الخنجر يدعو الأطراف السنية لإنهاء الخلافات: “حان وقت الوحدة والعمل المشترك”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يونيو 22, 2024آخر تحديث: يونيو 22, 2024
المستقلة/ بغداد/- وجه رئيس كتلة السيادة خميس الخنجر رسالة إلى الأطراف السنية دعا فيها إلى وحدة الصف وإنهاء الخلافات غير المبررة لتحقيق المطالب العادلة، وتطبيق ورقة الاتفاق السياسي التي تنص على إعادة المحاكمات وتعريف الانتماء للمنظمات الإرهابية ومعرفة مصير المغيبين وتعويض أهاليهم.
وأشار الخنجر في رسالته، والتي حصلت “المستقلة” على نسخة منها، إلى أهمية التوازن في الدولة بين المكونات وعدد كبير من النقاط التي تطبق العدالة الاجتماعية بين مكونات الشعب العراقي. وأضاف في رسالته قائلاً: “إخواني الأعزاء أهلي وعزوتي في أنبار الرجال الشجعان، أؤكد لكم بكل صدق أننا جميعًا نرتكب أخطاء، ولكن الحكمة في الاعتراف بها والعمل على تصحيحها”.
وأوضح أنه تواصل مع رؤساء الأحزاب السنية، وعلى رأسهم محمد الحلبوسي، لتهنئتهم بالعيد ولإيجاد أجواء إيجابية من أجل الاتفاق ولو بالحد الأدنى على الثوابت التي يحرص الجميع عليها. ودعا الخنجر إلى أن تكون مشاركاتهم وكتاباتهم تصب في كيفية جمع الصف وإنهاء الفتن.
واختتم الخنجر رسالته بالدعاء للجميع بأن يكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، مؤكدًا على أهمية الوحدة والعمل المشترك في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ العراق.
نص الرسالة خميس الخنجر:
السلام عليكم ورحمة الله، إخواني الكرام،
نحن بصدد جمع كل الأطراف السنية من أجل إنهاء الخلافات غير المبررة، والتي تلهينا جميعًا عن تحقيق مطالبنا العادلة والتفرغ لتطبيق ورقة الاتفاق السياسي التي تنص على إعادة المحاكمات وتعريف الانتماء للمنظمات الإرهابية ومعرفة مصير المغيبين وتعويض أهاليهم وإلغاء هيئة المساءلة والتوازن في الدولة بين المكونات وعدد كبير من النقاط التي تطبق العدالة الاجتماعية بين مكونات الشعب.
إخواني الأعزاء أهلي وعزوتي في أنبار الرجال الشجعان، أؤكد لكم بكل صدق أننا جميعًا نرتكب أخطاء، والذي يعمل يخطئ، وخير الخطائين التوابون، ورأينا صواب يحتمل الخطأ ورأي غيرنا خطأ يحتمل الصواب، كما قال إمامنا الشافعي. ومن أجل هذا والتزاما بكتاب الله وسنة نبيه والكاظمين الغيظ، اتصلت مع رؤساء الأحزاب السنية وعلى رأسها الأخ محمد الحلبوسي للتهنئة بالعيد وإيجاد أجواء إيجابية من أجل الاتفاق ولو بالحد الأدنى على الثوابت التي لا شك أن الجميع حريص عليها.
أدعوكم، الأخ المحب، أن تكون مشاركاتنا وكتاباتنا تصب في كيفية جمع الصف وإنهاء الفتن. بارك الله فيكم وجعلنا وإياكم مفاتيح للخير مغاليق للشر. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم،
خميس الخنجر
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
«الجولاني» يدعو إسرائيل لإنهاء ضرباتها.. البشير: يجب رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة
قال قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع “أبو محمد الجولاني”، إن “إسرائيل يجب أن تنهي ضرباتها الجوية في سوريا وتنسحب من الأراضي التي احتلتها مؤخرا”.
وأضاف الجولاني في حوار مع صحيفة “تايمز” البريطاينة: “كان مبرر إسرائيل لضرب سوريا، هو وجود “حزب الله” وإيران، وهذا المبرر انتهى الآن”.
وأكد أن “إسرائيل، التي استولت على منطقة عازلة بعد سقوط “الأسد” الأسبوع الماضي وتقدمت حتى جبل الشيخ، يجب أن تنسحب”.
وتابع الشرع: “نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة”.
وأوضح: “لا نريد أي صراع سواء مع إسرائيل أو مع أي طرف آخر، ولن نسمح لسوريا بأن تستخدم كمنصة للهجمات، الشعب السوري بحاجة إلى فترة راحة، يجب أن تتوقف الضربات وعلى إسرائيل الانسحاب إلى مواقعها السابقة”.
وأكد الجولاني، أنه لن “يسمح للبلاد بأن تستخدم كمنصة لانطلاق الهجمات ضد إسرائيل أو أي دولة أخرى”.
من جانب آخر، دعا الجولاني، الغرب إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا خلال فترة حكم نظام “الأسد”، كما طالب برفع العقوبات عن “هيئة تحرير الشام”، التي تعتبرها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى منظمة إرهابية”.
وقال: “على الدول الآن رفع هذا التصنيف، سوريا مهمة جدا جيوسياسيا، عليهم رفع جميع القيود التي فرضت على الجلاد والضحية، الجلاد قد ذهب الآن، هذه القضية غير قابلة للتفاوض”.
وقال الجولاني، “إن أولويته هي استقرار البلاد وإعادة بنائها قبل أي انتخابات، التي وصفها بأنها “بعيدة المنال الآن”.
وأضاف: “نصف السكان خارج البلاد والعديد منهم لا يحملون أوراقا ثبوتية”، وقال: “نحتاج إلى إعادة الناس من الدول المجاورة وتركيا وأوروبا”.
كما أشار إلى أنه “سيتم تشكيل لجان للتخطيط لفترة الانتقال ووضع دستور في “عملية طويلة””.
“تعليمات” للفصائل بشأن التعامل مع القوات الروسية في سوريا
تلقت الفصائل المسلحة التي تقودها “هيئة تحرير الشام”، تعليمات بـ”الابتعاد” عن القوات الروسية العاملة في ميناء طرطوس في الساحل السوري، حسب ما أفاد مقاتل لوكالة “فرانس برس”.
وقال مقاتل من ائتلاف الفصائل التي تقود السلطة الحالية في سوريا، من دون الكشف عن هويته: “تلقينا تعليمات بالابتعاد عنهم في الوقت الحالي”.
رئيس الحكومة السورية المؤقتة: نعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار والعالم إلى مكانها الطبيعي
أكد رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، أن “أولوية الحكومة هي الحفاظ على الخدمات وبسط الأمن والاستقرار في البلاد”.
وقال البشير، في تصريحات متلفزة، إن “الحكومة استلمت مؤسسات الدولة من خلال انتقال سلس من وزارات حكومة النظام السابق”، مضيفا أن “الهدف الأساسي كان عدم وقوع فوضى والحفاظ على الخدمات ونجحنا في ذلك”.
وأكد أن “الحكومة تواجه تحديات كبيرة من بينها الفساد الإداري والمالي والبنى التحتية المتهالكة والديون”، مشددا على ضرورة رفع العقوبات والإفراج عن الأموال المجمدة.
وأضاف البشير أن “الشعب السوري يشعر بخذلان المجتمع الدولي وآن الأوان لنصرة هذا الشعب المظلوم”، متابعا: “على المجتمع الدولي محاسبة مرتكبي الجرائم في سوريا على مدار السنوات السابقة”.
وأكد رئيس الحكومة المؤقتة السورية أن “خزائن سوريا خاوية ورقم الاحتياطي المالي للبلاد قليل لا يذكر”، مضيفا: “نهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار وحماية أموال الناس وممتلكاتهم وتوفير الحد الأدنى من الخدمات”.
ودعا البشير المهجرين “إلى العودة إلى بلدهم وإعادة الاستثمار والمشاركة في بناء سوريا الجديدة”، موضحًا أن “رسالة الحكومة للجميع أن سوريا تتجه إلى سوريا العدالة الموحدة التي تحرص على وحدة أراضيها”.
وأكد البشير، على أن “وزارة الخارجية ستعمل على إعادة العلاقات مع دول الجوار ودول العالم إلى مكانها الطبيعي، ونسعى أن تكون سوريا موحدة والجميع شريك معنا في بناء سوريا المستقبل”.