بعنوان "خيط الجريمة" تحرص اليوم السابع على نشر حلقات خاصة في المناسبات والأعياد وفيها تعرض خيوط ومؤشرات تساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، وهى جرائم ليست دربا من الخيال، بل حقيقة، واستغرق رجال الأمن فترات حتى فكوا طلاسمها من خلال خيوط ومؤشرات تبدو أحيانا بسيطة.

في هذه الحلقة ننشر تفاصيل خلافات الميراث تقود شاب لقتل شقيقه فى سوهاج، حيث رحل الوالد وترك لأبنائه تجارته وأرض زراعية يمتلكها في محافظة سوهاج، وأوصى الوالد قبل رحيله الشقيقين بالحفاظ على صلة الرحم بينهما، إلا أنهما ضربا بوصيته عرض الحائط ودخلا في خلاف كبير على تقسيم الميراث في محاولة كل منهما الاستحواذ على ميراث الأب بحجة العمل بتجارته والأرض الزراعية.

اعتاد أهالى المنطقة محل سكنهما على وجود مشاجرات وسب وقذف بين الطرفين بسبب الخلاف على قسمة الميراث، ويوم الواقعة في الأول من مارس عام 2022، واحتدم النقاش بينهما حول الميراث، ليتطور إلى مشاجرة كالعادة واعتقد الجميع أنها مشاجرة ستنتهي بجدال لفظي فقط ، إلا أن الخلاف تطور بينهما ودخل الشقيق الأكبر إلى المطبخ واستل سلاح ابيض "سكين" وسدد به طعنات متفرقة في جسد شقيقه ليسقط غارقا في دمائه وحاول الأهالى إصطحابه إلى إحدى المستشفيات إلأ أنه فارق الحياة.

أمام جثة شقيقه وقف الشقيق الأكبر المتهم وعلى وجه الذهول والصدمة الذي أصابه الندم على فعلته، وأخطر الأهالى والجيران الشرطة وسلم نفسه لمركز شرطة جرجا.

أسدلت محكمة جنايات سوهاج الستار على القضية بالسجن المشدد 5 سنوات على الشقيق الأكبر المتهم بقتل شقيقه بسبب الخلاف على تقسيم الميراث.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: ميراث قتل عقوبة القتل خلافات الميراث

إقرأ أيضاً:

حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر

قال حفيد الخميني حسن خميني بعد الإعلان عن مقتل حسن نصر الله: إن هذه الجريمة لن تغتفر ويجب ألا تبقى دون رد وهي تتطلب حركة متحدة ودقيقة من جانب المقاومة.

 

حماس تنعى حسن نصر الله

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، استشهاد  حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيدًا مع عدد من القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني.

 وقالت حماس، في بيان قبل قليل: نتقدّم  بخالص التعازي والمواساة والتضامن إلى الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان.

 وأضافت حماس: أننا ندين بأشدّ العبارات هذا العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، ونعدّ ذلك عملاً إرهابياً جباناً، ومجزرة وجريمة نكراء، تُثبت مجدّداً دموية ووحشية هذا الاحتلال، وأنّه كيانٌ مارقٌ مستهترٌ بكلّ القيم والأعراف والمواثيق الدّولية، وبات يهدّد بشكل سافرٍ الأمن والسّلم الدّوليين، في ظل الصمت والعجز والتخاذل الدولي.

 

 وتابعت: ننعى بكلّ معاني الصَّبر والاحتساب سماحة السيّد حسن نصر الله وإخوانه، فإننا نستذكر بكلّ فخر واعتزاز سيرته ومسيرته الحافلة بالتضحيات في سبيل تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمواقف المشرّفة الدَّاعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وحقوقنا المشروعة، وإصراره على مواصلة جبهة الإسناد البطولية لشعبنا ومقاومتنا في طوفان الأقصى، على الرّغم من عظم التضحيات وجسامة التحدّيات، حتى قضى شهيداً وهو على ذات النهج الدَّاعم والمؤيّد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

 

 وأكدت حماس، أنَّ الاحتلال الصهيوني يتحمّل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تتحمَّل الإدارة الأمريكية المسؤولية باستمرار دعمها لهذا الاحتلال سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً وأمنياً واستخبارياً، ومواصلة صمتها وتقاعسها عن إدانة وتجريم ووقف هذا الإرهاب الصهيوني المتصاعد ضدّ الشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

 وأضافت:  إنَّنا في حركة حماس، وأمام هذه الجريمة والمجزرة الصهيونية، لنجدّد تضامننا المطلق ووقوفنا صفاً واحداً مع الإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، الذين يشاركون شعبنا ومقاومتنا في معركة طوفان الأقصى دفاعاً عن المسجد الأقصى، وعن حقوق شعبنا المشروعة وتطلعاته في الحريّة والاستقلال وتقرير المصير، وهو المسار الذي يجب أن تلتّف حوله كلُّ قوى الأمَّة الحيَّة وجماهيرها والأحرار والأشراف في العالم.

 

 وأشارت حركة حماس، إلى أنَّ هذه الدماء الطاهرة التي سالت على أرض لبنان في معركة إسناد شعبنا ومقاومتنا في ظلال طوفان الأقصى، وهي تمتزج مع دماء قوافل الشهداء في قطاع غزَّة العزَّة وفي ضفة الإباء والصمود والقدس، ستكون لعنة تطارد هذا العدو الصهيوني، وستعبّد بنورها وامتدادها طريق شعبنا ومقاومتنا، الذي لا يعرف الانكسار أو الاستسلام. 

 

 وأردف البيان: لقد أثبت التَّاريخ أنَّ المقاومة ضدَّ العدو الصهيوني، بكافة فصائلها وأماكن وجودها، كلَّما يمضي قادتها شهداء، سيخلفهم على ذات الدَّرب جيلٌ من القادة أكثرَ بأساً، وأشدَّ قوَّة وإصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الصهيوني حتى دحره وزواله عن أرضنا ومنطقتنا، وإننا على ثقة ويقين بأنَّ هذه الجريمة  وكل جرائم الاحتلال واغتيالاته، لن تزيد المقاومة في لبنان وفي فلسطين  إلاّ إصراراً وتصميماً، ومضياً بكل قوَّة وبسالة وكبرياء، على درب الشهداء، والوفاء لتضحياتهم، والسير على نهجهم وخطاهم، ومواصلة طريق المقاومة والصمود حتى النصر و دحر الاحتلال.

 

 وأنهت حماس بيانها: رحم الله سماحة السيّد حسن نصر الله ورفاقه وإخوانه القادة، الذين ارتقوا معه شهداء على درب تحرير القدس والأقصى، في معركة طوفان الأقصى المتواصلة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم عائلاتهم وإخوانهم وذويهم والشعب اللبناني الشقيق، جميل الصبر وحسن العزاء، و(إنَّا لله وإنّا إليه راجعون).

 

مقالات مشابهة

  • المكتب السياسي لأنصار الله يعزي حزب الله ويؤكد أن الجريمة لن تمر دون عقاب
  • الجريمة والعقاب
  • حفيد الخميني بعد مقتل حسن نصر الله: هذه الجريمة لن تغتفر
  • خلافات الجيرة.. ضبط 6 أشخاص في مشاجرة بالمنشأه
  • حبس متهم قتل نجل عمه بسبب الميراث في المرج
  • الدم بقي ميه ..مقتل شاب على يد نجل عمه بسبب الخلاف على قطعة أرض بالمرج
  • الإفتاء توضح الخلاف حول تاريخ وفاة ومولد النبي
  • مصرع شاب على يد والده لخلافات بينهما في المنزلة بالدقهلية
  • لخدمة لبنان الشقيق.. وزيران سوريان يواكبان إجراءات استقبال الوافدين من لبنان
  • عامل يصيب شقيقه برش خرطوش أثناء عبثه بسلاح ناري بطما