بوابة الوفد:
2024-06-29@16:51:59 GMT

نحن تراجعنا!!

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

يرى بعض المؤرخين أن ابن خلدون فى مقدمته رَصدَ ومَحصَ الحوادث وبحث عن أسبابها، هذان الأمران يستلزمان معرفة أحوال الشعوب وطبيعة العمران، وكان ابن خلدون يرى العمران فى زمانه قد أصابه الكثير من النقصان، وأكد أن الدول التى أشرقت شموسها فى العالم قد غاب الكثير من معالمها وعمرانها، لقد اندثر الكثير من تلك المعالم وأن الذى وصل إلينا هو أقل القليل من العلوم التى وصلوا إليها، هذا ما أكده عدم علم العلماء حتى الآن رغم ما يُقال أننا أكثر تقدم من تلك الأمم، ولكننا لا ننظر إلى أسلافنا كيف كان عندهم علم التحنيط  وكثير من علوم الفلك والهندسة وكيف تم بناء الأهرامات، وكيف تم نقل حجرها وكيف ارتفعت تلك الأحجار تلك الارتفاعات، ثم قاموا بعد البناء بكساء الأهرام بالحجر الجيرى، كلها تؤكد أن هؤلاء القدماء والحضارة الفرعونية كانوا أكثر منا علمًا، كان لديهم علماء فى كل علوم الأرض فى الهندسة والطب والفلك، لم يبق من تلك العلوم إلا آثارها وأخبار الحروب والمعارك التى انتصروا فيها، ليعلم الجميع أن ما ينفع الناس دائمًا إلى زوال، والذى كان سبب موتهم من حروب ومعارك ما هى إلا ذكرى تنعى قائدها، ولكن الآن الكل يعمل لصالح هذا القائد ولا يهمه غير بقاء ذكراه حتى لو وصلوا إلى ما وصلوا إليه من علوم.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى ابن خلدون

إقرأ أيضاً:

«المنتدى الإسلامي»: الدورة العلمية تنطلق السبت

الشارقة: محمود محسن

أعلن المنتدى الإسلامي في الشارقة عن إطلاق النسخة الرابعة والعشرين من الدورة العلمية «وتواصوا بالمرحمة»، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل النسخة، صباح أمس الأربعاء، في مقر المنتدى.

كشف د. ماجد بوشليبي، أمين عام المنتدى، رئيس اللجنة العليا للدورة العلمية خلال المؤتمر عن موعد انطلاق أعمال الدورة والتي ستمتد من 29 يونيو/ حزيران الجاري وحتى 11 يوليو/ تموز المقبل، متخذة من جامع المغفرة مقراً لدروسها، منوهاً بأهمية موضوعها لكونها تنطلق من قوله تعالى: «وتواصوا بالمرحمة».

وأوضح أن الدورة العلمية تستلهم رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يتخذ من الثقافة الإسلامية منهجاً للمشروع الحضاري الذي تقوده الإمارة، منذ عقود، منوهاً بأن الدورة العلمية صممت كمشروع حضاري ومعرفي ليكون محطة علمية مميزة تواكب روح العصر كمصدر لتيسير تلقي العلم والمعرفة من مصادرها الموثوقة، بشفافية ووسطية، وعلى يد قامات من العلماء والأكاديميين.

ستة محاور

وصرح أمين عام المنتدى ل«الخليج» قائلاً: «يقدم البرنامج على مدار أسبوعين ويضم 6 محاور الأول في علوم القرآن، والثاني في علوم الحديث، والثالث في علوم الفقه، والرابع في علوم السيرة، والخامس في فضائل الأعمال والأخلاق، وفي السادس هو مجلس الإقراء لتصحيح التلاوات وأحكام التجويد، يستضاف له مجموعة من العلماء من أصحاب الاختصاص، حيث وجه المنتدى الدعوة إلى مجموعة من المؤسسات المعنية بالشباب، كباراً وصغاراً، إضافة إلى طلبة الجامعة القاسمية، مع استضافة طلبة المجلس الرياضي في الشارقة الذين يمارسون الأنشطة الرياضية، وتكمن أهمية هذه الدورة لكونها تنطلق من قوله تعالى: «وتواصوا بالمرحمة»، وتستهدف أفراد المجتمع وتعمل على زيادة الرحمة والألفة بينهم بأسلوب نظري تطبيقي، يشمل عدداً من علوم الشريعة».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: ثورة 30 يونيو حدث مفصلي وأعاد الحكم للمصريين
  • انتخابات تشريعية فرنسية مبكرة.. فما خصوصيتها وكيف سيتم التصويت؟
  • توطين صناعة النقل
  • من سيكون الرئيس الإيراني القادم وكيف ستتغير سياسة طهران؟
  • عادل حمودة يفتح صندوق أسرار أحمد زكي من البداية حتى الرحيل
  • عمليّة إسرائيليّة ضدّ حزب الله... مسؤول يكشف متى كانت ستُنفذ وكيف أُلغِيَت
  • أسئلة صعبة للرئيس الأمريكي القادم
  • «المنتدى الإسلامي»: الدورة العلمية تنطلق السبت
  • سيدي الرئيس من انت؟
  • كيف تتعاملين مع الخلافات الزوجية المستمرة؟ وكيف تصلحين ديناميكيات العلاقة؟