دعا رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني بلدان غرب إفريقيا إلى العمل معا على محاربة الجهادية وانعدام الأمن بعد أن قررت 3 دول يقودها الجيش مغادرة مجموعة دول الساحل الخمس (G5).

وقال الغزواني في حديث لوكالة "فرانس برس": "يجب على المنطقة إظهار إرادة سياسية لكي تكون لها القدرة على مكافحة انعدام الأمن. إنني لست من اولئك الذين يعتقدون اليوم أنه يمكن لدول محاربة تهديدات مثل الجهادية منفردة".

وأضاف أن الوضع الأمني في المنطقة "ليس طبيعيا على الإطلاق" وهو كان "تدهورا" في السنوات الماضية. ودعا الغزواني للتوحد وإنشاء بديل لمجموعة دول الساحل الخمس.

وردا على سؤال صحافي عما إذا كان تحالف دول الساحل (AES) يمثل شكلا جديدا من أشكال التعاون لمكافحة انعدام الأمن، أجاب الزعيم الموريتاني أن من الضروري في رأيه عقد لقاء ومفاوضات في البداية ثم التفكير في الشكل الأفضل.

وأوضح أنه لا يريد التدخل في الشؤون الداخلية لدول الساحل التي جاء العسكريون فيها إلى زمام الحكم، معبرا في الوقت ذاته عن رغبته في تحرك هذه الدول نحو انتخابات بأسرع ما يمكن.

وأعلنت حكومة مالي في مايو 2022 انسحابها من دول الساحل الخمس. وفي سبتمبر 2023 وقع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتفاقا حول إنشاء تحالف دول الساحل من أجل "إنشاء هيكلية دفاع مشترك". وفي ديسمبر 2023 أعلنت بوركينا فاسو والنيجر انسحابهما من دول الساحل الخمس أيضا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: موريتانيا دول غرب إفريقيا تحالف دول الساحل دول الساحل الخمس

إقرأ أيضاً:

انتخابات رئاسية في موريتانيا وتوقعات بفوز الغزواني

نواكشوط (وكالات)

أخبار ذات صلة الناخبون في موريتانيا يدلون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة الموريتانيون يصوتون اليوم في انتخابات رئاسية

توجه الموريتانيون إلى صناديق الاقتراع، أمس، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني الذي وعد بتطبيق سياسات جاذبة للمستثمرين لتحقيق طفرة في السلع الأولية في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة، وتمتلك ثروات من المعادن والوقود الأحفوري. وقال الغزواني بعد التصويت في العاصمة: «الكلمة الأخيرة هي للناخبين الموريتانيين. أُلزم نفسي باحترام اختيارهم».
 ويواجه الغزواني ستة مرشحين، منهم بيرام الداه أعبيد، الذي جاء في المركز الثاني في عام 2019 بأكثر من 18 بالمئة من الأصوات. 
 ومنهم أيضاً المحامي والنائب البرلماني العيد محمدن امبارك.
وتتمثل القضايا الرئيسية بالنسبة للمرشحين في مكافحة الفساد، وتوفير فرص عمل للشباب. وقد تعهد الغزواني في حالة فوزه بولاية جديدة بإنشاء محطة للطاقة تعمل بالغاز من مشروع تورتو أحميم الكبير للغاز الطبيعي الذي من المقرر أن يبدأ الإنتاج فيه بحلول نهاية العام. كما تعهد بالاستثمار في الطاقة المتجددة، وتوسيع تعدين الذهب واليورانيوم وخام الحديد.
 وتمثل انتخابات أمس، ثامن اقتراع رئاسي تعددي تشهده موريتانيا منذ إطلاق مسار التعددية الديمقراطية فيها عام 1992. وشهدت البلاد حالة من الاستقرار النسبي منذ انتخابات عام 2019 التي فاز بها الغزواني وكانت أول انتقال للسلطة بين رئيسين منتخبين.

مقالات مشابهة

  • موريتانيا.. إعادة انتخاب محمد ولد الغزواني رئيسا للبلاد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس موريتانيا بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • مرصد الأزهر يحذّر من انتقال موجة الإرهاب من الساحل لنيجيريا
  • الغزواني يقترب.. ماذا نعرف عن رئيس موريتانيا المتصدر للانتخابات؟
  • الغزواني يتصدر النتائج الأولية لرئاسيات موريتانيا
  • الرئيس الغزواني يتصدر نتائج الانتخابات الرئاسية في موريتانيا
  • انتخابات رئاسية في موريتانيا وتوقعات بفوز الغزواني
  • عربي21 ترصد أجواء الانتخابات في موريتانيا.. قلق من التزوير
  • الناخبون الموريتانيون يدلون بأصواتهم لاختيار رئيس للبلاد