رئيس موريتانيا يحث دول غرب إفريقيا على "محاربة الجهادية"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دعا رئيس موريتانيا محمد ولد الغزواني بلدان غرب إفريقيا إلى العمل معا على محاربة الجهادية وانعدام الأمن بعد أن قررت 3 دول يقودها الجيش مغادرة مجموعة دول الساحل الخمس (G5).
وقال الغزواني في حديث لوكالة "فرانس برس": "يجب على المنطقة إظهار إرادة سياسية لكي تكون لها القدرة على مكافحة انعدام الأمن. إنني لست من اولئك الذين يعتقدون اليوم أنه يمكن لدول محاربة تهديدات مثل الجهادية منفردة".
وأضاف أن الوضع الأمني في المنطقة "ليس طبيعيا على الإطلاق" وهو كان "تدهورا" في السنوات الماضية. ودعا الغزواني للتوحد وإنشاء بديل لمجموعة دول الساحل الخمس.
وردا على سؤال صحافي عما إذا كان تحالف دول الساحل (AES) يمثل شكلا جديدا من أشكال التعاون لمكافحة انعدام الأمن، أجاب الزعيم الموريتاني أن من الضروري في رأيه عقد لقاء ومفاوضات في البداية ثم التفكير في الشكل الأفضل.
وأوضح أنه لا يريد التدخل في الشؤون الداخلية لدول الساحل التي جاء العسكريون فيها إلى زمام الحكم، معبرا في الوقت ذاته عن رغبته في تحرك هذه الدول نحو انتخابات بأسرع ما يمكن.
وأعلنت حكومة مالي في مايو 2022 انسحابها من دول الساحل الخمس. وفي سبتمبر 2023 وقع زعماء مالي وبوركينا فاسو والنيجر اتفاقا حول إنشاء تحالف دول الساحل من أجل "إنشاء هيكلية دفاع مشترك". وفي ديسمبر 2023 أعلنت بوركينا فاسو والنيجر انسحابهما من دول الساحل الخمس أيضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: موريتانيا دول غرب إفريقيا تحالف دول الساحل دول الساحل الخمس
إقرأ أيضاً:
كاذبو ومضللة..حكومة بوركينا فاسو تتبرأ من مقاطع فيديو لتورط قواتها في هجوم على مدنيين
قالت حكومة بوركينا فاسو إن مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى تورط قواتها المسلحة في هجوم على المدنيين "كاذبة ومضللة".
وقالت الحكومة في بيان مساء أمس السبت، إنها تعتقد أن الأحداث "زُيفت لتشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية وترهيب السكان".وجاء البيان بعد انتقادات حزب "حركة إس إي إن إس" لصمت الحكومة على هجمات 10 مارس (آذار) الجاري في ريف سولينزو.
وعلى صعيد متصل، ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في مطلع الأسبوع، أنها حللت تسجيل الفيديو ووجدت أن هناك ميليشيات تقودها الحكومة متورطة في "المذبحة" التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وحسب هيومن رايتس ووتش، قالت مصادر إنه في يومي 10 و11 مارس (آذار) الجاري، أطلقت قوات الأمن وميليشيات متحالفة معها عمليات واسعة ضد جماعة الفولاني العرقية.
جدير بالذكر أن شعب الفولاني يمثل واحدة من أكبر المجموعات العرقية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.