:
آيدكس 2025.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
أكد جون نيكلسون، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في الشرق الأوسط والفريق أول المتقاعد في الجيش الأميركي، أن تقنية الذكاء الاصطناعي تعيد تشكيل ملامح الحروب الحديثة، وتؤثر في جميع جوانب العمليات العسكرية، بدءًا من الخطوط الأمامية وصولًا إلى العمليات اللوجستية.
وأشار إلى قدرة الذكاء الاصطناعي على استيعاب البيئة المحيطة وتحليل السيناريوهات المحتملة، وتقييم المخاطر، مما يعزز القدرات التشغيلية في مختلف المجالات.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في زيادة كفاءة استغلال الموارد البشرية، خاصة في مجالات الاستخبارات، حيث يمكنه جمع وتحليل البيانات بسرعة فائقة، ما يقلل الحاجة إلى فرق كبيرة من المحللين.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يحقق قفزات نوعية في الكفاءة التشغيلية، خصوصًا في مجالات الصيانة التنبؤية واللوجستيات، ويسهم ذلك في تحسين الأداء وتقليل الأعطال غير المتوقعة.
وقال إن الذكاء الاصطناعي يمثل ركيزة أساسية في إعادة تشكيل أنظمة القيادة والتحكم، حيث يمكن لهذه التقنية الربط بين أجهزة الاستشعار وأنظمة الأسلحة والأهداف المحتملة، مما يوفر للقادة رؤية شاملة ودقيقة لكافة التهديدات والأصول العسكرية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن ساحة المعركة تعد بيئة معقدة تكتنفها الأخطاء وسوء التقدير، إلا أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تزويد القادة بمعلومات دقيقة، مما يقلل من فرص اندلاع النزاعات عبر تمكين الأطراف من الحصول على رؤية واضحة للموقف الاستراتيجي.
وأبرز أهمية الاستثمار في العنصر البشري، حيث تعمل لوكهيد مارتن بالتعاون مع مركز الابتكار والدراسات الأمنية على تدريب الخريجين الجدد، ما يمنحهم معرفة متعمقة حول تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات متعددة.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جميع برامج لوكهيد مارتن، مشيرًا إلى نجاح الشركة في تشغيل طائرتي “F-16” ومروحية بلاك هوك بشكل ذاتي بالكامل، دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وفي إطار فعاليات معرضي "آيدكس" و"نافدكس 2025"، تطرق نيكلسون إلى اللقاءات التي أجرتها الشركة مع الشركاء الدوليين، حيث جرى خلالها تناول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن واستعراض أحدث التقنيات المطورة بالشراكة مع الإمارات.
وأعرب عن فخر شركة "لوكهيد مارتن" أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم، بوجودها في الإمارات على مدار 50 عامًا، مشيراً إلى تطلعات الشركة لمواصلة هذه الشراكة الاستراتيجية لسنوات قادمة.
المصدر: وام